![]() |
| حاملة الطائرات البريطانية أيتش أم أس الملكة أليزابيث في ساحل البرتغال. 2021/05/27 - حقوق النشر آنا بريغيدا/أ ب | يورونيوز |
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها الأربعاء، إن سفينة تابعة للجيش الروسي أطلقت أعيرة تحذيرية لمدمرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، بعد أن دخلت "المياه الإقليمية الروسية" في البحر الأسود.
وأضافت إنترفاكس أن مقاتلة روسية أسقطت قنابل في مسار المدمرة كتحذير.
وأفادت وزارة الدفاع أن "المدمرة تلقت تحذيراً، ولكنها لم تتجاوب مع التحذير" ما حمل "زورق دوريات حدودية" وطائرة سو-24إم على إطلاق "طلقات تحذيرية".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن المدمرة البريطانية (إتش.إم.إس دفيندر) غادرت "المياه الإقليمية الروسية" بعد الواقعة بفترة وجيزة، بعد أن توغلت لما يقرب من ثلاثة كيلومترات فيها، مشيرة إلى أن المواجهة وقعت قرب رأس فيولنت، وهي منطقة معروفة على ساحل شبه جزيرة القرم.
ولا تعترف بريطانيا بشبه جزيرة القرم كأراض روسية، إنما أوكرانية.
نفي بريطاني
من جانبه نفى الجيش البريطاني ما أعلنته موسكو عن إطلاق طلقات تحذيرية باتجاه سفينة حربية بريطانية في البحر الأسود. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر أنه "لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية إلى إتش إم إس ديفندر".وقال وزير الدفاع بن والاس إن المدمرة البريطانية كانت في رحلة روتينية متبعة مساراً متعارفاً عليه دولياً من أوديسا في أوكرانيا إلى جورجيا. وأضاف والاس في بيان "هذا الصباح نفذت (المدمرة) عبوراً روتينياً من أوديسا صوب جورجيا عبر البحر الأسود".
وتابع قائلاً "وكما جرت العادة لهذا المسار، دخلت (إتش.إم.إس دفيندر) الممر الفاصل المعترف به دولياً للعبور. وخرجت من هذا الممر بأمان في الساعة 09.45 بالتوقيت الصيفي البريطاني".
وأضاف "وكما جرت العادة أيضاً، رافقت سفن روسية عبورها وجرى إبلاغها بعمليات تدريب في محيطها الأوسع".
وكانت وزارة الدفاع البريطانية استخدمت مصطلح المياه الإقليمية الأوكرانية "في إشارة إلى أن بريطانيا لا تعترف بالسيادة الروسية على شبه الجزيرة التي تنازل عنها لكييف الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف خليفة جوزيف ستالين عام 1954 .
No warning shots have been fired at HMS Defender.
— Ministry of Defence Press Office (@DefenceHQPress) June 23, 2021
The Royal Navy ship is conducting innocent passage through Ukrainian territorial waters in accordance with international law.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق