وزارة النقل البريطانية تبدأ استشارات عامة لتعديل القانون بعد عقود من الحظر من المتوقّع أن تعود كتابة الرسائل على صفحة السماء البريطانية...
وزارة النقل البريطانية تبدأ استشارات عامة لتعديل القانون بعد عقود من الحظر
من المتوقّع أن تعود كتابة الرسائل على صفحة السماء البريطانية بواسطة الطائرات للمرة الأولى بعد 60 عاماً من حظرها.
وكانت المملكة المتحدة قد منعت خطّ الرسائل في السماء عام 1960 بسبب مخاوف تتعلّق بالسلامة واحتمال استغلالها لنشر الدعاية السياسية، بيد أنّ المسؤولين يخطّطون حالياً إلى تعديل القانون بشكلٍ يسمح بابتكار شعاراتٍ إعلانية ومعايداتٍ وعروض زواج عبر رسائل في السماء.
وتتوقّع وزارة النقل البريطانية أن تسهم الكتابة في السماء بجمع 4 ملايين جنيه استرليني (4,8 مليون دولار) كإيراداتٍ ضريبية خلال خمسة أعوام. ويذكر أن هذه الكتابة تتم عن طريق نفث دخان خاص لتركيب كلمات وجمل، قراءتها ممكنة من الأرض.
ومن شأن هذا القانون أن يعيد تنشيط الملاحة الجوية وصناعات الإعلانات ويوسّع سوق عمل الطيارين البريطانيين المتخصصين في الكتابة في الجوّ الذين لا يستطيعون حالياً العمل في بلادهم، ولا يُسمح لهم حالياً بحمل أكثر من رسائل مكتوبة على يافطاتٍ في الجوّ فوق المملكة المتحدة.
ولكن، قد يؤدي التغيير إلى مشاكل تشتمل على زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإثارة مخاوف تتعلق بالسلامة وقلق من احتمال توجيه البعض رسائل مسيئة أو غير لائقة.
وكتبت وزارة النقل في وثيقتها الاستشارية التي نشرتها على شبكة الإنترنت أنّ "المحتوى المسيء أو غير القانوني قد يعرّض صاحبه للقانون الجزائي العام... وفقاً لطبيعة عرض الرسائل، يمكن رفع الشكاوى إلى هيئَتَيْ معايير التجارة المحلية أو إلى وكالة معايير الإعلانات".
في سياقٍ متصل، اعتبر المسؤولون أنّ الدخان المستخدم لكتابة الرسائل هو عبارة عن نفط معدني أبيض لا يحتوي على مكوّناتٍ سامة وهو قابل للتحلّل طبيعياً.
ويُقال إنّ الأثر البيئي للطائرات المزوّدة بمحرّكاتٍ مكبسيّة التي يقودها طيّارون متخصصون بكتابة الرسائل في السماء "لا يُذكر". و قُدّرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من هذه الرسائل بحوالى ثلاثة أطنان سنوياً مقارنةً بما يناهز 35 مليون طناً تنتجها صناعة الملاحة الجوية البريطانية.
وأشارت وزارة النقل إلى أنّه "لا بدّ من التشديد على احتمال أن تكون الانبعاثات الإضافية المحتملة الناتجة من نشاطات الكتابة والخطّ في السماء محدودة وضئيلة وأثرها يكاد يكون معدوماً بالإجمال مقارنةً بالانبعاثات الأخرى في المملكة المتحدة".
Independent
من المتوقّع أن تعود كتابة الرسائل على صفحة السماء البريطانية بواسطة الطائرات للمرة الأولى بعد 60 عاماً من حظرها.
وكانت المملكة المتحدة قد منعت خطّ الرسائل في السماء عام 1960 بسبب مخاوف تتعلّق بالسلامة واحتمال استغلالها لنشر الدعاية السياسية، بيد أنّ المسؤولين يخطّطون حالياً إلى تعديل القانون بشكلٍ يسمح بابتكار شعاراتٍ إعلانية ومعايداتٍ وعروض زواج عبر رسائل في السماء.
وتتوقّع وزارة النقل البريطانية أن تسهم الكتابة في السماء بجمع 4 ملايين جنيه استرليني (4,8 مليون دولار) كإيراداتٍ ضريبية خلال خمسة أعوام. ويذكر أن هذه الكتابة تتم عن طريق نفث دخان خاص لتركيب كلمات وجمل، قراءتها ممكنة من الأرض.
ومن شأن هذا القانون أن يعيد تنشيط الملاحة الجوية وصناعات الإعلانات ويوسّع سوق عمل الطيارين البريطانيين المتخصصين في الكتابة في الجوّ الذين لا يستطيعون حالياً العمل في بلادهم، ولا يُسمح لهم حالياً بحمل أكثر من رسائل مكتوبة على يافطاتٍ في الجوّ فوق المملكة المتحدة.
ولكن، قد يؤدي التغيير إلى مشاكل تشتمل على زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإثارة مخاوف تتعلق بالسلامة وقلق من احتمال توجيه البعض رسائل مسيئة أو غير لائقة.
وكتبت وزارة النقل في وثيقتها الاستشارية التي نشرتها على شبكة الإنترنت أنّ "المحتوى المسيء أو غير القانوني قد يعرّض صاحبه للقانون الجزائي العام... وفقاً لطبيعة عرض الرسائل، يمكن رفع الشكاوى إلى هيئَتَيْ معايير التجارة المحلية أو إلى وكالة معايير الإعلانات".
في سياقٍ متصل، اعتبر المسؤولون أنّ الدخان المستخدم لكتابة الرسائل هو عبارة عن نفط معدني أبيض لا يحتوي على مكوّناتٍ سامة وهو قابل للتحلّل طبيعياً.
ويُقال إنّ الأثر البيئي للطائرات المزوّدة بمحرّكاتٍ مكبسيّة التي يقودها طيّارون متخصصون بكتابة الرسائل في السماء "لا يُذكر". و قُدّرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من هذه الرسائل بحوالى ثلاثة أطنان سنوياً مقارنةً بما يناهز 35 مليون طناً تنتجها صناعة الملاحة الجوية البريطانية.
وأشارت وزارة النقل إلى أنّه "لا بدّ من التشديد على احتمال أن تكون الانبعاثات الإضافية المحتملة الناتجة من نشاطات الكتابة والخطّ في السماء محدودة وضئيلة وأثرها يكاد يكون معدوماً بالإجمال مقارنةً بالانبعاثات الأخرى في المملكة المتحدة".
Independent
COMMENTS