$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

لماذا يعتقد الناس حول العالم أن البريطانيين يتسمون بجمود المشاعر؟

SHARE:

كان عامل النظافة يجلس على طاولة صغيرة أمام سوق ليدنهول في وسط العاصمة البريطانية لندن، وعيناه متسمرتان على كوب شاي أمامه. وقد التقيت هذا الع...


كان عامل النظافة يجلس على طاولة صغيرة أمام سوق ليدنهول في وسط العاصمة البريطانية لندن، وعيناه متسمرتان على كوب شاي أمامه. وقد التقيت هذا العامل الستيني منذ بضعة أسابيع حين كنت في زيارة إلى السوق.

ومن دون أن يلتفت إلي، سألني باقتضاب: "عدت مجددا؟"، وأجبته وأنا أهم بالجلوس على الطاولة المجاورة: "مجرد زيارة سريعة". ثم ساد صمت قطعه بعد برهة قائلا بصوت منخفض: "هل شاهدت خطاب بوريس جونسن أمس؟"، وأومأت برأسي بالإيجاب.


وقال مبديا بعض علامات الضيق كما لو كان يشتكي من أطفال مزعجين: "كورونا اللعين". ثم هز رأسه ساخطا وتناول آخر نقطة من الشاي ونهض قائلا: "حسنا لنستأنف العمل". وبعد إيماءة بسيطة، اختفى بين زوار السوق المبني على طراز العصر الفيكتوري.

كان هذا الحوار نموذجا مثاليا للتفاعل اليومي بين البريطانيين، فقد كان مقتضبا، ولا ينطوي إلا على تعبيرات طفيفة عن المشاعر. وقد يجسد رباطة الجأش البريطانية على أكمل وجه.

إذ ترسخت في الأذهان صورة نمطية عن البريطانيين، لم يعد بوسعنا - نحن البريطانيين - التخلص منها. فقد اشتهر البريطانيون بالتحفظ والتماسُك وثبات العزيمة وجمود المشاعر، وضبط النفس.

وكثيرا ما يفسر الآخرون رباطة جأش البريطانيين على أنها عدم نضوج عاطفي. إذ انتقد الروائي البريطاني إدوارد مورغان فورستر، أبناء جلدته واصفا أياهم بأنهم: "أقوياء البنية، وعقولهم مكتملة النمو نسبيا، لكن قلوبهم غير ناضجة".

لكن هل ينطبق هذا الوصف على البريطانيين الآن؟



وتمتد جذور رباطة الجأش والصبر على الشدائد إلى الفلسفة الرواقية، وهو مذهب فلسفي ظهر في اليونان قديما لفهم الألم والمشقة وكيفية التعامل معهما بصدر رحب. وقد تحمل نظرة البريطانيين للحياة بعض سمات الفلسفة الرواقية، بدءا من الشعار البريطاني الشهير "ابق هادئا وواصل العمل"، إلى الاعتقاد الراسخ بأن فنجانا من الشاي هو رد الفعل الوحيد الملائم للأزمات.

وقد يلاحظ زوار المملكة المتحدة كثرة العبارات التي تحث على الصبر والصمود في وجه الشدائد، مثل "تلمس طريقك نحو الهدف" و"ثابر على العمل الشاق"، و"تشجع ولا تبتئس" و"تحمّل الصعاب".

وهذه العبارات التي تحث على مواجهة الشدائد برحابة صدر، على غرار الرواقيين، تستهوي الشعب البريطاني. لكن هل يملك البريطانيون حقا زمام مشاعرهم كما يظن الكثيرون؟

في عام 2012، أجرت مؤسسة غالوب استطلاعا للرأي شمل 151 دولة، لقياس الانفعالات اليومية، إيجابية أو سلبية، التي يبديها سكان هذه الدول. وكان البريطانيون، بحسب التصنيف، من أكثر الشعوب إظهارا للانفعالات، بعد الشعب اليوناني مباشرة. وحلت بعد بريطانيا 93 دولة أقل إظهارا للانفعالات.

