عددها تضاعف أكثر من 3 مرات
سلطات بريطانيا قلقة من انتشار مقاهي الشيشة
سلطات بريطانيا قلقة من انتشار مقاهي الشيشة
طالبت حكومات محلية في انحاء بريطانيا بمنحها صلاحيات تتيح لها ملاحقة مقاهي "الشيشة" التي تنتهك قوانين منع التدخين والسلامة ضد الحريق بالسماح للزبائن بتدخين الشيشة داخل المقهى وتقديمها الى قاصرين دون سن الثامنة عشرة.
وذكرت صحيفة الغارديان ان الحكومات المحلية في انكلترا وويلز تواجه صعوبة في فرض ضوابط على مقاهي الشيشة المخالفة لأن الملاحقة القانونية بطيئة وأصحاب هذه المحلات الذين يحققون ارباحاً كبيرة لا تردعهم الغرامات.
واشارت الصحيفة في تقريرها الى ان عدد محلات الشيشة تضاعف أكثر من ثلاث مرات في السنوات الأخيرة وان ما يربو على نصف الحكومات المحلية لديها الآن محل أو مقهى يقدم الشيشة في منطقتها.
وأوضح قادة مجالس بلدية ان من اسباب الصعوبة في مكافحة مقاهي الشيشة المخالفة هو السرية التي تكتنف ملكية الكثير من هذه المحلات، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومات المحلية على مقاضات اصحابها. وتعني هذه السرية وعدم جدوى الغرامات ان المخالفين يستطيعون بسهولة ان يعيدوا فتح محلاتهم باسم جديد.
والى جانب خرق ضوابط التدخين فان تبغ الشيشة كثيراً ما يُستورد بصورة غير قانونية ويسوق بلا رسوم.
ونقلت صحيفة الغارديان عن سايمون بلاكبرن من جمعية الحكومات المحلية قوله "ان الشعبية المتزايدة لمقاهي الشيشة والطريقة غير القانونية التي تُدار بها بعض هذه المحلات تكشف الثغرات الموجودة في نظام الترخيص البالي والجامد عندنا".
واضاف بلاكبرن ان قوانين مكافحة التدخين لا تنص على عقوبات شديدة بما فيه الكفاية لردع اصحاب محلات الشيشة الذين لا يشعرون بالمسؤولية ويحققون ارباحاً كبيرة وهذا يعني ان على المجالس البلدية ان تقوم في الغالب بتحقيقات باهظة الكلفة وطويلة الأمد لملاحقة محل واحد المرة تلو الأخرى.
وقال روستو كوركماز الذي يملك محل شيشة في شمال لندن ان بعض اصحاب محلات الشيشة الجديدة يخالفون الأنظمة وتُغلق محلاتهم بعد سنة ثم يعيدون فتحها باسم مختلف أو في منطقة اخرى وهم يدخلون هذا القطاع من أجل الربح السريع.
وأكد كوركماز انه فتح محله في عام 2011 ولم تحدث له مشكلة لأنه دائما يتبع القوانين بدفع الرسوم ومنع التدخين داخل المحل والتحقق من عمر كل زبون يبدو أصغر من 25 سنة.
ودعت الحكومات المحلية الى منحها صلاحيات تمكن الفرق الصحية من العمل مع اصحاب محلات الشيشة لضمان توعية الزبائن بالمخاطر المرتبطة بالشيشة وبالتحديد الاعتقاد الخاطئ بأنها أقل ضرراً من دخان السجائر.
وتقول مؤسسة القلب البريطانية ان تبغ الشيشة يحوي من النيكوتين والقار واول اوكسيد الكاربون ومعادن ثقيلة مثل الزرنيخ والرصاص ما يحويه تبغ السجائر وهذا يعرض مدخني الشيشة الى خطر الاصابة بالأمراض نفسها التي ترتبط بالتدخين مثل مرض القلب والسرطان.
أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان".
طالبت حكومات محلية في انحاء بريطانيا بمنحها صلاحيات تتيح لها ملاحقة مقاهي "الشيشة" التي تنتهك قوانين منع التدخين والسلامة ضد الحريق بالسماح للزبائن بتدخين الشيشة داخل المقهى وتقديمها الى قاصرين دون سن الثامنة عشرة.
وذكرت صحيفة الغارديان ان الحكومات المحلية في انكلترا وويلز تواجه صعوبة في فرض ضوابط على مقاهي الشيشة المخالفة لأن الملاحقة القانونية بطيئة وأصحاب هذه المحلات الذين يحققون ارباحاً كبيرة لا تردعهم الغرامات.
واشارت الصحيفة في تقريرها الى ان عدد محلات الشيشة تضاعف أكثر من ثلاث مرات في السنوات الأخيرة وان ما يربو على نصف الحكومات المحلية لديها الآن محل أو مقهى يقدم الشيشة في منطقتها.
وأوضح قادة مجالس بلدية ان من اسباب الصعوبة في مكافحة مقاهي الشيشة المخالفة هو السرية التي تكتنف ملكية الكثير من هذه المحلات، الأمر الذي يحد من قدرة الحكومات المحلية على مقاضات اصحابها. وتعني هذه السرية وعدم جدوى الغرامات ان المخالفين يستطيعون بسهولة ان يعيدوا فتح محلاتهم باسم جديد.
والى جانب خرق ضوابط التدخين فان تبغ الشيشة كثيراً ما يُستورد بصورة غير قانونية ويسوق بلا رسوم.
ونقلت صحيفة الغارديان عن سايمون بلاكبرن من جمعية الحكومات المحلية قوله "ان الشعبية المتزايدة لمقاهي الشيشة والطريقة غير القانونية التي تُدار بها بعض هذه المحلات تكشف الثغرات الموجودة في نظام الترخيص البالي والجامد عندنا".
واضاف بلاكبرن ان قوانين مكافحة التدخين لا تنص على عقوبات شديدة بما فيه الكفاية لردع اصحاب محلات الشيشة الذين لا يشعرون بالمسؤولية ويحققون ارباحاً كبيرة وهذا يعني ان على المجالس البلدية ان تقوم في الغالب بتحقيقات باهظة الكلفة وطويلة الأمد لملاحقة محل واحد المرة تلو الأخرى.
وقال روستو كوركماز الذي يملك محل شيشة في شمال لندن ان بعض اصحاب محلات الشيشة الجديدة يخالفون الأنظمة وتُغلق محلاتهم بعد سنة ثم يعيدون فتحها باسم مختلف أو في منطقة اخرى وهم يدخلون هذا القطاع من أجل الربح السريع.
وأكد كوركماز انه فتح محله في عام 2011 ولم تحدث له مشكلة لأنه دائما يتبع القوانين بدفع الرسوم ومنع التدخين داخل المحل والتحقق من عمر كل زبون يبدو أصغر من 25 سنة.
ودعت الحكومات المحلية الى منحها صلاحيات تمكن الفرق الصحية من العمل مع اصحاب محلات الشيشة لضمان توعية الزبائن بالمخاطر المرتبطة بالشيشة وبالتحديد الاعتقاد الخاطئ بأنها أقل ضرراً من دخان السجائر.
وتقول مؤسسة القلب البريطانية ان تبغ الشيشة يحوي من النيكوتين والقار واول اوكسيد الكاربون ومعادن ثقيلة مثل الزرنيخ والرصاص ما يحويه تبغ السجائر وهذا يعرض مدخني الشيشة الى خطر الاصابة بالأمراض نفسها التي ترتبط بالتدخين مثل مرض القلب والسرطان.
أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان".
COMMENTS