ما يحتاج الوالدون معرفته حول إعادة فتح المدارس في حقبة فيروس كورونا.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة/يونيسف -- تتسم ظروف الحياة أثناء جائحة كوفيد-19 بالصعوبة للوالدين والأطفال على حدٍ سواء. وتمثّل العودة إلى المدارس خطوة مهمة ونأمل أنها في موضع ترحيب، ولكن من المرجح أن لديك ولدى أطفالك العديد من الأسئلة. وفيما يلي آخر المعلومات حول ما الذي ينبغي توقعه، وكيف يمكنك دعم أطفالك الطلاب.
متى وكيف ستتم إعادة فتح المدارس؟
بدأنا نرى شيئاً فشيئاً عدداً متزايداً من الأطفال يعودون إلى مدارسهم. وما زال أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب إغلاق المدارس على المستوى الوطني، ولكن أعلن أكثر من 70 بلداً عن خطط لإعادة فتح المدارس، وقد عاد مئات الملايين من الطلاب إلى مدارسهم في الأسابيع الأخيرة. [لغاية بدايات حزيران / يونيو 2020]
ونظراً لصعوبة الأوضاع وتنوعاتها في جميع أنحاء العالم، تخوض البلدان المختلفة حالياً في مراحل مختلفة من حيث كيفية التخطيط لإعادة فتح المدارس وتوقيت ذلك. وعادة ما تُتخَذ هذه القرارات من قبل الحكومات الوطنية أو حكومات الولايات، وغالباً عبر حوار مع السلطات الصحية، إذ يتعين على الحكومات أن تأخذ بالاعتبار وضع الصحة العامة، والفوائد والأخطار المتأتية عن استئناف التعليم، وعوامل أخرى. ويجب أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل في مركز هذه القرارات، وباستخدام أفضل الأدلة المتوفرة، ولكن ستتفاوت الكيفية التي ستبدو عليها هذه العملية بين مدرسة وأخرى.
هل من الآمن لطفلي أن يعود إلى المدرسة؟
ينبغي ألا يُعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب. ومن المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. وبسبب التطور المستمر للوضع، سيتعين على السلطات أن تتحلى بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
وحتى لو كان القادة في منطقتك لم يقرروا بعد إعادة فتح المدارس، فمن الأهمية الحاسمة أن يبدؤوا بالتخطيط لذلك الآن، للمساعدة على ضمان سلامة الطلاب والمعلمين والموظفين عند عودتهم وضمان اقتناع المجتمعات المحلية بإعادة الأطفال إلى المدارس.
ما الاحتياطات التي يتعين على المدارس اتخاذها لمنع انتشار فيروس كوفيد-19؟
يجب أن تكون إعادة فتح المدارس متسقة مع الاستجابة الصحية العامة لكوفيد-19 في البلد المعني، وذلك لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وأسرهم.
ومن بين الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها:
ستكون مرافق المياه والنظافة الصحية جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
ما هي الأسئلة التي ينبغي أن أوجّهها إلى معلّم طفلي أو إدارة المدرسة؟
من الطبيعي أن يكون لدى الناس أسئلة كثيرة أثناء هذه الفترة الحافلة بالقلق والتعطيل. ومن بين الأسئلة المفيدة التي بوسعك توجيهها:
ما الذي علي أن أفعله إذا تخلّف طفلي عن الركب في الدراسة؟
لقد أظهر الطلاب في جميع أنحاء العالم مدى رغبتهم في مواصلة التعلّم، فقد واظبوا على دروسهم في ظل ظروف صعبة، وبدعم من معلميهم وآبائهم وأمهاتهم الملتزمين.
ولكن سيحتاج أطفال عديدون لمساعدة إضافية لتدارك تعليمهم عندما تعيد المدارس فتح أبوابها.
وتعكف مدارس عديدة على وضع خطط لتقديم دروس استدراكية للمساعدة في وضع الطلاب على المسار التعليمي المنشود. وقد يتضمن ذلك بدء السنة الدراسية بتقديم دورات لمراجعة الدروس السابقة وتقديم دروس تعويضية، وبرامج تعليمية بَعد انتهاء اليوم الدراسي، أو وظائف تكميلية لينجزها الطلاب في منازلهم. ونظراً لاحتمالية أن العديد من المدارس ربما لن تفتح بدوام كامل أو لجميع الصفوف، فقد تطبِّق المدارس نماذج ’التعليم الهجين‘، وهو مزيج من الدروس في الصفوف والتدريس عن بُعد (الدراسة الذاتية من خلال تمارين يأخذها الطلاب إلى منازلهم، والتعليم عبر البث الإذاعي أو التلفزيوني أو الإنترنت).
قدِّم دعماً إضافياً لطفلك في المنزل من خلال إرساء روتين يستند إلى وقت المدرسة والدراسة في المنزل. وقد يكون ذلك مفيداً للطفل إذا كان بَرِماً ويواجه صعوبة في التركيز.
وقد تريد التواصل مع معلّم طفلك أو مع المدرسة لتوجيه أسئلة لتظل مطلعاً على ما يجري. وتأكد من إبلاغهم إذا كان طفلك يواجه تحديات محددة، من قبيل الحزن بسبب فقْد الأسرة أحد أحبائها، أو القلق الزائد بسبب الجائحة.
ما الذي علي أن أفعله إذا كان طفلي يواجه صعوبة في العودة إلى "المزاج الدراسي"؟
تذكَّر أن طفلك سوف يتعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية على نحو مختلف من تعاملك أنت مع التوتر. ينبغي عليك تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة طفلك وتعبيراته بإيجابية. وعليك إظهار الدعم وأن تجعل طفلك يعلم بأنه لا بأس من الشعور بالإحباط والقلق في مثل هذه الأوقات، بل أن هذه المشاعر هي أمر طبيعي.
ساعِد طفلك على الالتزام بالروتين اليومي، واجعَل التعّلم مرحاً من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ ووقت القراءة العائلية أو الألعاب. وثمة خيار آخر يتمثل في الانضمام إلى مجموعة مجتمعية للوالدين للتواصل مع والدين آخرين ممن يمرون بالتجربة ذاتها، وذلك لمشاطرة النصائح والحصول على الدعم.
إطار لإعادة فتح المدارس ، صادر عن اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي
يمثل إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19 خطراً غير مسبوق على تعليم الأطفال وحمايتهم وعافيتهم.
مع نهاية شهر نيسان / أبريل، كان إغلاق المدارس في العديد من الدول يعطل تعلم أكثر من 73 في المئة من طلاب العالم، أي أكثر من 1.2 بليون طفل وشاب.
وللمدارس دورٌ أكبر بكثير من مجرد تعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب. فهي توفر خدمات التغذية والصحة والنظافة الصحية؛ وتدعم الصحة العقلية للتلاميذ وتقدم لهم الدعم النفسي‑الاجتماعي؛ وتحد بشكل كبير من مخاطر العنف والحمل المبكر وغيرها. والأطفال الأشد ضعفاً هم الأكثر تضرراً بإغلاق المدارس، وقد علمتنا أزمات سابقة أنه كلما طالت الفترة التي يمضيها الأطفال دون مدرسة، كلما قلت أرجحية عودتهم إليها.
يجب أن تسترشد السلطات عندما تحدد توقيت إعادة فتح المدارس بالفوائد والمخاطر المتعلقة بالتعليم والصحة العامة والعوامل الاجتماعية-الاقتصادية، وذلك في السياق المحلي، وبالبناء على أفضل الأدلة المتاحة. وينبغي أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل هي أهم المعايير طُرّاً.
وتهدف هذه التوجيهات إلى توجيه عملية اتخاذ القرارات بشأن موعد إعادة فتح المدارس، ودعم الاستعدادات الوطنية وتوجيه عملية التنفيذ، وذلك في إطار العمليات الشاملة للصحة العامة وتخطيط التعليم. وهي مصممة لتكون أداة مرنة يمكن تكييفها حسب السياق وتحديثها لتواكب تغيراته. وفي التوجيهات ست أولويات رئيسية لتقييم مدى استعداد المدارس ولتوجيه التخطيط.
لقراءة الملف وتنزيله باللغة العربية اضغط هنا ، وبالانكليزية اضغط هنا.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة/يونيسف -- تتسم ظروف الحياة أثناء جائحة كوفيد-19 بالصعوبة للوالدين والأطفال على حدٍ سواء. وتمثّل العودة إلى المدارس خطوة مهمة ونأمل أنها في موضع ترحيب، ولكن من المرجح أن لديك ولدى أطفالك العديد من الأسئلة. وفيما يلي آخر المعلومات حول ما الذي ينبغي توقعه، وكيف يمكنك دعم أطفالك الطلاب.