لكن لكي نفهم أسباب هذه السمعة التي اشتهر بها البريطانيون، قد نحتاج لسبر أغوار تاريخ بريطانيا.


منذ 400 عام، كانت الشخصية البريطانية مختلفة تماما عن الصورة النمطية التي ألفناها في الوقت الراهن. ووصف توماس ديكسون في كتابه "بريطانيا الباكية: صورة لشعب يذرف الدموع"، البريطانيين الذين عاصروا وليم شكسبير بأنهم اشتهروا بـ "العمل الشاق والثمالة وعشق اللحوم والغضب والعنف والسذاجة والكآبة".


وفي هذا العصر، وصف توماس رايت في كتابه "انفعالات العقل" في عام 1604، كيف أتقن أولئك الذين يعيشون في البلدان الأكثر دفئا، كالإسبانيين والإيطاليين، إخفاء انفعالاتهم، بينما يطلق البريطانيون العنان لمشاعرهم دون تحفظ- لكن ربما يبدو أن الآية انعكست في القرن الحادي والعشرين.

وكانت الثورة الفرنسية في عام 1789 واحدة من أولى العوامل التي حفزت البريطانيين على ضبط النفس. إذ شعر الكثير من البريطانيين، الذين أبدوا إعجابا بقيم الحرية وحقوق الإنسان التي تمخضت عن الثورة، أن الأمور في فرنسا خرجت عن السيطرة، أو بعبارة أخرى، غلبتهم مشاعرهم الجياشة حتى فقدوا السيطرة على الأمور.

ويقول ديكسون: "تضاربت الآراء في هذه اللحظة، فقد بدا أن الثورة انتصار عظيم للسياسيين الجمهوريين أصحاب النزعة الإنسانية، لكنها سرعان ما انزلقت في هاوية العنف. وهذا يؤكد أن العواطف خطيرة وجامحة وينبغي مقاومتها".


ولم تكد تمر أربع سنوات حتى نشبت حرب بين الدولتين، في خضم المعارك التي خاضتها فرنسا مع الممالك الأوروبية في أعقاب الثورة الفرنسية. وهنا شرع البريطانيون في كبح مشاعرهم. فقد كانت الثورة الاجتماعية التي اجتاحت فرنسا تهدد بقلب الأوضاع في بريطانيا، وكان ينبغي مقابلة الفوضى بضبط النفس والتحفظ.


ودام الصراع بين إنجلترا وفرنسا ربع قرن، وانتهى بنفى نابليون بونابرت إلى جزيرة سانت هيلينا في عام 1815. وبإزاحة المنافس الرئيسي لبريطانيا، تهيأت الفرص لتوسع الإمبراطورية البريطانية، وأخذت عقيدة الاستعلاء البريطاني وقوة العزيمة وضبط النفس تنمو وتتأصل في نفوس البريطانيين، وأسهمت في تحقيق ثروات وانتصارات عديدة، لكنها حملت في طياتها الاستغلال والجرائم الهمجية.

وفي الفترة من عام 1815 إلى 1914، اتسع نفوذ الإمبراطورية البريطانية وضمت أراض مساحتها 10 ملايين ميل مربع يسكنها زهاء 400 مليون شخص، وصيغت بعناية هوية ثقافية جديدة للبريطانيين.

ويقول ديكسون: "كانت رباطة الجأش في البداية حكرا على الطبقة العليا، ثم تغلغلت إلى المدارس والجامعات وتحولت إلى مفهوم عسكري، يعكس أسلوبا قاسيا ووحشيا لكبت المشاعر والانفعالات ومنهجا لحكم العالم يرتكز على قدرة فائقة على ضبط النفس، لكنها سرعان ما انحرفت عن مسارها وتحولت إلى ظلم وبطش وطغيان".


وكتب تشارلز داروين في عام 1872 في كتابه "التعبير عن الانفعالات لدى الإنسان والحيوانات" يقول: "القساة يبكون بغزارة من أهون الأسباب، في حين أن الرجل الإنجليزي نادرا ما يبكي، إلا إذا دفعه لذلك أشد الفواجع".

