استضافت بريطانيا اليوم القمة العالمية للقاحات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 بلدا، من بينهم 35 رئيس دولة أو حكومة، بهدف جمع 7.4 مليار دول...
استضافت بريطانيا اليوم القمة العالمية للقاحات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 بلدا، من بينهم 35 رئيس دولة أو حكومة، بهدف جمع 7.4 مليار دولار لتحصين 300 مليون طفل آخر في بلدان العالم الأشد فقرا بحلول 2025.
استضاف رئيس الوزراء بوريس جونسون اليوم (الخميس 4 يونيو) قمة اللقاحات العالمية التي تستضيفها المملكة المتحدة، ويهيب بالدول التعهد بتمويل عمليات التحصين حفاظاً على حياة ملايين الأرواح في أشد البلدان فقراً، وحمايةً للعالم من تفشي الأمراض المعدية في المستقبل.
شارك في هذه القمة ممثلون عن أكثر من 50 بلداً، ومن بينهم ما لا يقل عن 35 رئيس دولة أو حكومة، بالإضافة إلى قيادات مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف جمع الأموال لدعم جهود تحالف غافي للقاحات والتحصين.
تسعى هذه القمة إلى جمعَ ما لا يقل عن 7.4 مليار دولار (نحو 6 مليارات جنيه إسترليني) لتحالف غافي لتحصين 300 مليون طفل آخرين في أشد بلدان العالم فقرا بحلول عام 2025.
هذا التمويل الحيوي لا تقتصر جدواه على حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة مثل شلل الأطفال والدفتيريا والحصبة، وإنقاذ أرواح ما يصل إلى 8 ملايين شخص، بل إنه سيساعد أيضاً في التعافي على مستوى العالم من فيروس كورونا.
فمن خلال تحصين ملايين الأطفال ضد هذه الأمراض الأخرى الفتاكة، فإننا نعزز حماية أنظمة الرعاية الصحية في أشد بلدان العالم فقرا لكي تتمكن من مواكبة علاج الأعداد المتزايدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وقد حذر خبراء الصحة من أن في حال ترك الفيروس لينتشر في البلدان النامية، فقد يؤدي ذلك إلى تفشي موجات جديدة مستقبلا من العدوى به ليصل إلى المملكة المتحدة.
في كلمة افتتاح القمة اليوم، رئيس الوزراء بوريس جونسون:
إن الأشخاص الذين يجري تحصينهم يحمون أنفسهم وسائر السكان من خلال التخفيف من خطر انتشار العدوى. وعندما يحصل الأطفال على تحصين ضد الحصبة والتيفوئيد وشلل الأطفال، فإن ذلك يمنع تفشي هذه الأمراض المعدية في الوقت الذي يجد فيه العديد من البلدان صعوبة في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
وفي الوقت الذي يركز فيه العالم على الاستجابة لانتشار فيروس كورونا، حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف وتحالف غافي من أن الوباء يعرقل عمليات التحصين الروتيني، وذلك يؤثر على حوالي 80 مليون طفل دون سن الواحدة من العمر في 68 بلدا.
انضم إلى رئيس الوزراء في هذه القمة بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، إلى جانب د. نغوزي أوكونجو إيويالا، رئيسة مجلس إدارة تحالف غافي للقاحات والتحصين.
وتُعدٌ المملكة المتحدة أكبر داعم لتحالف غافي حتى الآن، حيث أعلنت وزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان مؤخراً تقديم 1.65 مليار جنيه إسترليني من التمويل لتحصين ما يصل إلى 75 مليون طفل.
قالت وزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان، التي تشارك هي أيضاً في قمة اليوم:
خلال هذه القمة، سيشرح رؤساء بوركينا فاسو وإثيوبيا وبنغلاديش كيف ساعد الدعمُ المالي المُقدَّم إلى تحالف غافي في إنقاذ الأرواح في بلدانهم، وعزز صمود أنظمة الرعاية الصحية لديهم في مواجهة التفشي الكبير للأمراض.
وتحدّث بعض العاملين بمجال الرعاية الصحية عن تجاربهم الميدانية، مثل تحصين السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضد إيبولا.
قال د. سيث باركلي، الرئيس التنفيذي لـتحالف غافي للقاحات والتحصين:
إن تحالف غافي يلبي، بدعم من المملكة المتحدة، الاحتياجات العاجلة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك توفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدة في زيادة وتيرة اختبار الإصابة بالمرض ومراقبته.
وكجزء من الجهود العالمية المبذولة لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، تعتبر المملكة المتحدة أيضا أكبر مانح بشكل فردي استجابة للنداء العاجل من التحالف لأجل ابتكارات التأهب للأوبئة.
وفي حال تطوير لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا، سيكون لتحالف غافي أيضاً دورٌ في تقديمه في أنحاء العالم. ومن شأن توفر اللقاح عالمياً أن يضمن التعافي الجماعي في أنحاء العالم، ويقلل من مخاطر تفشّي موجات جديدة من العدوى في المستقبل، والتي ربما تصل إلى المملكة المتحدة.
شارك في هذه القمة ممثلون عن أكثر من 50 بلداً، ومن بينهم ما لا يقل عن 35 رئيس دولة أو حكومة، بالإضافة إلى قيادات مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف جمع الأموال لدعم جهود تحالف غافي للقاحات والتحصين.
تسعى هذه القمة إلى جمعَ ما لا يقل عن 7.4 مليار دولار (نحو 6 مليارات جنيه إسترليني) لتحالف غافي لتحصين 300 مليون طفل آخرين في أشد بلدان العالم فقرا بحلول عام 2025.
هذا التمويل الحيوي لا تقتصر جدواه على حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة مثل شلل الأطفال والدفتيريا والحصبة، وإنقاذ أرواح ما يصل إلى 8 ملايين شخص، بل إنه سيساعد أيضاً في التعافي على مستوى العالم من فيروس كورونا.
فمن خلال تحصين ملايين الأطفال ضد هذه الأمراض الأخرى الفتاكة، فإننا نعزز حماية أنظمة الرعاية الصحية في أشد بلدان العالم فقرا لكي تتمكن من مواكبة علاج الأعداد المتزايدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وقد حذر خبراء الصحة من أن في حال ترك الفيروس لينتشر في البلدان النامية، فقد يؤدي ذلك إلى تفشي موجات جديدة مستقبلا من العدوى به ليصل إلى المملكة المتحدة.
في كلمة افتتاح القمة اليوم، رئيس الوزراء بوريس جونسون:
- آمل أن تكون هذه القمة هي الفرصة لتكاتف جهود العالم لتوحيد الإنسانية جمعاء في مواجهة هذا المرض.
- ومثلما أن المملكة المتحدة هي أكبر جهة مانحة للجهود الدولية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، سوف نظل في طليعة المانحين لتحالف غافي، حيث سنقدم له 1.65 مليار جنيه إسترليني على مدى السنوات الخمس القادمة.
- أهيب بكم جميعا الانضمام إلينا لتعزيز جهود هذا التحالف المنقذ لأرواح الأطفال، وإطلاق حقبة جديدة من التعاون العالمي بمجال الرعاية الصحية، والذي أعتقد بأنه الآن أكثر المساعي المشتركة ضرورة في حياتنا.
إن الأشخاص الذين يجري تحصينهم يحمون أنفسهم وسائر السكان من خلال التخفيف من خطر انتشار العدوى. وعندما يحصل الأطفال على تحصين ضد الحصبة والتيفوئيد وشلل الأطفال، فإن ذلك يمنع تفشي هذه الأمراض المعدية في الوقت الذي يجد فيه العديد من البلدان صعوبة في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
وفي الوقت الذي يركز فيه العالم على الاستجابة لانتشار فيروس كورونا، حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف وتحالف غافي من أن الوباء يعرقل عمليات التحصين الروتيني، وذلك يؤثر على حوالي 80 مليون طفل دون سن الواحدة من العمر في 68 بلدا.
