تجتمع مجموعة الدول السبع الكبرى في منتجع كاربيس باي - Carbis Bay المطل على كورنيش، يوم الجمعة في القمة السابعة والأربعين.
ويستضيف رئيس الوزراء بوريس جونسون الحدث ، لكن ما هي مجموعة السبع ، من الذي يتجه للقمة ؟ وما الذي من المحتمل أن يكون مطروحًا للنقاش؟
مجموعة الدول السبع ، المعروفة أيضًا باسم مجموعة السبعة ، هي منظمة دولية تتكون من أكبر سبعة اقتصادات متقدمة في العالم: ألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
الدولة العضو التي تتولى رئاسة مجموعة السبع ، وهي المملكة المتحدة حاليًا ، هي المسؤولة عن تنظيم واستضافة القمة السنوية لهذا العام. كل دولة عضو تتولى الرئاسة لمدة عام على أساس متجدد.منذ عام 1975 ، اجتمع ممثلون من الدول السبع على الأقل سنويًا لمناقشة السياسات الاقتصادية وغيرها من القضايا ذات الأهمية العالمية.
في نهاية القمة يصدر بيان يحدد ما تم الاتفاق عليه.
من سيحضر؟
يجتمع رؤساء حكومات الدول الأعضاء ، إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي في قمة مجموعة السبع.وهذا يعني أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيجتمعون في جنوب غرب إنجلترا.
سيكون الاجتماع أول قمة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء سوجا لمجموعة السبع ، ومن المتوقع أن يكون الاجتماع الأخير للمستشارة ميركل قبل أن تترك منصبها.
كما سيحضر رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ومن بين الممثلين الآخرين من الدول غير الأعضاء التي تمت دعوتها كضيوف ، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن ، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
سيظهر رئيس الوزراء مودي بشكل افتراضي بدلاً من السفر إلى المملكة المتحدة بسبب شدة الوباء في الهند في الوقت الحالي.
أين ستعقد القمة؟
سيعقد اجتماع القادة الرئيسيين هذا العام في خليج كاربيس في كورنوال Cornwall ، على الساحل الجنوبي الغربي للمملكة المتحدة.سيعقد بين الجمعة والأحد حيث من المقرر أن يسافر معظم القادة إلى المملكة المتحدة لحضور الحدث شخصيًا.
مع أكثر من 400 ميل من الخط الساحلي ، تعد كورنوال موقعًا مثاليًا لقادة العالم للالتقاء ومناقشة كيفية الاستجابة ، من بين أمور أخرى ، للتحدي العالمي لتغير المناخ.
كما يُنظر إليه على أنه محرك "الثورة الخضراء" في المملكة المتحدة مع أول محطة لتوليد الطاقة الحرارية الأرضية في البلاد وموقع لاستخراج الليثيوم في المنطقة.
قالت الحكومة إنها تعتقد أن استضافة الحدث في القرية الساحلية ستساعد في تعزيز الشركات المحلية - لا سيما تلك العاملة في قطاع الضيافة - والتي تأثرت بشدة بـ COVID-19.
ماذا يوجد على جدول الأعمال؟
مع تأثير فيروس كورونا بشكل كبير على البلدان في جميع أنحاء العالم على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية ، فمن المرجح أن تكون قيادة التعافي العالمي من الوباء مجالًا رئيسيًا للمناقشة.
بدءًا من إطلاق اللقاح وضمان وصول البلدان الأقل نموًا إلى الإمدادات ، إلى الخطط الخاصة بكيفية انتقال الاقتصادات الكبرى إلى ما بعد الركود الناجم عن COVID-19 ، من المرجح أن يهيمن حديث الوباء على اجتماع قادة العالم.
وسيكون تغير المناخ أيضًا على جدول الأعمال ، حيث قال جونسون إنه يريد من الدول "خلق مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا".
يأتي ذلك بعد أن حددت المملكة المتحدة هدف تغير المناخ المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 78% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990 ، والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
من المرجح أن يحث جونسون الزعماء الآخرين على فعل الشيء نفسه في ما تم التعهد به ليكون أول قمة لمجموعة السبع محايدة الكربون.
ومن المحتمل أن تشمل الموضوعات الأخرى للمناقشة مناصرة التجارة الحرة والعادلة وتجديد الدعوات لإنهاء جميع الإنفاق على النفط والغاز.
ما هو تأثير COVID على الحدث؟
تم طرح أسئلة حول كيف ستكون القمة آمنة من COVID حيث ينزل قادة العالم ووفودهم والصحافة الدولية إلى كورنوول في نفس الوقت الذي يصل فيه الآلاف إلى المنتجع الساحلي لقضاء عطلاتهم الصيفية.وقالت راشيل ويجلزورث مديرة الصحة العامة في مجلس كورنوال "السلامة ستكون دائمًا في طليعة التخطيط للحدث ولن نقدم أي تنازلات بشأن هذا".
وأضافت أن جميع الحاضرين سيحتاجون إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية قبل وصولهم ، ثم سيقومون بإجراء اختبارات يومية باستخدام أجهزة الفحص السريع عند بقائهم في المنطقة. يجب على أي شخص تظهر نتيجة إيجابية أن يعزل نفسه.
وأشارت السيدة ويجلزورث أيضًا إلى أنه سيتم وضع "نظام قوي لتتبع الاتصال" وأنه من المتوقع أن يرتدي الجميع أغطية للوجه ، والحفاظ على التباعد الاجتماعي عند الاقتضاء ، والالتزام بإرشادات غسل اليدين.
هل ستكون هناك احتجاجات؟
قال قادة الشرطة المحلية في ديفون وكورنوال إنهم "يتوقعون" مظاهرات ، لكنهم يحاولون تشجيع المتظاهرين على التجمع بعيدًا عن خليج كاربيس حيث ستعقد القمة.يتم ذلك من خلال إنشاء أربعة مواقع معتمدة للاحتجاجات عند عقد الاجتماع في بليموث وفالماوث وترورو وإكستر. كما سيكون هناك 5000 شرطي إضافي في المنطقة .
COMMENTS