متى وكيف ستتم إعادة فتح المدارس؟
بدأنا نرى شيئاً فشيئاً عدداً متزايداً من الأطفال يعودون إلى مدارسهم. وما زال أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب إغلاق المدارس على المستوى الوطني، ولكن أعلن أكثر من 70 بلداً عن خطط لإعادة فتح المدارس، وقد عاد مئات الملايين من الطلاب إلى مدارسهم في الأسابيع الأخيرة. [لغاية بدايات حزيران / يونيو 2020]
ونظراً لصعوبة الأوضاع وتنوعاتها في جميع أنحاء العالم، تخوض البلدان المختلفة حالياً في مراحل مختلفة من حيث كيفية التخطيط لإعادة فتح المدارس وتوقيت ذلك. وعادة ما تُتخَذ هذه القرارات من قبل الحكومات الوطنية أو حكومات الولايات، وغالباً عبر حوار مع السلطات الصحية، إذ يتعين على الحكومات أن تأخذ بالاعتبار وضع الصحة العامة، والفوائد والأخطار المتأتية عن استئناف التعليم، وعوامل أخرى. ويجب أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل في مركز هذه القرارات، وباستخدام أفضل الأدلة المتوفرة، ولكن ستتفاوت الكيفية التي ستبدو عليها هذه العملية بين مدرسة وأخرى.
هل من الآمن لطفلي أن يعود إلى المدرسة؟
ينبغي ألا يُعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب. ومن المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. وبسبب التطور المستمر للوضع، سيتعين على السلطات أن تتحلى بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
وحتى لو كان القادة في منطقتك لم يقرروا بعد إعادة فتح المدارس، فمن الأهمية الحاسمة أن يبدؤوا بالتخطيط لذلك الآن، للمساعدة على ضمان سلامة الطلاب والمعلمين والموظفين عند عودتهم وضمان اقتناع المجتمعات المحلية بإعادة الأطفال إلى المدارس.
ما الاحتياطات التي يتعين على المدارس اتخاذها لمنع انتشار فيروس كوفيد-19؟
يجب أن تكون إعادة فتح المدارس متسقة مع الاستجابة الصحية العامة لكوفيد-19 في البلد المعني، وذلك لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وأسرهم.
ومن بين الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها:
- التدرّج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب
- التدرّج في أوقات تناول الوجبات
- نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى
- تنظيم دوام المدارس على فترات، بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف
ستكون مرافق المياه والنظافة الصحية جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
ما هي الأسئلة التي ينبغي أن أوجّهها إلى معلّم طفلي أو إدارة المدرسة؟
من الطبيعي أن يكون لدى الناس أسئلة كثيرة أثناء هذه الفترة الحافلة بالقلق والتعطيل. ومن بين الأسئلة المفيدة التي بوسعك توجيهها:
- ما هي الخطوات التي اتخذَتها المدرسة للمساعدة في ضمان سلامة الطلاب؟
- كيف ستدعم المدرسة الصحة العقلية للطلاب وتكافح الوصم ضد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض؟
- كيف ستُحيل المدرسة الأطفال الذين قد يحتاجون إلى إحالة للحصول على دعم متخصص؟
- هل ستتغير أي من سياسات المدرسة في مجال الوقاية وبخصوص التنمر حالما تفتح أبوابها من جديد؟
- كيف يمكنني أن أدعم جهود المدرسة في المحافظة على السلامة، بما في ذلك من خلال لجان الآباء والمعلمين، أو عبر شبكات أخرى؟
ما الذي علي أن أفعله إذا تخلّف طفلي عن الركب في الدراسة؟
لقد أظهر الطلاب في جميع أنحاء العالم مدى رغبتهم في مواصلة التعلّم، فقد واظبوا على دروسهم في ظل ظروف صعبة، وبدعم من معلميهم وآبائهم وأمهاتهم الملتزمين.
ولكن سيحتاج أطفال عديدون لمساعدة إضافية لتدارك تعليمهم عندما تعيد المدارس فتح أبوابها.
