في تقرير لصحيفة التايمز ذكرت أن الحكومة البريطانية تدعم خطة قيمتها مليارات الدولارات لبناء محطة كبيرة أخرى تعمل بالطاقة النووية في بريطانيا لتخفيف الضغط على إمدادات الكهرباء.
وسيكون هذا المشروع بالإضافة إلى محطة نووية ثانية في هنكلي بويت Hinkley Point ، في سومريست Somerset قيد التشييد ، واقتراح بمفاعل جديد في سيزويل / سوفولك Sizewell / Suffolk ، وفي مرحلة متقدمة من التخطيط.
لو تم المضي قدماً في المحطة الجديدة في ويلفا Wylfa ، فستكون قادرة على ما يكفي لتزويد أكثر من ستة ملايين منزل بالكهرباء ، ويمكن تشغيلها في منتصف العقد القادم.
وتقول الصحيفة أنها علمت أن الحكومة تشعر بقلق متزايد من أن المشروعات النووية الحالية لن تقدم لطاقة المطلوبة لتلبية أهداف الحد من الكربون.
وتمتلك بريطانيا سبع محطات نووية تقدم حوالي 17% من احتياجاتها من الكهرباء ، لكن هذا سيتراجع إلى النصف بحلول عام 2024.
ومن المقرر أن يتم إغلاق محطات أخرى بين عامي 2024 و2030 ، وحتى مع مشروع هنكلي بوينت الجديد ، الذي سيصبح فعالاً في عام 2027 وستزود الكهرباء لستة ملايين منزل ، فإن نسبة الطاقة النووية في الشبكة سيتراجع.
ولفتت التايمز إلا أن تطوير محطات طاقة نووية جديدة في بريطانيا له تاريخ طويل ومقلق ، إلا أن إحلال المحطات هام من أجل المستقبل ، وفقاً لمستشاري المناخ للحكومة.
وسيتحاج نظام الكهرباء في بريطانيا للتخلي عن الكربون بحلول عام 2035 من أجل تحقيق صفر انبعاثات بحلول 2050.
وقالت مصادر حكومية رفيع المستوى إن وزير الأعمال «كواسd كوارتنيج» ، يشعر بالقلق من أنه في ظل الخطط الحالية ، فإنه بحلول بداية العقد القادم ، ستكون نسبة الطاقة النووية في الشبكة غير كافية لتقديم حمولة أساسية يعتمد عليها مع خروج محطات الغاز من العمل بشكل تدريجي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق