قبل شهرين فقط، شهدت المملكة المتحدة أول إصابة بمرض كوفيد-19 أسرة للعناية المركزة أصبحت جاهزة في مستشفى "نايتينغيل" الميداني ا...
قبل شهرين فقط، شهدت المملكة المتحدة أول إصابة بمرض كوفيد-19
اندبندنت- فيما تجتاح جائحة فيروس كورونا سريعاً العالم، متسببةً في موت الآلاف، ومدمرةً في طريقها الاقتصادات الوطنية، بدأت بريطانيا أخيراً باتّخاذ بعض الإجراءات التي سبق أن طبّقتها غالبية دول أوروبا الأخرى.
تدريجاً، ثم بسرعة، راحت الحكومة تطبّق قيوداً لم يسبق لها مثيل على السكان، سعياً لحصر انتشار الفيروس، وهذا يتضمّن إغلاقاً مفتوح الأجل للمدراس وجميع المطاعم والحانات.
كذلك، أعلن ريشي سوناك، وزير المالية البريطاني، إجراءات مالية استثنائية للحفاظ على سبل المعيشة، بما فيها تقديم ضمان بأنّ الحكومة ستدفع 80 في المئة من أجور العمال المهدّدين بفقدان أشغالهم.
لكن كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ فابتداءً من أول تلميح إلى المشكلة خلال شهر يناير(كانون الثاني)، إلى مناشدات للأفراد يوم السبت الماضي، بالكفّ عن خزن المشتريات. في ما يلي مسار الأحداث في بريطانيا خلال الشهرين الأخيرين:
الأربعاء 22 يناير / كانون الثاني
وسط انفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا في ووهان، المدينة الصينية التي انطلق منها الانتشار، تعلن دائرة "الصحة العامة لإنجلترا" (بي أتش إي) أنها ترفع مستوى الخطر على سكان بريطانيا من "منخفضٍ جداً" إلى "منخفض". ومطار هيثرو يبدأ بفحص المسافرين الآتين من ووهان.
ولم يكن هناك حتى الآن أي إصابات مؤكدة في المملكة المتحدة، وليس هناك رسمياً سوى تسع وفيات ذات علاقة بالفيروس في الصين.
الأربعاء 29 يناير / كانون الثاني
جاء فحص الإصابة الإيجابي بـكوفيد-19 لأول مريضين في المملكة المتحدة بعد مرض مواطنَيْن صينيَّيْن، من الأسرة ذاتها، كانا يقيمان في فندق بمدينة يورك، وكان أحدهما يدرس في جامعة يورك.
تصل طائرة على متنها بريطانيون أُجْلوا من ووهان، إلى مطار "برايز نورتون" التابع لـسلاح الجو الملكي البريطاني. الركاب يُحجر عليهم بمستشفى متخصص في مقاطعة مرزيسايْد.
الخميس 6 فبراير/ شباط
فحص إصابة موجبة لمريض ثالث في بريطانيا بفيروس كورونا، التقط العدوى خلال حضوره مؤتمراً في سنغافورة. وهذا الشخص البالغ من العمر 53 سنة، أُطلِق عليه لقب "الناشر الأعظم"، إذ رُبط لاحقاً بـ11 إصابة أخرى، خمس منها في بريطانيا.
الاثنين 10 فبراير/ شباط
بعد بلوغ عدد الإصابات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى ثماني، يعلن وزير الصحة مات هانوك عن نُظُم جديدة تعطي الأطباء "صلاحيات قوية" لإجبار الأشخاص على البقاء في الحجر الصحي حفاظاً على سلامتهم.
الأحد 23 فبراير/ شباط
فحص إصابة موجبة بالفيروس لأربعة بريطانيين أُعيدوا إلى بلدهم، من سفينة سياحية راسية في ساحل اليابان، ما يرفع عدد الحالات المرضية في المملكة المتحدة إلى 13. سفينة "دايموند برنسيس" كانت مكاناً لأكبر تفشٍّ للفيروس خارج أرض الصين بعد إصابة المئات من ركابها بالوباء.
الجمعة 28 فبراير/ شباط
فيروس كورونا يتسبّب في موت أول بريطاني بعد تأكيد السلطات اليابانية وفاة سائح على ظهر السفينة "دايموند برنسيس". المملكة المتحدة تؤكد أيضاً وقوع أول إصابة داخل البلد.
يوم الجمعة يشهد نهاية أسوأ أسبوع لأسواق المال العالمية منذ انهيار عام 2008 المالي.
