BBC - تعهد الملياردير البريطاني السير ريشارد برانسون بعرض جزيرته الخاصة كضمان من اجل الحصول على قرض من الحكومة البريطانية لإنقاذ شركة فيرجين للطيران التي يملكها والتي تواجه متاعب مالية بسبب انهيار سوق النقل الجوي بعد انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال برانسون في رسالة مفتوحة وجهها إلى موظفي الشركة إنه لا يستجدي العون بل يسعى للحصول على قرض تجاري قد تبلغ قيمته 500 مليون جنيه إسترليني.
وقال برانسون في رسالته إن إمكانية استمرار شركة الطيران في العمل موضع شك، ومن الممكن له أن يعرض جزيرته الخاصة، جزيرة نكر الواقعة في البحر الكاريبي، كضمان.
ويتزامن هذا التطور مع انهيار فرع الشركة في أستراليا.
وكانت الشركة الأم وفرعها قد تأثرتا بشدة بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضت في شتى دول العالم، والتمس برانسون العون من الحكومتين البريطانية والأسترالية.
ولكنه تعرض لانتقادات لطلبه العون من دافعي الضرائب بدل اللجوء إلى ثروته الكبيرة. ويعتقد أن ثروة برانسون تتجاوز 4 مليارات جنيه إسترليني.
يذكر أن شركة دلتا الأمريكية للنقل الجوي تملك 49 في المئة من شركة فيرجين.
وقال برانسون في رسالته أيضا "العديد من شركات الطيران باتت بحاجة إلى دعم حكومي، والكثير منها حصل عليه بالفعل"، مضيفا أن الأزمة التي يواجهها قطاع النقل الجوي والعاملون فيه "غير مسبوقة".
وقال إنه بالرغم من ثرائه، فهذا لا يعني أنه "لديه أموال في حسابات مصرفية يمكنه التصرف بها".
ورد على الانتقادات الموجهة إليه بأنه يتهرب من دفع الضرائب عن طريق الإقامة في جزيرته الكاريبية وبأنه لا يستحق أي عون بالقول إنه وزوجته "لم يغادرا بريطانيا لدواع ضريبية بل لعشقهما للجزر العذراء البريطانية الجميلة في الكاريبي وعلى الأخص جزيرة نكر".
وقال إنه على استعداد لتقديم جزيرة نكر كضمان لأي قرض، وأضاف "كأي من أصول فيرجين الأخرى، سيحاول فريقي أن يجمع أكبر مبلغ ممكن بضمان الجزيرة من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من الوظائف في الشركة".
دعم حكومي
وقال برانسون في رسالته لموظفيه "سنعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على شركة فيرجين للنقل الجوي، ولكننا بحاجة إلى دعم حكومي من أجل تحقيق ذلك لمواجهة المستقبل المبهم الذي يحيق بقطاع النقل الجوي وعدم معرفتنا بالفترة التي ستبقى فيها الطائرات جاثمة على الأرض".
وقال "سيكون هذا العون على شكل قرض تجاري وليس منحة مجانية، وسترد الشركة المبلغ إلى الجهة الدائنة (كما ستفعل شركة إيزيجيت للطيران في رد القرض الذي حصلت عليه من الحكومة البريطانية والبالغ 600 مليون جنيه إسترليني".
وأشار إلى أن شركة فيرجين أتلانتيك للنقل الجوي بدأت العمل قبل 36 سنة بطائرة واحدة فقط، وأضاف "عبر هذه السنوات أصبحت الشركة منافسا حقيقيا لشركة بريتش أيروايز، ولذا ينبغي المحافظة عليها وإدامتها لمنفعة زبائننا الرائعين والجمهور بشكل عام".
وكان برانسون قد تبرع في الشهر الماضي بضخ مبلغ 250 مليون جنيه إسترليني في مجموعة فيرجين بما فيها شركة الطيران.
وكانت شركات كبرى تعمل في مجال النقل الجوي، كرولز رويس وأيرباص ومطارا هيثرو ومانشستر، قد كتبت للحكومة البريطانية للتأكيد على أهمية شركة فيرجين لقطاع الصناعة في بريطانيا.
أستراليا تعاني
في غضون ذلك، أخضعت شركة فيرجين أستراليا – التي يملك برانسون 10 في المئة من حصصها – للإدارة الخارجية بعد الخسائر التي منيت بها.
وأجبرت الشركة على إلغاء كافة رحلاتها تقريبا خلال أزمة فيروس كورونا، ولم تتمكن من إعادة هيكلة ديونها.
وكانت الحكومة الأسترالية قد تبرعت بتوفير شيء من الدعم للشركة، ولكنها رفضت طلبها قرضا يبلغ 720 مليون جنيه استرليني.
يذكر أن شركة فيرجين أستراليا مملوكة لبرانسون وشركة طيران الإتحاد وشركة طيران سنغافورة وشركة HNA الصينية.
وقال برانسون في رسالته "يكافح فريق فيرجين أستراليا الرائع من أجل البقاء، ويحتاج إلى العون لمساعدته في تخطي هذه الأزمة العالمية الكارثية".
وقال "كلنا أمل في تخرج فيرجين أستراليا من هذه الأزمة وهي أكثر قوة من الماضي كشركة طيران قابلة للعمل بشكل مستدام ماليا وعملياتيا".
وحذّر من أنه "لو إختفت فيرجين أستراليا، ستهيمن شركة كانتاس كليا على الأجواء الأسترالية، ونعلم جميعا ما سيعنيه ذلك".
كما رد برانسون على الإنتقادات التي وجهت إليه في الأسابيع الماضية والمتعلقة بوضعه الضريبي.
وكان منتقدون قد أشاروا إلى أنه لم يدفع أي ضرائب على دخله منذ إنتقاله للسكن في الجزر العذراء البريطانية المعفاة من الضرائب قبل 14 سنة.
يذكر أن برانسون يأتي في المرتبة 312 في قائمة أثرياء العالم، حسب مؤشر بلومبيرغ للأثرياء.
وقال برانسون "قرأت الكثير مما كتب عن ثروتي الكلية، ولكن هذه الأرقام مبنية على قيمة شركات فيرجين حول العالم قبل إندلاع الأزمة الحالية، وليس على المبالغ المودعة في المصارف والجاهزة للسحب".
وأضاف "في كل هذه السنوات، لم تسحب أي من أرباح مجموعة فيرجين لأغراض شخصية، بل أعيد إستثمارها في المجموعة لأجل تطوير أعمالها وخلق فرص جديدة".
وفيما يخص إقامته في الخارج، قال برانسون "لم نترك بريطانيا لدواع ضريبية، بل لعشقنا الجزر العذراء البريطانية الجميلة وعلى الأخص جزيرة نكر التي اشتريتها عندما كنت في الـ 29 من عمري، وكانت آنئذ جزيرة غير مأهولة تقع على أطراف الجزر العذراء".
"وبمرور الوقت، شيدنا مسكننا الأسري هناك، أما باقي الجزيرة فيدار كنشاط تجاري يعمل فيه 175 شخصا".
وقال برانسون في رسالة مفتوحة وجهها إلى موظفي الشركة إنه لا يستجدي العون بل يسعى للحصول على قرض تجاري قد تبلغ قيمته 500 مليون جنيه إسترليني.
وقال برانسون في رسالته إن إمكانية استمرار شركة الطيران في العمل موضع شك، ومن الممكن له أن يعرض جزيرته الخاصة، جزيرة نكر الواقعة في البحر الكاريبي، كضمان.
ويتزامن هذا التطور مع انهيار فرع الشركة في أستراليا.
وكانت الشركة الأم وفرعها قد تأثرتا بشدة بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضت في شتى دول العالم، والتمس برانسون العون من الحكومتين البريطانية والأسترالية.
ولكنه تعرض لانتقادات لطلبه العون من دافعي الضرائب بدل اللجوء إلى ثروته الكبيرة. ويعتقد أن ثروة برانسون تتجاوز 4 مليارات جنيه إسترليني.
يذكر أن شركة دلتا الأمريكية للنقل الجوي تملك 49 في المئة من شركة فيرجين.
وقال برانسون في رسالته أيضا "العديد من شركات الطيران باتت بحاجة إلى دعم حكومي، والكثير منها حصل عليه بالفعل"، مضيفا أن الأزمة التي يواجهها قطاع النقل الجوي والعاملون فيه "غير مسبوقة".
وقال إنه بالرغم من ثرائه، فهذا لا يعني أنه "لديه أموال في حسابات مصرفية يمكنه التصرف بها".
ورد على الانتقادات الموجهة إليه بأنه يتهرب من دفع الضرائب عن طريق الإقامة في جزيرته الكاريبية وبأنه لا يستحق أي عون بالقول إنه وزوجته "لم يغادرا بريطانيا لدواع ضريبية بل لعشقهما للجزر العذراء البريطانية الجميلة في الكاريبي وعلى الأخص جزيرة نكر".
وقال إنه على استعداد لتقديم جزيرة نكر كضمان لأي قرض، وأضاف "كأي من أصول فيرجين الأخرى، سيحاول فريقي أن يجمع أكبر مبلغ ممكن بضمان الجزيرة من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من الوظائف في الشركة".
