$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

اسكتلندا تنضم لبرنامج تقليص أسبوع العمل إلى 4 أيام فقط

SHARE:

فتحت الباب لاكتساب مهارات جديدة ووقتاً لتحفيز التفكير الإبداعي ما ترتب عليه زيادة في الإنتاجية ، والقيام بالعمل بصورة أكثر إتقاناً وتميزاً.


انضمت اسكتلندا للحركة المتنامية عالمياً لتقليص أيام العمل إلى 4 بدلاً من 5 أيام في الأسبوع وذلك بعد اتجاه دول عديدة لتجريب هذا النظام الجديد.

ما السر خلف هذا التوجه المتسارع عالمياً؟


بدأت القصة عام 2019 عندما اقترحت السياسية الفنلندية «سانا مارين» تقليص ساعات العمل اليومي إلى 6 ساعات بدلاً من 8 أو جعل أسبوع العمل 4 أيام بدلاً من 5.
وفي ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام عينت أناساً لتطبق الفكرة بالفعل على نطاق محدود ، مؤكدة ضرورة اهتمام بحياتهم الشخصية والعائلة.

لاقت الفكرة اهتماماً من دول أخرى فقررت بعض الشركات في بريطانيا وبعدها نيوزلندا ومن ثم اليابان تطبيق هذا النظام الجديد ، ومنذ عدة أشهر أقرت الحكومة الإسبانية تجربة هذا النظام لتلحقها حديثاً "اسكتلندا" ببرنامج تجريبي.


جاء القرار تتويجاً لوعد الحملة الانتخابية للحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم SNP. حيث سيتم تخفيض ساعات العمل للعمال بنسبة 20% ، لكن لن يتكبدوا أي خسارة في التعويض.
وسيتم تمويل البرنامج من قبل SNP بمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني (13.8 مليون دولار). كما سيتم استخدام الأموال لتجربة أسبوع العمل المختصر.

تشير الحكومة إلى استطلاع حديث في اسكتلندا أظهر أن 80% من الأشخاص الذين استجابوا للفكرة كانوا إيجابيين للغاية تجاه المبادرة.
وقال المشاركون في الاستطلاع إن البرنامج سيعزز صحتهم وسعادتهم بشكل كبير. كما يشيرون إلى نتائج إيجابية في بلدان أخرى ، بما في ذلك أيسلندا ونيوزيلندا واليابان.


بدأت بعض الشركات الاسكتلندية بالفعل أسابيع العمل المقتطعة الخاصة بها.
قالت مجموعة يوباك ومقرها غلاسكو مؤخراً إن موظفيها سيستمتعون بأربعة أيام في الأسبوع بنفس الراتب بعد إدارة برنامج تجريبي ناجح. وبالمثل ، اختارت شركة Orocco ومقرها إدنبره تنفيذ عطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أيام بدعم من موظفيها.

الملفت في هذا النظام الجديد هو عدم زيادة ساعات العمل اليومية أي أن مجموع ساعات العمل الأسبوعية ستصبح 32 ساعة فقط بدلاً من 40 من دون المساس بأي مستحقات ومداخيل العمال والموظفين.


أما عن السر وراء هذا التوجه المتسارع عالمياً فهو دعم الاقتصاد المحلي لكل دولة.

إذ أوضحت الدراسات أن زيادة أوقات الراحة والفراغ فتحت الباب لاكتساب مهارات جديدة ووقتاً لتحفيز التفكير الإبداعي ما ترتب عليه زيادة في الإنتاجية ، والقيام بالعمل بصورة أكثر إتقاناً وتميزاً.

وفي تجربة عملية أعلنت شركة مايكروسوفت سابقاً عن بدء هذا النظام في مقرها في اليابان والذي نتج عنه ارتفاع في معدل الإنتاجية بنحو 40% مع تحسن واضح في جودة العمل ، كما انخفضت تكاليف وحجم المطبوعات بنسبة 60% ، وانخفض استهلاك الكهرباء بقيمة 23% ، هذا بالإضافة إلى ارتفاع الحركة في مراكز التسوق والترفيه والسفر براً وجواً وغيرها ، وزيادة مداخيلها في عطل نهاية الأسبوع المطولة ، ما ينعش الحركة الاقتصادية للبلاد.

COMMENTS

Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content