الأربعاء 4 مارس آذار
حالات الإصابة بـكوفيد- 19 تبدأ بالارتفاع في المملكة المتحدة. المسؤولون يعلنون أكبر زيادة تحدث في يوم واحد، حتى الآن، تبلغ 34، ممّا يرفع عدد المصابين إلى 87. نقاشات طارئة تدور في ويستمنستر (مقر البرلمان البريطاني) حول إمكانية إغلاق البرلمان.
في أماكن أخرى، إيطاليا تعلن غلق المدارس والجامعات وسط ما اتّضح أنه أسوأ انتشار للوباء في أوروبا. الآن انتشر الفيروس في 81 بلداً، مع أكثر من 90 ألف حالة مؤكدة على المستوى العالمي وأكثر من 3 آلاف وفاة.
الخميس 5 مارس /آذار
اِمرأة في السبعين من عمرها تصبح أول شخص يموت في المملكة المتحدة بعد إصابتها بفيروس كورونا، وعدد المصابين في بريطانيا يتجاوز المئة.
الثلاثاء 10 مارس /آذار
نادين دوريس، وزيرة الدولة للشؤون الصحية تصبح أول نائب تُبتُّ إصابتها بفيروس كورونا. وصاحب نادي "نوتنغهام فوريست" إيفانجيلوس ماريناكيس يعلن التقاطه المرض أيضاً.
ستة أشخاص ماتوا حتى الآن في المملكة المتحدة، مع فحوص موجبة بالإصابة لـ 373 شخصاً.
الأربعاء 11 مارس /آذار
وزير المالية ريشي سوناك يعلن حزمة طوارئ قيمتها 12 مليار جنيه استرليني لمساعدة المملكة المتحدة في تحمل ارتفاع الإصابات المتوقعة بفيروس كورونا. منظمة الصحة العالمية تعلن رسمياً أنّ فيروس كورونا أصبح جائحة (وباء عالمي).
الجمعة 13 مارس /آذار
الإصابات المؤكدة في المملكة المتحدة ترتفع بأكثر من 200 حالة في يوم واحد، والإعلان عن تأجيل عدد من النشاطات الرياضية بما فيها ماراثون لندن. مباريات كرة القدم "برميير ليغ" (الدوري الممتاز) تُعلَّق.
الأحد 15 مارس /آذار
بعد مرور يوم على إعلان تجاوز حالات الإصابة الألف، مات هانوك (وزير الصحة) يقول إن كبار السن يمكن حجرهم لفترة تصل إلى أربعة أشهر خلال الأسابيع المقبلة كإجراء احترازي لحماية حياتهم. المتاجر الكبرى تحذّر السكان من حالة الذعر من نقص مخزون المشتريات وتخبر زبائنها بأن يكونوا "مراعين للآخرين بالطريقة التي يتسوّقون وفقها"، فيما يتصاعد التنبيه من استفحال الأزمة.
الاثنين 16 مارس /آذار
خلال أول مؤتمر صحافي خُصّص للأزمة، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحث كل شخص في المملكة المتحدة على العمل من البيت وتجنّب الحانات والمطاعم كي يعطوا هيئة خدمات الصحة الوطنية (أن أتش أس) الوقت للتكيّف مع الجائحة.
عدد الوفيات في المملكة المتحدة يبلغ 55، مع 1,543 حالة مؤكدة، على الرغم من وجود قناعة ببلوغ عدد الإصابات حتى الآن الـ 10 آلاف.
الثلاثاء 17 مارس /آذار
سوناك يطلق أكبر حزمة طوارئ تقدمها الدولة لمساعدة الأعمال منذ انهيار عام 2008 المالي، كاشفاً عن قروض تضمنها الحكومة تصل إلى 330 مليار جنيه استرليني، وأكثر من 20 مليار في تخفيضات للضرائب ومنَحٍ للشركات المهدّدة بالانهيار.
السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين، يحذّر من احتمال بلوغ عدد المصابين في بريطانيا الآن 55 ألف شخص، ويقول إنها ستكون "نتيجة جيدة" إذا تم إبقاء العدد النهائي للوفيات بسبب الوباء تحت رقم 20 ألف شخص.
الأربعاء 18 مارس /آذار
الحكومة تعلن أن معظم المدارس في إنجلترا ستغلَق من يوم الجمعة وحتى إشعار آخر. ويلز واسكتلندا تقولان إنهما سيغلقان المدارس أيضاً في نهاية الأسبوع.
