طوكيو تمهل بريطانيا 6 أسابيع للتوقيع على صفقة تجارية قد تفقد المملكة المتحدة الوصول إلى الأسواق اليابانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ...
طوكيو تمهل بريطانيا 6 أسابيع للتوقيع على صفقة تجارية
قد تفقد المملكة المتحدة الوصول إلى الأسواق اليابانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
اندبندنت - منحت اليابان بريطانيا ستة أسابيع فقط للتوقيع على صفقة تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو مواجهة اضطراب في وارداتها وصادراتها، مما قد يفقد المملكة المتحدة وصولها إلى الأسواق اليابانية التي تمتعت بها كجزء من عضوية الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوقيع على الاتفاقية.
يواجه المفاوضون البريطانيون أيضاً احتمال ارتدادهم إلى صفقة بشروط غير مواتية، حيث تسعى دول مثل اليابان إلى استخدام إعادة فتح المحادثات للحصول على مزيد من التنازلات ضد المملكة المتحدة.
وقال هيروشي ماتسورا، كبير المفاوضين في طوكيو، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، لتجنب فجوة في يناير (كانون الثاني)، يجب علينا تمرير هذا في جلسة الخريف للبرلمان (الياباني). "هذا يعني أنه يجب علينا إكمال المفاوضات بحلول نهاية يوليو (تموز)".
إذا تم إنجاز الصفقة، فستكون واحدة من أسرع المفاوضات التجارية في التاريخ، وأول صفقة تجارية لبريطانيا منذ أكثر من 40 عاماً.
ومع ذلك، فإن ذلك قد يزيد أيضاً من خطر اندفاع المملكة المتحدة إلى صفقة سيئة قبل انتهاء الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020.
وذكرت "فاينانشيال تايمز" أن كبير المفاوضين اليابانيين هيروشي ماتسورا حذر من أن كلا الجانبين سيحتاج إلى "الحد من طموحاته".
في المقابل، استغرق الاتفاق المصغر العام الماضي بين الولايات المتحدة واليابان ستة أشهر للتفاوض.
ومن شأن صفقة تجارية سريعة مع اليابان أن تعزز انضمام المملكة المتحدة إلى الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، وهي خطوة من شأنها تحسين وصول الشركات البريطانية إلى الأسواق عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وصرحت وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس، بأن هدف المملكة المتحدة سيكون تأمين اتفاقية تجارة حرة تتجاوز الاتفاق الذي تم مسبقاً مع الاتحاد الأوروبي.
وشكلت الزراعة نقطة شائكة رئيسية في مفاوضات اليابان مع الاتحاد الأوروبي.
ويشارك في المفاوضات البريطانية اليابانية بحسب موقع ستاندارد كو البريطاني، حوالى 100 مفاوض من الجانب البريطاني من خلال عقد مؤتمرات بالفيديو مع نظرائهم اليابانيين يومياً.
وبلغت قيمة تجارة المملكة المتحدة مع اليابان أكثر من 37.5 مليار دولار أميركي (30 مليار جنيه استرليني) العام الماضي، مع تصدير 9500 شركة بضائع إلى الدولة الآسيوية، وفقاً للأرقام الحكومية.
ويشير التحليل الحكومي إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة واليابان ستجلب فوائد كبيرة لإسكتلندا ولندن وشرق ميدلاندز.
قد تفقد المملكة المتحدة الوصول إلى الأسواق اليابانية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس (أ ف ب) |
وقال هيروشي ماتسورا، كبير المفاوضين في طوكيو، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، لتجنب فجوة في يناير (كانون الثاني)، يجب علينا تمرير هذا في جلسة الخريف للبرلمان (الياباني). "هذا يعني أنه يجب علينا إكمال المفاوضات بحلول نهاية يوليو (تموز)".
إذا تم إنجاز الصفقة، فستكون واحدة من أسرع المفاوضات التجارية في التاريخ، وأول صفقة تجارية لبريطانيا منذ أكثر من 40 عاماً.
ومع ذلك، فإن ذلك قد يزيد أيضاً من خطر اندفاع المملكة المتحدة إلى صفقة سيئة قبل انتهاء الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020.
في المقابل، استغرق الاتفاق المصغر العام الماضي بين الولايات المتحدة واليابان ستة أشهر للتفاوض.
ومن شأن صفقة تجارية سريعة مع اليابان أن تعزز انضمام المملكة المتحدة إلى الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، وهي خطوة من شأنها تحسين وصول الشركات البريطانية إلى الأسواق عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وصرحت وزيرة التجارة البريطانية ليز تروس، بأن هدف المملكة المتحدة سيكون تأمين اتفاقية تجارة حرة تتجاوز الاتفاق الذي تم مسبقاً مع الاتحاد الأوروبي.
وشكلت الزراعة نقطة شائكة رئيسية في مفاوضات اليابان مع الاتحاد الأوروبي.
وبلغت قيمة تجارة المملكة المتحدة مع اليابان أكثر من 37.5 مليار دولار أميركي (30 مليار جنيه استرليني) العام الماضي، مع تصدير 9500 شركة بضائع إلى الدولة الآسيوية، وفقاً للأرقام الحكومية.
ويشير التحليل الحكومي إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة واليابان ستجلب فوائد كبيرة لإسكتلندا ولندن وشرق ميدلاندز.
COMMENTS