وتعكف مدارس عديدة على وضع خطط لتقديم دروس استدراكية للمساعدة في وضع الطلاب على المسار التعليمي المنشود. وقد يتضمن ذلك بدء السنة الدراسية بتقديم دورات لمراجعة الدروس السابقة وتقديم دروس تعويضية، وبرامج تعليمية بَعد انتهاء اليوم الدراسي، أو وظائف تكميلية لينجزها الطلاب في منازلهم. ونظراً لاحتمالية أن العديد من المدارس ربما لن تفتح بدوام كامل أو لجميع الصفوف، فقد تطبِّق المدارس نماذج ’التعليم الهجين‘، وهو مزيج من الدروس في الصفوف والتدريس عن بُعد (الدراسة الذاتية من خلال تمارين يأخذها الطلاب إلى منازلهم، والتعليم عبر البث الإذاعي أو التلفزيوني أو الإنترنت).
قدِّم دعماً إضافياً لطفلك في المنزل من خلال إرساء روتين يستند إلى وقت المدرسة والدراسة في المنزل. وقد يكون ذلك مفيداً للطفل إذا كان بَرِماً ويواجه صعوبة في التركيز.
وقد تريد التواصل مع معلّم طفلك أو مع المدرسة لتوجيه أسئلة لتظل مطلعاً على ما يجري. وتأكد من إبلاغهم إذا كان طفلك يواجه تحديات محددة، من قبيل الحزن بسبب فقْد الأسرة أحد أحبائها، أو القلق الزائد بسبب الجائحة.
ما الذي علي أن أفعله إذا كان طفلي يواجه صعوبة في العودة إلى "المزاج الدراسي"؟
تذكَّر أن طفلك سوف يتعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية على نحو مختلف من تعاملك أنت مع التوتر. ينبغي عليك تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة طفلك وتعبيراته بإيجابية. وعليك إظهار الدعم وأن تجعل طفلك يعلم بأنه لا بأس من الشعور بالإحباط والقلق في مثل هذه الأوقات، بل أن هذه المشاعر هي أمر طبيعي.
ساعِد طفلك على الالتزام بالروتين اليومي، واجعَل التعّلم مرحاً من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ ووقت القراءة العائلية أو الألعاب. وثمة خيار آخر يتمثل في الانضمام إلى مجموعة مجتمعية للوالدين للتواصل مع والدين آخرين ممن يمرون بالتجربة ذاتها، وذلك لمشاطرة النصائح والحصول على الدعم.
إطار لإعادة فتح المدارس ، صادر عن اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي
يمثل إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19 خطراً غير مسبوق على تعليم الأطفال وحمايتهم وعافيتهم.
مع نهاية شهر نيسان / أبريل، كان إغلاق المدارس في العديد من الدول يعطل تعلم أكثر من 73 في المئة من طلاب العالم، أي أكثر من 1.2 بليون طفل وشاب.
وللمدارس دورٌ أكبر بكثير من مجرد تعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب. فهي توفر خدمات التغذية والصحة والنظافة الصحية؛ وتدعم الصحة العقلية للتلاميذ وتقدم لهم الدعم النفسي‑الاجتماعي؛ وتحد بشكل كبير من مخاطر العنف والحمل المبكر وغيرها. والأطفال الأشد ضعفاً هم الأكثر تضرراً بإغلاق المدارس، وقد علمتنا أزمات سابقة أنه كلما طالت الفترة التي يمضيها الأطفال دون مدرسة، كلما قلت أرجحية عودتهم إليها.
يجب أن تسترشد السلطات عندما تحدد توقيت إعادة فتح المدارس بالفوائد والمخاطر المتعلقة بالتعليم والصحة العامة والعوامل الاجتماعية-الاقتصادية، وذلك في السياق المحلي، وبالبناء على أفضل الأدلة المتاحة. وينبغي أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل هي أهم المعايير طُرّاً.
وتهدف هذه التوجيهات إلى توجيه عملية اتخاذ القرارات بشأن موعد إعادة فتح المدارس، ودعم الاستعدادات الوطنية وتوجيه عملية التنفيذ، وذلك في إطار العمليات الشاملة للصحة العامة وتخطيط التعليم. وهي مصممة لتكون أداة مرنة يمكن تكييفها حسب السياق وتحديثها لتواكب تغيراته. وفي التوجيهات ست أولويات رئيسية لتقييم مدى استعداد المدارس ولتوجيه التخطيط.