الخميس 19 مارس /آذار
الحكومة تقول إنّ عدد الأشخاص الذين ماتوا بعد فحص موجب بإصابتهم بفيروس كورونا ارتفع إلى 144 في المملكة المتحدة، وهذه زيادة بمقدار 40 في المئة في يوم واحد، ووزارة الصحة تعلن أيضاً بلوغ الحالات المؤكدة بالإصابة بـكوفيد- 19 الآن، رقم 3,268 في المملكة المتحدة.
السير باتريك فالانس يقول إنّ كل شخص يجب الآن أن يتّبع النصائح المقدمة للجمهور ويجب إيقاف الاختلاط الاجتماعي في الحانات والنوادي.
الجمعة 20 مارس /آذار
في تصعيد تاريخي لم يسبق له مثيل بما يخصّ رد المملكة المتحدة على انتشار الوباء، يأمر جونسون بغلق الحانات والمطاعم والصالات الرياضية والأماكن الاجتماعية في شتى أنحاء البلد أبوابها إلى أجل غير مسمى.
وزير المالية يعلن أن الحكومة ستدفع 80 في المئة من أجور العمال المهدّدين بفقدان أشغالهم، و"الاندبندنت" تكشف عن أنّ الأطباء العاجزين عن مواكبة الضغوط الكبيرة سيُعطَون توجيهات لمساعدتهم في تحديد أي من ضحايا فيروس كورونا يجب أن يعيشوا أو يموتوا إذا عانوا من نقص في أسرّة العناية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي.
السبت 21 مارس /آذار
مسؤول كبير في هيئة خدمات الصحة الوطنية (أن أتش أس) يقول للمستهلكين المصابين بالذعر (من نفاد المشتريات في المتاجر) إنهم يجب أن "يخجلوا من أنفسهم" لحرمان موظفي الرعاية الصحية من الحصول على الإمدادات الغذائية قبل إعلان الدائرة الصحية "أن أتش أس" أنها أبرمت اتفاقاً تاريخياً مع المستشفيات الخاصة، يضمن استخدام ما يقرب من 20 ألف موظف طبي إضافي وآلاف الأسرّة الإضافية.
Independent
أسرة للعناية المركزة أصبحت جاهزة في مستشفى "نايتينغيل" الميداني الذي أقيم بمساعدة من الجيش البريطاني في شرق العاصمة لندن( رويترز) |
اندبندنت- فيما تجتاح جائحة فيروس كورونا سريعاً العالم، متسببةً في موت الآلاف، ومدمرةً في طريقها الاقتصادات الوطنية، بدأت بريطانيا أخيراً باتّخاذ بعض الإجراءات التي سبق أن طبّقتها غالبية دول أوروبا الأخرى.
تدريجاً، ثم بسرعة، راحت الحكومة تطبّق قيوداً لم يسبق لها مثيل على السكان، سعياً لحصر انتشار الفيروس، وهذا يتضمّن إغلاقاً مفتوح الأجل للمدراس وجميع المطاعم والحانات.
كذلك، أعلن ريشي سوناك، وزير المالية البريطاني، إجراءات مالية استثنائية للحفاظ على سبل المعيشة، بما فيها تقديم ضمان بأنّ الحكومة ستدفع 80 في المئة من أجور العمال المهدّدين بفقدان أشغالهم.
لكن كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟ فابتداءً من أول تلميح إلى المشكلة خلال شهر يناير(كانون الثاني)، إلى مناشدات للأفراد يوم السبت الماضي، بالكفّ عن خزن المشتريات. في ما يلي مسار الأحداث في بريطانيا خلال الشهرين الأخيرين:
الأربعاء 22 يناير / كانون الثاني
وسط انفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا في ووهان، المدينة الصينية التي انطلق منها الانتشار، تعلن دائرة "الصحة العامة لإنجلترا" (بي أتش إي) أنها ترفع مستوى الخطر على سكان بريطانيا من "منخفضٍ جداً" إلى "منخفض". ومطار هيثرو يبدأ بفحص المسافرين الآتين من ووهان.
ولم يكن هناك حتى الآن أي إصابات مؤكدة في المملكة المتحدة، وليس هناك رسمياً سوى تسع وفيات ذات علاقة بالفيروس في الصين.
