وكالات - متابعة أصبح التعايش مع تفشي فيروس كورونا أمراً واقعاً تلجأ الكثير من دول العالم إليه بعد فترات توقف واغلاق للدول وصلت إلى أربع ...
وكالات - متابعة
أصبح التعايش مع تفشي فيروس كورونا أمراً واقعاً تلجأ الكثير من دول العالم إليه بعد فترات توقف واغلاق للدول وصلت إلى أربع شهور تضرر منها الجميع اقتصادية سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو أصحاب المصالح الخاصة، وتحول التعايش مع كورونا من شعارات يرددها المسؤولين الحكوميين إلى طريقة يلجأ لها الجميع للعودة إلى العمل، ورفع سكان العالم الذين ضجروا من الاغلاق شعار "يا احنا يا كورونا" لمواجهة مخاطر العدوى.
ولجأ أصحاب المصالح الخاصة من مطاعم ومحلات إلى ابتكار وسائل طريفة للعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة عملهم، وواظب عليها السكان، وبدأ الكثيرون في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بطريقة طريفة ومختلفة هذه المرة عن الطرق التقليدية من ارتداء الكمامات وترك مسافات التباعد الاجتماعي، كما بدأ التطوير يدخل إلى شكل الكمامات التي يحتمل أن تستمر معانا فترة أطول.
ففي بريطانيا، تم تطوير "قناع بلاستيكى من قبل شركة Plastock بالمملكة المتحدة، عندما تنظر إليه لأول مرة، يبدو وكأنه أنبوب شفاف عملاق، تم تصميمه ليكون درع الوجه بزاوية 360 درجة يمكن لأي شخص ببساطة وضعه فوق رأسه أثناء التنقل.
وبحسب موقع indiatimes لا يحتوي الأنبوب على أي أحزمة ليثبت نفسه، ولكن لديه قواطع للذراعين والكتفين للراحة دون التسبب في أي عوائق، وعلى ما يبدو تم تصنيعها حسب الطلب ويبلغ متوسط طولها 650 ملم وقطرها 350 ملم وهي مساحة كبيرة لرأسنا وكتفينا.
قد لا يبدو هذا القناع عملي للكثيرين، كما أنه يمنح من يرتديه مساحة أكبر قليلاً ولكنه قادر على منع الاتصال غير المرغوب فيه من قبل الأشخاص في الأماكن الضيقة والمزدحمة مثل مترو الأنفاق أو الحافلات، في مثل هذه الحالات، يعمل كحاجز ملموس للغاية يوفر الحماية.
وفي ابتكار جديد قد يكون ظاهرة على طاولات الطعام لسنوات طويلة، بما يساهم فى إنقاذ صناعة المطاعم المتعثرة بعد تخفيف القيود في بريطانيا، يوم 4 يوليو/تموز، لجأ مطعم بريطاني بالقرب من Wisbech ، في Cambridgeshire، لاستحداث فقاعات الطعام المقعرة، وهي عبارة عن فقاعات بلاستيكية تغطي طاولة الطعام والتي ستساعد على ضمان احتفاظ المطاعم بقواعد التباعد الاجتماعي.
الفقاعة البلاستيكية الجديدة تضمن لكل شخص أن يجلس على بعد ما يصل إلى ستة أقدام، ويقال إنها مقاومة للعوامل الجوية، ليبدو أنها قادرة على تحمل رياح بسرعة 60 ميل في الساعة، وقد شوهدت هياكل مماثلة في نيويورك، ولكن الآن يتم اعتماد هذه الفقاعات من قبل المطاعم في جميع أنحاء بريطانيا استعدادًا لاستضافة الضيوف بمجرد فتح الأبواب، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأنفق الشيف جوش جرين، الذي يدير مطعم The Barn ، قرابة 12000 جنيه إسترليني على الكبسولات - والتي يمكن أن تتعامل مع ما مجموعه 48 زبونًا، بدلاً من الحد الأقصى البالغ 96 زبون، وهو العدد الذي كان يستقبله قبل الإغلاق في مارس/آذار الماضي.
وأصبح جدول المطعم البريطاني مكتظ بالحجوزات طوال فصل الصيف، وقال جرين: "إذا كان الناس قلقين بشأن الخروج مرة أخرى، فإنهم في فقاعة صغيرة خاصة بهم"، مضيفًا أنه ينوي إبقاء الكبسولات البلاستيكية بالخارج، حتى بعد مرور الوباء.
COMMENTS