دعم حكومي
وقال برانسون في رسالته لموظفيه "سنعمل كل ما في وسعنا للحفاظ على شركة فيرجين للنقل الجوي، ولكننا بحاجة إلى دعم حكومي من أجل تحقيق ذلك لمواجهة المستقبل المبهم الذي يحيق بقطاع النقل الجوي وعدم معرفتنا بالفترة التي ستبقى فيها الطائرات جاثمة على الأرض".
وقال "سيكون هذا العون على شكل قرض تجاري وليس منحة مجانية، وسترد الشركة المبلغ إلى الجهة الدائنة (كما ستفعل شركة إيزيجيت للطيران في رد القرض الذي حصلت عليه من الحكومة البريطانية والبالغ 600 مليون جنيه إسترليني".
وأشار إلى أن شركة فيرجين أتلانتيك للنقل الجوي بدأت العمل قبل 36 سنة بطائرة واحدة فقط، وأضاف "عبر هذه السنوات أصبحت الشركة منافسا حقيقيا لشركة بريتش أيروايز، ولذا ينبغي المحافظة عليها وإدامتها لمنفعة زبائننا الرائعين والجمهور بشكل عام".
وكان برانسون قد تبرع في الشهر الماضي بضخ مبلغ 250 مليون جنيه إسترليني في مجموعة فيرجين بما فيها شركة الطيران.
وكانت شركات كبرى تعمل في مجال النقل الجوي، كرولز رويس وأيرباص ومطارا هيثرو ومانشستر، قد كتبت للحكومة البريطانية للتأكيد على أهمية شركة فيرجين لقطاع الصناعة في بريطانيا.
أستراليا تعاني
في غضون ذلك، أخضعت شركة فيرجين أستراليا – التي يملك برانسون 10 في المئة من حصصها – للإدارة الخارجية بعد الخسائر التي منيت بها.
وأجبرت الشركة على إلغاء كافة رحلاتها تقريبا خلال أزمة فيروس كورونا، ولم تتمكن من إعادة هيكلة ديونها.
وكانت الحكومة الأسترالية قد تبرعت بتوفير شيء من الدعم للشركة، ولكنها رفضت طلبها قرضا يبلغ 720 مليون جنيه استرليني.
يذكر أن شركة فيرجين أستراليا مملوكة لبرانسون وشركة طيران الإتحاد وشركة طيران سنغافورة وشركة HNA الصينية.
وقال برانسون في رسالته "يكافح فريق فيرجين أستراليا الرائع من أجل البقاء، ويحتاج إلى العون لمساعدته في تخطي هذه الأزمة العالمية الكارثية".
وقال "كلنا أمل في تخرج فيرجين أستراليا من هذه الأزمة وهي أكثر قوة من الماضي كشركة طيران قابلة للعمل بشكل مستدام ماليا وعملياتيا".
وحذّر من أنه "لو إختفت فيرجين أستراليا، ستهيمن شركة كانتاس كليا على الأجواء الأسترالية، ونعلم جميعا ما سيعنيه ذلك".
كما رد برانسون على الإنتقادات التي وجهت إليه في الأسابيع الماضية والمتعلقة بوضعه الضريبي.
وكان منتقدون قد أشاروا إلى أنه لم يدفع أي ضرائب على دخله منذ إنتقاله للسكن في الجزر العذراء البريطانية المعفاة من الضرائب قبل 14 سنة.
يذكر أن برانسون يأتي في المرتبة 312 في قائمة أثرياء العالم، حسب مؤشر بلومبيرغ للأثرياء.
وقال برانسون "قرأت الكثير مما كتب عن ثروتي الكلية، ولكن هذه الأرقام مبنية على قيمة شركات فيرجين حول العالم قبل إندلاع الأزمة الحالية، وليس على المبالغ المودعة في المصارف والجاهزة للسحب".
وأضاف "في كل هذه السنوات، لم تسحب أي من أرباح مجموعة فيرجين لأغراض شخصية، بل أعيد إستثمارها في المجموعة لأجل تطوير أعمالها وخلق فرص جديدة".
وفيما يخص إقامته في الخارج، قال برانسون "لم نترك بريطانيا لدواع ضريبية، بل لعشقنا الجزر العذراء البريطانية الجميلة وعلى الأخص جزيرة نكر التي اشتريتها عندما كنت في الـ 29 من عمري، وكانت آنئذ جزيرة غير مأهولة تقع على أطراف الجزر العذراء".
"وبمرور الوقت، شيدنا مسكننا الأسري هناك، أما باقي الجزيرة فيدار كنشاط تجاري يعمل فيه 175 شخصا".
COMMENTS