الأربعاء 29 يناير / كانون الثاني
جاء فحص الإصابة الإيجابي بـكوفيد-19 لأول مريضين في المملكة المتحدة بعد مرض مواطنَيْن صينيَّيْن، من الأسرة ذاتها، كانا يقيمان في فندق بمدينة يورك، وكان أحدهما يدرس في جامعة يورك.
تصل طائرة على متنها بريطانيون أُجْلوا من ووهان، إلى مطار "برايز نورتون" التابع لـسلاح الجو الملكي البريطاني. الركاب يُحجر عليهم بمستشفى متخصص في مقاطعة مرزيسايْد.
الخميس 6 فبراير/ شباط
فحص إصابة موجبة لمريض ثالث في بريطانيا بفيروس كورونا، التقط العدوى خلال حضوره مؤتمراً في سنغافورة. وهذا الشخص البالغ من العمر 53 سنة، أُطلِق عليه لقب "الناشر الأعظم"، إذ رُبط لاحقاً بـ11 إصابة أخرى، خمس منها في بريطانيا.
الاثنين 10 فبراير/ شباط
بعد بلوغ عدد الإصابات المؤكدة في المملكة المتحدة إلى ثماني، يعلن وزير الصحة مات هانوك عن نُظُم جديدة تعطي الأطباء "صلاحيات قوية" لإجبار الأشخاص على البقاء في الحجر الصحي حفاظاً على سلامتهم.
الأحد 23 فبراير/ شباط
فحص إصابة موجبة بالفيروس لأربعة بريطانيين أُعيدوا إلى بلدهم، من سفينة سياحية راسية في ساحل اليابان، ما يرفع عدد الحالات المرضية في المملكة المتحدة إلى 13. سفينة "دايموند برنسيس" كانت مكاناً لأكبر تفشٍّ للفيروس خارج أرض الصين بعد إصابة المئات من ركابها بالوباء.
الجمعة 28 فبراير/ شباط
فيروس كورونا يتسبّب في موت أول بريطاني بعد تأكيد السلطات اليابانية وفاة سائح على ظهر السفينة "دايموند برنسيس". المملكة المتحدة تؤكد أيضاً وقوع أول إصابة داخل البلد.
يوم الجمعة يشهد نهاية أسوأ أسبوع لأسواق المال العالمية منذ انهيار عام 2008 المالي.
الأربعاء 4 مارس آذار
حالات الإصابة بـكوفيد- 19 تبدأ بالارتفاع في المملكة المتحدة. المسؤولون يعلنون أكبر زيادة تحدث في يوم واحد، حتى الآن، تبلغ 34، ممّا يرفع عدد المصابين إلى 87. نقاشات طارئة تدور في ويستمنستر (مقر البرلمان البريطاني) حول إمكانية إغلاق البرلمان.
في أماكن أخرى، إيطاليا تعلن غلق المدارس والجامعات وسط ما اتّضح أنه أسوأ انتشار للوباء في أوروبا. الآن انتشر الفيروس في 81 بلداً، مع أكثر من 90 ألف حالة مؤكدة على المستوى العالمي وأكثر من 3 آلاف وفاة.
الخميس 5 مارس /آذار
اِمرأة في السبعين من عمرها تصبح أول شخص يموت في المملكة المتحدة بعد إصابتها بفيروس كورونا، وعدد المصابين في بريطانيا يتجاوز المئة.
الثلاثاء 10 مارس /آذار
نادين دوريس، وزيرة الدولة للشؤون الصحية تصبح أول نائب تُبتُّ إصابتها بفيروس كورونا. وصاحب نادي "نوتنغهام فوريست" إيفانجيلوس ماريناكيس يعلن التقاطه المرض أيضاً.
ستة أشخاص ماتوا حتى الآن في المملكة المتحدة، مع فحوص موجبة بالإصابة لـ 373 شخصاً.
الأربعاء 11 مارس /آذار
وزير المالية ريشي سوناك يعلن حزمة طوارئ قيمتها 12 مليار جنيه استرليني لمساعدة المملكة المتحدة في تحمل ارتفاع الإصابات المتوقعة بفيروس كورونا. منظمة الصحة العالمية تعلن رسمياً أنّ فيروس كورونا أصبح جائحة (وباء عالمي).
الجمعة 13 مارس /آذار
الإصابات المؤكدة في المملكة المتحدة ترتفع بأكثر من 200 حالة في يوم واحد، والإعلان عن تأجيل عدد من النشاطات الرياضية بما فيها ماراثون لندن. مباريات كرة القدم "برميير ليغ" (الدوري الممتاز) تُعلَّق.
