نحن الوطن الملاذ.. ويلز تفتح أبوابها للاجئين الأفغان

"لن أسامح نفسي ونحن نشاهد في غضون شهر مقتل عدد من الأفراد والعائلات في أفغانستان في حين أتيحت لنا الفرصة لمساعدتهم على القدوم إلى هنا."

قال زعيم جمعية الحكومة المحلية الويلزية (WLGA) أندرو مورجان إنه من المهم أن "تلعب السلطات المحلية دورنا".

حتى الآن ، قدمت مجالس ويلز منازل لما لا يقل عن 21 أسرة.

وقالت حكومة ويلز إنها "تعمل بجد" مع المجالس لتصبح "الوطن الملاذ".

We want Wales to be a Nation of Sanctuary and we'll do everything we can to support evacuations from Afghanistan.

We're working with the Home Office and councils on preparations to support those who need it.

Please call @CALL_247 - 0800132737 if you're affected by these events.

— Mark Drakeford (@fmwales) August 17, 2021

أرسلت المملكة المتحدة حوالي 900 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المواطنين البريطانيين والأفغان المؤهلين لإعادة التوطين في المملكة المتحدة.

تضم هذه المجموعة أفغانًا عملوا مع الحكومة البريطانية ، بالإضافة إلى مترجمين فوريين ومستشارين ثقافيين وموظفي السفارة.

ووفقًا لوزارة الدفاع ، فإن الأشخاص الآخرين المؤهلين هم أولئك الذين يعتبرون في خطر كبير وشيك.

وقال مورجان ، الذي يرأس أيضًا مجلس "روندا سينون تاف" ، إنه ناقش مع كبار أعضاء المجلس من جميع أنحاء المملكة المتحدة مع وزراء حكومة المملكة المتحدة ليلة الاثنين "كيف نوفر ملاذًا للمترجمين الفوريين الأفغان وعائلاتهم".

وأضاف: "إذا اشتركنا جميعًا في هذا ، فإننا نتحدث عدد قليل في الواقع لكل منطقة سلطة محلية ، وبالتالي فإن الأرقام في الواقع صغيرة جدًا جدًا."
"البديل هو أن هؤلاء الأشخاص -بصراحة تامة- من المحتمل أن يتعرضوا للاضطهاد في الأسبوعين المقبلين إذ لم نساعدهم.

"لن أسامح نفسي ونحن نشاهد في غضون شهر مقتل عدد من الأفراد والعائلات في أفغانستان في حين أتيحت لنا الفرصة لمساعدتهم على القدوم."

وقالت وزيرة العدالة الاجتماعية ، «جين هت»: "تعمل حكومة ويلز بجد مع سلطاتنا المحلية ، وبالتأكيد مع حكومة المملكة المتحدة ، لضمان أننا نستطيع أن نفعل ما في وسعنا لتقديم الدعم في الأماكن المناسبة للعثور على منازل الفارين من الوضع في أفغانستان."

"نحن نعمل من أجل أن نكون الوطن الملاذ".

وقالت إنه من المهم أيضًا تقديم الدعم للأشخاص الآخرين المتضررين من الوضع ، بما في ذلك قدامى المحاربين وأولئك الذين استقروا بالفعل في ويلز.

وقد وافق العديد من المجالس الويلزية بالفعل على تقديم منازل آمنة للاجئين الأفغان.

اتصلت بي بي سي ويلز بجميع السلطات المحلية الويلزية البالغ عددها 22 ، وسألت عما إذا كانت تدعم سياسة الحكومة البريطانية لإعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان (ARAP) ، والتي تحث المجالس على توفير الإقامة لأولئك الذين يغادرون أفغانستان.

استجاب سبعة عشر مجلسا حتى الآن ، حيث قال جميعهم تقريبا إن بإمكانهم توفير السكن.

تم تقديم حوالي 24 منزلًا في ويلز ، مع عرض ريكسهام وحده 10 منازل.
وقال مجلس واحد فقط حتى الآن إنه غير قادر على المساعدة.

وقال مجلس نيث بورت تالبوت إنه قدم بالفعل الدعم لعدد من الأفغان في إطار الخطة ، لكنه لا يستطيع القيام بذلك في المرحلة الحالية. وأضاف المجلس: إنه يواجه "ضغوطا على المساكن المحلية" بسبب التأثير المشترك للتشرد والأشخاص الذين تضرروا من الفيضانات في سكوين."
لكن: "نبقي الموقف قيد المراجعة المستمرة وملتزمون بالمساعدة حيثما أمكننا ذلك".

أين يمكن توطين اللاجئين في ويلز؟

مجلس أنجلسي: تأمل في إعادة توطين أسرة أفغانية واحدة.
مجلس Blaenau Gwent: تم عرض منزلين ؛ الأسرة الأولى مستحقة في سبتمبر/أيلول.
مجلس بريدجند: قال متحدث: "تم التعبير عن اهتمام مبدئي بانتظار مزيد من التفاصيل حول المخطط ، لكننا لم نشترك بشكل كامل بعد.
مجلس كيرفيلي: حاليًا موطن لعائلة مكونة من خمسة لاجئين ، يتطلعون إلى دعم المزيد.
مجلس كارمارثنشاير: عرضت منازل على 15 فردًا أو ثلاث أسر. وصلت الأولى في 3 يوليو/تموز في أول رحلة إجلاء.
مجلس Ceredigion: قال متحدث باسمها إنهم "يفكرون بشكل عاجل في الخيارات المتاحة وهم على اتصال بمسؤولي حكومة المملكة المتحدة".
مجلس كونوي: وافق على إعادة توطين عائلة واحدة.
مجلس Denbighshire: عرض سكن لعائلة واحدة.
مجلس فلينتشاير: سيدعم برنامج إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان ، ويعمل حاليًا على فهم المتطلبات المحددة.
مجلس غوينيد: المجلس يدعم المخطط. تم بالفعل إعادة توطين شخصين في المقاطعة.
مجلس Monmouthshire: يدعم المخطط ولكن لا يمكنه تأكيد الأرقام في هذه المرحلة.
مجلس بوويز: وافق على توفير ثلاثة منازل.
مجلس روندا سينون تاف: ستدعم البرنامج الوطني لإعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان. (انظر هنا) ويقول هذا يعادل نقل عائلات صغيرة إلى كل منطقة مجلس.
مجلس سوانزي: نرحب بثلاث عائلات في أغسطس/آب ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد.
مجلس Vale of Glamorgan: يدعم المجلس هذا المخطط ، وسيتم تحديد عدد المنازل التي ستعرضها بعد تقييم دقيق للموارد المحلية.
مجلس ريكسهام: وافق على استقبال ما يصل إلى 10 عائلات.