وسلطت الكتب والأشعار والمسرحيات في هذه الفترة الضوء على هذه المبالغة في تحمل الصعاب وكبت الانفعالات، إذ تدور قصيدة "لو" لروديارد كيبلينغ، وقصيدة "هجوم اللواء الخفيف" لألفريد تينيسون وقصيدة "لا يُقهر" لويليام إيرنست هينلي، حول العزيمة والصمود في وجه الشدائد.


وقد ارتبطت صفات الصبر وتحمل الصعاب بلا امتعاض في البداية بالذكور من الطبقة العليا، لكنها سرعان ما انتشرت على نطاق أوسع.

ويقول ديكسون: "انتشرت صور أخرى للصبر والجلد بين الطبقة العاملة، فقد راجت صورة الأم من الطبقة العاملة التي تتحمل العمل المضني دون شكوى". وقال الاتحاد القومي للجمعيات التي تطالب بحق النساء في الانتخاب في عام 1914: "النساء المعاصرات يتحتم عليهن أن يخفين دموعهن، لأن لديهن أعمالا يجب تأديتها".

وبلغت رباطة الجأش البريطانية ذروتها في النصف الأول من القرن العشرين. وتقول كاثرين إليس، أستاذة التاريخ بجامعة رايرسون في كندا: "في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أيقنت بريطانيا أنها خسرت الكثير رغم الانتصارات التي حققتها. أضف إلى ذلك استقلال الكثير من مستعمراتها، ومن ثم كان عليها التشبث بالأراضي المتبقية تحت نفوذها".

وخلفت حرب البرق، التي تعرضت خلالها مدن عديدة في بريطانيا للقصف في عامي 1940 و1941، دمارا واسعا، ومهدت لانتشار صورة لصمود بريطانيا وقدرتها على دحر العدو. لكن هذه الصورة لم تكن مثالية كما صورتها كتب التاريخ.

ففي حقبة الحرب العالمية الثانية، ارتفعت معدلات الجرائم بنسبة 57 في المئة، وارتفعت معدلات السطو وسرقة الحصص الغذائية والتربح من السوق السوداء. وارتفعت معدلات القتل بنسبة 22 في المئة.

وتقول إليس: "لا شك أن الحزن والخوف كانا حاضرين في المشهد، لكن هذه المشاعر لا تناسب السردية الوطنية للقوة والبسالة، وشدة بأس البريطانيين في مواجهة الفاشية". لكن هذه الهوية التي صيغت بعناية فائقة لم تستمر طويلا.


وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، شهدت بريطانيا تحولات كبيرة أدت إلى تشكيل هوية بريطانية جديدة. ففي عام 1965، لم يزد سكان المستعمرات الخاضعة لحكم بريطانيا على خمسة ملايين نسمة، فيما عُدّ إيذانا بزوال نفوذ قوة عظمى عالمية.

وفي عام 1948، منح قانون الجنسية البريطانية لمواطني دول الكومنولث الحق في العيش والعمل في المملكة المتحدة، لتعويض نقص العمالة، وتوافد على بريطانيا مئات الآلاف من الناس من مختلف أنحاء العالم. ومن ثم تشكلت هوية بريطانية جديدة متعددة الثقافات، مهدت لإطلاق العنان للمشاعر والانفعالات تدريجيا.

ويقول ديكسون: "شهدت بريطانيا تحولا ثقافيا في الستينيات"، فلم تعد رباطة الجأش تستهوي الشعب البريطاني، وأخذت بريطانيا تتحرر من القيود على المشاعر والانفعالات، وتجلى ذلك في التهافت على المتع والملذات في حقبة الستينيات التي ازدهر فيها الفن والموضة والحريات، وفي الاحتجاجات العارمة إبان إضراب عمال المناجم في الثمانينيات، وفي اليأس والألم بعد كارثة هيلزبره في عام 1989، وكان من أوضح تجلياتها المشاعر الجياشة التي أظهرها البريطانيون لوفاة الأميرة ديانا في عام 1997.


