تتميز المدن في جميع أنحاء العالم بطابع معماري مذهل وتصميمات مبتكرة، ولكن كان من الممكن لهذه المباني والشوارع أن تبدو بهيئة مختلفة تماماً عماتبدو عليه.
عثرت شركات كشركة NetCredit وBarratt London على مخططات قديمة لبعض المدن، وقامت بإعادة تصوير ما كان من الممكن أن تبدو عليه هذه المدن إن تم تطبيق هذه المخططات. فعلى سبيل المثال، أراد أحد المهندسين تحويل جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو إلى محطة لتحلية مياه المحيط الهادئ وجعلها صالحة للشرب، كما أراد مهندس معماري آخر بناء مبنى يشبه الفن العماري القوطي بدلاً من برج (تايمز سكوير) في لندن.
على مر التاريخ، قدم المهندسون المعماريون تصميمات بديلة لبعض المناطق السياحية المشهورة حول العالم، بدءاً من جسر البوابة الذهبية في (سان فرانسيسكو) وصولاً لمبنى البرلمان في لندن.
وبظل وجود العديد من التصاميم المقترحة لهذه المناطق فإن بعض المقترحات والتصاميم لم تبصر النور، لكن تمكنت بعض الشركات ومنها شركة NetCredit وBarratt London من الكشف عن بعض من هذه التصاميم البديلة، وإنشاء تصميمات تعيد تصوير ما كان من الممكن أن تبدو عليه هذه المدن. وقد اقتبسنا من موقع دخلك بتعرف عند مدينة لندن فقط ، استمر في قراءة هذا المقال لتتعرف على الشكل الذي كان من الممكن أن تبدو عليه بعض المدن الكبرى.
في عام 1934، قام المهندسون المعماريون بتصميم مخطط لمطار فوق نهر (التمز)، بين جسر (ويستمنستر) وجسر (لامبيث)، كان سيطلق عليه اسم مطار مدينة (ويستمنستر). حسب المخطط كان من المفترض أن يكون هذا المطار مرتفعاً كارتفاع برج فكتوريا، الذي يصل ارتفاعه لحوالي الـ 300 متر.
كيف كان من المفترض أن يبدو عليه كل من البرلمان ونهر (التيمز)؟
كان هذا المطار مخصصاً لإقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة فقط، لم يكن من الممكن أن يتحمل ضغط الطائرات التي نستخدمها في هذه الأيام.
2. الحافلات ذات الطابقين هي الحافلات المعتمدة للتنقل في لندن، لكن كان الاقتراح سابقاً وضع قطارات تسير على سكة حديدية واحدة.
في عام 1967، تم اقتراح خطة لاستبدال الحافلات بالقطارات التي تسير على سكة حديدية واحدة. كان من المخطط أن يتم اعتماد القطار الكهربائي الذي يسير على سكة واحدة كوسيلة للنقل في وسط لندن، أما الحافلات فسيتم استخدامها في الضواحي.
هكذا كانت ستبدو لندن لو نفذت خطة القطارات الكهربائية:
ازداد الازدحام بسبب زيادة أعداد السيارات الخاصة وبالتالي خلقت مشكلة الازدحام المروري وانسداد الطرقات.
3. يشتهر ميدان الطرف الأغر (الترفلغار) في لندن ببرجه ونوافيره، ولكن سابقاً اقترح مجموعة من المهندسون المعماريون بناء هرم عوضاً عن البرج والنوافير.
الهدف من هذا الميدان هو إحياء ذكرى الانتصار الإنجليزي الكبير في معركة الطرف الأغر البحرية ضد فرنسا وإسبانيا في عام 1806، قبل إنشاء الميدان الذي نعرفه اليوم، تم تقديم مخطط لإنشاء هرم عملاق. كان من المتوقع أن يصل ارتفاع هذا الهرم إلى الـ 300 قدم.
كيف كان من الممكن أن تبدو عليه ساحة الطرف الأغر (الترفلغار)؟
لم يتم قبول هذا الاقتراح، وبدلاً منه تم تطبيق اقتراح المهندس المعماري (ويليام رايلتون) بإنشاء نصب تذكاري للورد (نيلسون) المعروف باسم نصب (نيلسون) التذكاري، كان اللورد (نيلسون) أميرالاً إنكليزياً مات أثناء مشاركته في معركة طرف الأغر.
COMMENTS