الأحد 15 مارس /آذار
بعد مرور يوم على إعلان تجاوز حالات الإصابة الألف، مات هانوك (وزير الصحة) يقول إن كبار السن يمكن حجرهم لفترة تصل إلى أربعة أشهر خلال الأسابيع المقبلة كإجراء احترازي لحماية حياتهم. المتاجر الكبرى تحذّر السكان من حالة الذعر من نقص مخزون المشتريات وتخبر زبائنها بأن يكونوا "مراعين للآخرين بالطريقة التي يتسوّقون وفقها"، فيما يتصاعد التنبيه من استفحال الأزمة.
الاثنين 16 مارس /آذار
خلال أول مؤتمر صحافي خُصّص للأزمة، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يحث كل شخص في المملكة المتحدة على العمل من البيت وتجنّب الحانات والمطاعم كي يعطوا هيئة خدمات الصحة الوطنية (أن أتش أس) الوقت للتكيّف مع الجائحة.
عدد الوفيات في المملكة المتحدة يبلغ 55، مع 1,543 حالة مؤكدة، على الرغم من وجود قناعة ببلوغ عدد الإصابات حتى الآن الـ 10 آلاف.
الثلاثاء 17 مارس /آذار
سوناك يطلق أكبر حزمة طوارئ تقدمها الدولة لمساعدة الأعمال منذ انهيار عام 2008 المالي، كاشفاً عن قروض تضمنها الحكومة تصل إلى 330 مليار جنيه استرليني، وأكثر من 20 مليار في تخفيضات للضرائب ومنَحٍ للشركات المهدّدة بالانهيار.
السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين، يحذّر من احتمال بلوغ عدد المصابين في بريطانيا الآن 55 ألف شخص، ويقول إنها ستكون "نتيجة جيدة" إذا تم إبقاء العدد النهائي للوفيات بسبب الوباء تحت رقم 20 ألف شخص.
الأربعاء 18 مارس /آذار
الحكومة تعلن أن معظم المدارس في إنجلترا ستغلَق من يوم الجمعة وحتى إشعار آخر. ويلز واسكتلندا تقولان إنهما سيغلقان المدارس أيضاً في نهاية الأسبوع.
الخميس 19 مارس /آذار
الحكومة تقول إنّ عدد الأشخاص الذين ماتوا بعد فحص موجب بإصابتهم بفيروس كورونا ارتفع إلى 144 في المملكة المتحدة، وهذه زيادة بمقدار 40 في المئة في يوم واحد، ووزارة الصحة تعلن أيضاً بلوغ الحالات المؤكدة بالإصابة بـكوفيد- 19 الآن، رقم 3,268 في المملكة المتحدة.
السير باتريك فالانس يقول إنّ كل شخص يجب الآن أن يتّبع النصائح المقدمة للجمهور ويجب إيقاف الاختلاط الاجتماعي في الحانات والنوادي.
الجمعة 20 مارس /آذار
في تصعيد تاريخي لم يسبق له مثيل بما يخصّ رد المملكة المتحدة على انتشار الوباء، يأمر جونسون بغلق الحانات والمطاعم والصالات الرياضية والأماكن الاجتماعية في شتى أنحاء البلد أبوابها إلى أجل غير مسمى.
وزير المالية يعلن أن الحكومة ستدفع 80 في المئة من أجور العمال المهدّدين بفقدان أشغالهم، و"الاندبندنت" تكشف عن أنّ الأطباء العاجزين عن مواكبة الضغوط الكبيرة سيُعطَون توجيهات لمساعدتهم في تحديد أي من ضحايا فيروس كورونا يجب أن يعيشوا أو يموتوا إذا عانوا من نقص في أسرّة العناية المركزة أو أجهزة التنفس الصناعي.
السبت 21 مارس /آذار
مسؤول كبير في هيئة خدمات الصحة الوطنية (أن أتش أس) يقول للمستهلكين المصابين بالذعر (من نفاد المشتريات في المتاجر) إنهم يجب أن "يخجلوا من أنفسهم" لحرمان موظفي الرعاية الصحية من الحصول على الإمدادات الغذائية قبل إعلان الدائرة الصحية "أن أتش أس" أنها أبرمت اتفاقاً تاريخياً مع المستشفيات الخاصة، يضمن استخدام ما يقرب من 20 ألف موظف طبي إضافي وآلاف الأسرّة الإضافية.
Independent
COMMENTS