وكتب الصحفي البريطاني أندرو مار: "بريطانيا نظرت إلى نفسها فجأة في المرآة، ولم تتعرف على الوجه الذي كانت تحدق إليه. فقد تلاشت رباطة الجأش والتحفظ والكتمان. لقد كانت ديانا أميرة بلد آخر، متعدد الثقافات ومتحرر وجياش العواطف".

لكن هذا لا يعني أن البريطانيين تحرروا من جميع القيود على العواطف والانفعالات، فنحن بلا شك أصبحنا أكثر قدرة على التعبير عن المشاعر، لكن الماضي الاستعماري الذي امتد 150 عاما حين حققنا انتصارات وفقدنا جميع المستعمرات، لا يزال يخيم على حاضرنا.

وفي الخامس من أبريل/نيسان، وجهت الملكة خطابا للأمة استدعت فيه "مشاعر ضبط النفس، والعزيمة الهادئة والمرحة، والتعاطف مع الآخرين، وهي مشاعر لا تزال تميز هذا البلد".

وبعد أن غادرت سوق ليدنهول، سألت رجلين وامرأة كانوا أمام متجر للزهور، عن رأيهم في رباطة الجأش التي اشتهر بها البريطانيون، لكنهم قالوا إنها قد عفا عليها الزمن ولم يعد هناك مكان لهذه المشاعر في الوقت الحاضر.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على BBC Travel

COMMENTS

الاسم

2020,4,آثار كورونا، مرحلة مابعد كورونا,325,أبحاث، دراسات، اكتشافات، عالمي، بريطانيا,37,اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951، لاجئ، وثيقة سفر المملكة المتحدة، تأشيرة دخول،,11,احتجاجات، اعتصامات، مظاهرات، مسيرات، تحركات,70,احتجاجات. ايران، بريطانيا، امريكا,5,أحداث محلية، بريطانيا، اسكتلندا، ايرلندا الشمالية، ويلز، انكلترا,454,ارهاب,128,ارهاب، بريطانيا، 2020,21,استخراج وثيقة سفر بريطانيا المملكة المتحدة,5,استشارات قانونية,25,استشارات قانونية، الاقامة الدائمة، المملكة المتحدة,6,اسكتلندا بريطانيا المملكة المتحدة منوعات,70,اسكتلندا، المملكة المتحدة، لندن، استقلال,26,أعياد دينية، احتفالات، مناسبات,56,افريقيا، بريطانيا، استثمار,2,أفضل الدول، تربية الأطفال,1,اقتصاد بريطانيا، نمو,91,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات,34,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات، 2020،,18,الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، علاقات، 2020، تركيا،,6,الأمن الرقمي، فيروس الفدية، بريطانيا,2,الأمير هاري، ميغان,6,الانترنت، بريطانيا، أضرار الكترونية,29,البرلمان الأوروبي، نواب بريطانيون، بريكست,4,التغييرات الطارئة,8,الجيش البريطاني، بريطانيا، المملكة المتحدة,31,الحياة في المملكة المتحدة، Life The UK، اختبار، test,1,الخطوط الجوية البريطانية، نيويورك، لندن,4,السفر مسموح ممنوع ايرلندا الشمالية الجنوبية المملكة المتحدة بريطانيا سوري لاجئ,4,العائلة الملكية البريطانية، هاري، ميغان,51,العطلات الرسمية، UK bank holidays,3,الفترة الانتقالية,9,القمر الذئب، كبد السماء، بدر,1,القهوة، فوائد القهوة، دراسة بريطانية,1,اللوردات، بريطانيا، لندن، جونسون,8,المدارس، المملكة المتحدة، تقييم أداء، Find the best school for your child,36,المفوضية الأوروبية، بريكست، بريطانيا,14,الملك تشارلز، العائلة الملكية، مملكة بريطانيا,31,الملكة، اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا,84,الهواء، تلوث، لندن، بريطانيا,7,الهيدروجين، بريطانيا، وقود المستقبل,4,انتخابات، بريطانيا، المملكة المتحدة، ديموقراطية، تصويت,8,انجلترا، كانتربري، كنيسة، ويندراش,3,بريطانيا,17,بريطانيا، العالم,74,بريطانيا، بريكسيت، اقتصاد، بطالة,21,بريطانيا، ثروات، آثار,1,بريطانيا، جونسون، الاتحاد الأوروبي,6,بريطانيا، جونسون، مهاجرين، قيود,2,بريطانيا، مكافحة الارهاب، حزب الله,2,بريكست,82,بريكست، الناتج المحلي البريطاني، معدل النمو في بريطانيا، الاتحاد الأوروبي,3,بريكست، أوروبا، اقامة الأوروبيين، المملكة المتحدة,16,بيغ بن، لندن، بريطانيا، بريكست,14,تاريخ، أرشيف,41,تأشيرة، وثيقة سفر، جواز سفر، بريطانيا,26,ترامب، ترمب، زيارة بريطانيا، المملكة المتحدة، أمريكا، الولايات المتحدة الأمريكية، الملكة اليزابيث,3,تصنيف، بريطانيا، أوروبا، العالم، معايير,29,تعرف على ايرلندا الشمالية,31,تعليم، بريطانيا، جامعات,34,تكنولوجيا، عالمي، بريطانيا,81,ثروة بحرية، بريطانيا، مهددة بالانقراض,3,جامعة كارديف، سرطان، بريطانيا، المملكة المتحدة,2,جرائم، بريطانيا، المملكة المتحدة، سكاكين,83,جمارك بريطانيا المملكة المتحدة المسموح والممنوع السفر اوروبا,7,حقوق، واجبات، تعريف، منوعات,97,حوادث، بريطانيا،,257,خطة طوارئ كورونا، المملكة المتحدة,330,دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، المرأة الحامل,1,دولي، بريطانيا، ايران، المملكة المتحدة,6,ذاتية القيادة، سيارة، بريطانيا، 2020,11,رسوم، الجنسية، البريطانية,9,رموز وطنية، شعارات، بريطانيا، زهور وطنية، ويلز، انجلترا، ايرلندا الشمالية، اسكتلندا,12,روبوت، منصات النقل، بلا سائقين، بريطانيا,5,روبوت، منصات النقل، بلا سائقين، بريطانيا، جاكوار لاند روفر,1,روسيا، بريطانيا، تطبيع علاقات,33,رياضة، بريطانيا,36,زفاف ملكي، بريطانيا، الملكة