انضم إلى رئيس الوزراء في هذه القمة بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، إلى جانب د. نغوزي أوكونجو إيويالا، رئيسة مجلس إدارة تحالف غافي للقاحات والتحصين.
وتُعدٌ المملكة المتحدة أكبر داعم لتحالف غافي حتى الآن، حيث أعلنت وزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان مؤخراً تقديم 1.65 مليار جنيه إسترليني من التمويل لتحصين ما يصل إلى 75 مليون طفل.
قالت وزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفيليان، التي تشارك هي أيضاً في قمة اليوم:
- إن العالم يركز بكل حقّ على الاستجابة لهذا القاتل الخفيّ - فيروس كورونا. ولكن لا يمكننا السماح لهذا الوباء بعرقلة عملية التحصين الروتيني في بعض من أشد بلدان العالم فقرا، والتسبب بالتالي في انتشار أمراض فتّاكة أخرى في جميع أنحاء العالم.
- نحن نعرف مدى جدوى اللقاحات، ولهذا السبب نريد من الآخرين في قمة اليوم التعهد بتقديم أموال لدعم جهود تحالف غافي حتى يتمكن من الاستمرار في إنقاذ حياة ملايين الأطفال، وحماية الجميع من الأمراض المعدية.
خلال هذه القمة، سيشرح رؤساء بوركينا فاسو وإثيوبيا وبنغلاديش كيف ساعد الدعمُ المالي المُقدَّم إلى تحالف غافي في إنقاذ الأرواح في بلدانهم، وعزز صمود أنظمة الرعاية الصحية لديهم في مواجهة التفشي الكبير للأمراض.
وتحدّث بعض العاملين بمجال الرعاية الصحية عن تجاربهم الميدانية، مثل تحصين السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضد إيبولا.
قال د. سيث باركلي، الرئيس التنفيذي لـتحالف غافي للقاحات والتحصين:
- شهدنا خلال العقدين الماضيين تقدماً هائلا في تعزيز انتشار عمليات التحصين باللقاحات في أشد بلدان العالم فقرا: إذ لم يسبق في أي وقت من التاريخ أن جرت حماية مثل هذه الأعداد من الأطفال وفي مثل هذا العدد من البلدان من خلال تحصينهم ضد عدد أكبر من الأمراض.
- ومع ذلك، فإن هذا التطور التاريخي في مجال الصحة العالمية معرض الآن لخطر الانهيار نظرا لأن مرض كوفيد-19 يسبب عرقلة لم يسبق لها مثيل في برامج اللقاحات في جميع أنحاء العالم. وعليه، فإننا نواجه احتمالاً حقيقياً جداً بأن تعود للظهور في العالم أمراضٌ مثل الحصبة وشلل الأطفال والحمى الصفراء، ما قد يعرضنا جميعاً للخطر.
- هذا هو السبب في الأهمية البالغة للقمة العالمية للقاحات المنعقدة اليوم، والتي تجمع قادة من جميع أنحاء العالم - بقيادة المملكة المتحدة – لتعزيز الأمن الصحيّ العالمي والحفاظ على سلامتنا جميعاً من تفشّي مزيد من الأمراض.
إن تحالف غافي يلبي، بدعم من المملكة المتحدة، الاحتياجات العاجلة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك توفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدة في زيادة وتيرة اختبار الإصابة بالمرض ومراقبته.
وفي حال تطوير لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا، سيكون لتحالف غافي أيضاً دورٌ في تقديمه في أنحاء العالم. ومن شأن توفر اللقاح عالمياً أن يضمن التعافي الجماعي في أنحاء العالم، ويقلل من مخاطر تفشّي موجات جديدة من العدوى في المستقبل، والتي ربما تصل إلى المملكة المتحدة.
COMMENTS