لقراءة الملف وتنزيله باللغة العربية اضغط هنا ، وبالانكليزية اضغط هنا.
UNICEF: ‘What will a return to school during the COVID-19 pandemic look like?’
What parents need to know about school reopening in the age of coronavirus.
Life during the COVID-19 pandemic is difficult for parents and children alike. The return to school is an important and hopefully welcome step, but you and your children likely have many questions. Here’s the latest information on what to expect and how you can support your young student.
When and how will schools be reopened?
We are slowly seeing an increasing number of children return to the classroom. More than 1 billion students are still out of school due to nationwide school closures, but more than 70 countries have announced plans to reopen schools and hundreds of millions of students have returned in recent weeks. [As of early June 2020]
Given the difficulty of the situation and variation across the globe, countries are in different stages regarding how and when they plan to reopen schools. These decisions will usually be made by national or state governments, often in discussion with local authorities. They will have to consider public health, the benefits and risks for education and other factors. The best interest of every child should be at the centre of these decisions, using the best available evidence, but exactly how this will look will vary from school to school.
Is it safe for my child to go back to school?
Schools should only be reopened when it is safe for students. Going back to school will likely look a little different from what you and your child were used to before. It’s possible that schools may reopen for a period of time and then a decision may be made to close them again temporarily, depending on the local context. Because of the evolving situation, authorities will need to be flexible and ready to adapt to ensure the safety of every child.
Even if leaders in your area have not yet decided to reopen schools, it’s crucial that they begin detailed planning now, to help ensure students, teachers and other staff are safe when they return and communities are confident in sending their students back to school.
What precautions should the school be taking to prevent COVID-19 virus from spreading?
School reopenings should be consistent with each country’s overall COVID-19 health response to protect students, staff, teachers and their families.
Some of the practical measures that schools can take include:
• Staggering the start and close of the school day
• Staggering mealtimes
• Moving classes to temporary spaces or outdoors
• Holding school in shifts, to reduce class size
Water and hygiene facilities will be a crucial part of schools reopening safely. Administrators should look at opportunities to improve hygiene measures, including handwashing, respiratory etiquette (i.e. coughing and sneezing into the elbow), physical distancing measures, cleaning procedures for facilities and safe food preparation practices. Administrative staff and teachers should also be trained on physical distancing and school hygiene practices.
What questions should I be asking my child’s teacher or school administrator?
During such a worrying and disruptive time, it’s natural to have a lot of questions. Some helpful ones you may want to ask include:
- What steps has the school taken to help ensure the safety of students?
- How will the school support the mental health of students and combat any stigma against people who have been sick?
- How will the school refer children who may need referrals for specialized support?
- Will any of the school’s safeguarding and bullying policies change once schools start to re-open?
- How can I support school safety efforts, including through parent-teacher committees or other networks.
What should I do if my child has fallen behind?
Students around the world have shown just how much they want to keep learning. They have persisted with their lessons under difficult circumstances, with the support of their dedicated teachers and parents.
But many children will need extra support to catch up on their learning when schools reopen.
Many schools are making plans for catch-up lessons to help bring students back up to speed. This might include starting the year with refresher or remedial courses, after-school programmes or supplemental assignments to be done at home. Given the possibility that many schools may not open full time or for all grades, schools may implement ‘blended learning’ models, a mix of classroom instruction and remote education (self-study through take home exercises, radio, TV or online learning).
Give extra support to your child at home by creating a routine around school and schoolwork. This can help if they are feeling restless and having trouble focusing.
You may want to contact your child’s teacher or school to ask questions and stay informed. Be sure to let them know if your child is facing specific challenges, like grief over a family loss or heightened anxiety due to the pandemic.
What should I do if my child is struggling to get back into “school mode?”
Remember that your child will be dealing with the stress of the ongoing crisis differently from you. Create a supportive and nurturing environment and respond positively to questions and expressions of their feelings. Show support and let your child know that it’s not only okay, but normal, to feel frustrated or anxious at times like this.
Help your children to stick to their routines and make learning playful by incorporating it into everyday activities like cooking, family reading time or games. Another option could be joining a parent or community group to connect with other parents who are going through the same experience to share tips and get support.
COMMENTS