اليزابيث,1,سياحة، معالم، متاحف، تاريخ، بريطانيا، العالم,24,سيارات كهربائية، بريطانيا، نقاط شحن,29,سياسة، عالمي، بريطانيا، المملكة المتحدة,164,شائعات، تضليل، أخبار مزيفة,19,شائعات، كورونا، فيروس,9,شحن طرود المملكة المتحدة بريطانيا اسكتلندا ايرلندا الشمالية ويلز انجلترا,2,شرطة، أمريكا، بريطانيا,20,شكسبير، مسرح، سياحة، بريطانيا,18,شين فين، ايرلندا الشمالية، انتخابات، المملكة المتحدة,32,صحة,163,ضرائب، بريطانيا، الملكة المتحدة,43,ضريبة الطرق السريعة road tax بريطانيا اسكتلندا ويلز ايرلندا الشمالية,3,طاقة الرياح، المملكة المتحدة,25,عاصفة، أوروبا، بريطانيا، ايرلندا، 2020,11,عالمي، بريطانيا، أوروبا,122,عباقرة، طفل ماليزي، المملكة المتحدة، بريطانيا,1,عدوى، فيروس، طب ، صحة,91,عملة بريطانية، ملك بريطانيا، المملكة المتحدة,15,فقر، بريطانيا، اقتصاد,24,فيديو,2,فيروس,6,فيروس كورونا، الصين,13,فيروس كورونا، الصين، بريطانيا,37,فيسبوك، بريطانيا، بريكست,2,فيضان، طقس، عاصفة، اعصار، بريطانيا,159,قوانين، بريطانيا، تحديثات,335,كاميرات شوارع، تقنية، لندن، بريطانيا,3,كاواساكي، كورونا، بريطانيا,1,كهرباء غاز مياه خدمات المملكة المتحدة بريطانيا,25,كورونا,704,كورونا، novel-coronavirus-2019,468,كومنولث، التاج البريطاني، المملكة المتحدة،,6,لقاح,146,لندن، ارهاب، بريطانيا، 2020،,16,لندن، كرة قدم، عيد الميلاد,1,مابعد بريكست، آثار بريكسيت,42,مجتمع، العنف، الأسرة,5,مجلس العموم، بريطانيا، بريكست,3,محليات، بريطانيا، المملكة المتحدة، منوعات,343,مخالفات سير، دليل، مخالفات رمادية، المملكة المتحدة، بريطانيا,12,مخدرات، جرائم، بريطانيا،,45,مدام توسو، Madame Tussauds London، لندن، متحف الشمع,3,معاداة السامية، بريطانيا,1,معلومات يومية، الحياة في بريطانيا، LifeInTheUK,230,مقالات رأي,16,ملعب، بريطانيا، صديق للبيئة,4,منحة ممولة، دكتوراه، المملكة المتحدة، 2020,16,منحة ممولة، منح دراسية، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه,46,منوعات، عالمي,46,منوعات، عالمي، بريطانيا,215,نظام جديد,3,نيوكاسل يونايتد، محمد بن سلمان، بريطانيا,1,هارتفوردشير، المملكة المتحدة، الفريز، الفراولة، بريكست,1,هاري بوتر، HarryPotter,1,هجرة غير شرعية، بريطانيا، أوروبا، لجوء,398,هجوم لندن، تطرف، ارهاب، تشديد عقوبات,18,هدر الطعام، بريطانيا، بيئة,4,هيثرو لندن سفر سياحية تنقل المملكة المتحدة بريطانيا اسكتلندا ايرلندا الشمالية ويلز انجلترا,11,واتساب، بريطانيا، علاقة حب,2,وشم، تاتو، بريطانيا، موضة,2,يوروستار، قطار، لندن ، أوروبا، 2020,9,GCSE، بريطانيا، التعليم الثانوي,35,Melania Trump،ميلانيا ترامب، بريطانيا،فستان ميلانيا، الملكة البريطانية,1,
rtl
item
Life In The UK: لماذا يعتقد الناس حول العالم أن البريطانيين يتسمون بجمود المشاعر؟
لماذا يعتقد الناس حول العالم أن البريطانيين يتسمون بجمود المشاعر؟
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1AKqKs4vQDqOChxhbgToPkb2HTVL1J_qT73YJ4cpN2ZWOj6DcJplsKvoEDrVGOosP-iSTydUTBKeYG8wIe_ZfGX8px07fcf53tjMeA1jbcFaU68AGsztla0WFfRr0koPjfTF9SfmFzWy3/w640-h360/_115236795_4acd6b05-c1a2-4e86-9338-472ca043ce77.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg1AKqKs4vQDqOChxhbgToPkb2HTVL1J_qT73YJ4cpN2ZWOj6DcJplsKvoEDrVGOosP-iSTydUTBKeYG8wIe_ZfGX8px07fcf53tjMeA1jbcFaU68AGsztla0WFfRr0koPjfTF9SfmFzWy3/s72-w640-c-h360/_115236795_4acd6b05-c1a2-4e86-9338-472ca043ce77.jpg
Life In The UK
http://www.ramizahra.co.uk/2020/11/the-truth-about-british-stoicism-Daily-life-in-the-UK.html
http://www.ramizahra.co.uk/
http://www.ramizahra.co.uk/
http://www.ramizahra.co.uk/2020/11/the-truth-about-british-stoicism-Daily-life-in-the-UK.html
true
5343795315449163184
UTF-8
Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content