قائمة الصفحات

الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

بعد وقوع اشتباك بين قوات بريطانية ومقاتلين من داعش في منطقة نائية بشرق مالي.. الجيش البريطاني ينفذ "أول عملية قتل" ضد داعش منذ 2014


خطف مسلحون يعتقد أنهم جهاديون خمسة مدنيين ماليين ليل الأربعاء الخميس 21.10.2021 بجنوب البلاد ، في وقت أعلنت بريطانيا عن عملية عسكرية نادرة استهدفت عنصرين من تنظيم داعش.



وقال مسؤول أمني إن "خمسة مواطنين ماليين يعملون في شركة بناء محلية خطفهم إرهابيون كانوا يتنقلون على دراجات نارية في بلنديو (منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب سيكاسو - مالي) ليل الأربعاء الخميس".

وأوضح مسؤول أمني آخر أن "المهاجمين أحرقوا معدات تابعة للشركة المالية/مالي".





من جانبه ، قال نائب عن المنطقة "قبل منتصف الليل بقليل ، خطف جهاديون (عددهم ما بين 11 و17) خمسة مدنيين كانوا يعملون لدى شركة مالية لبناء الطرق مقرها في بلنديو". يذكر أن جميع المصادر تحدثت شرط عدم كشف هوياتهم لأسباب أمنية ، بحسب فرانس برس.

من جهة أخرى ، أعلنت القوات البريطانية عن قتل عنصرين من تنظيم داعش ، بعد تعرض جنود لهجوم أثناء مشاركتهم بمهمة للأمم المتحدة في مالي ، وهو "البلد الذي يواجه تمردا عنيفا واضطرابا سياسيا استقطب قوى دولية متنافسة" ، وفقا لصحيفة "إندبندنت".

وتعتبر عملية قتل اثنين من عناصر التنظيم ، الأولى التي تنفذها القوات النظامية البريطانية ، منذ أن كانت في أفغانستان عام 2014 ، وسلطت الضوء على "مخاطر الصراع" المنتشر عبر "دول الساحل" في أفريقيا.

وتواصل بعثة الأمم المتحدة مهمتها التي وصفت بأنها "أخطر عملية حفظ سلام" تجري في الوقت الحاضر ، إلى جانب عملية "لمكافحة التمرد" بقيادة فرنسا ، وفقا للصحيفة.

ووقع اشتباك بين قوات بريطانية ومقاتلين من داعش في منطقة نائية بشرق مالي كما ذكرت صحيفة ذا صن ، حيث كانت قوات من حرس "كوين دراغون" تشارك بعملية لإيجاد "طرق بديلة" لتلك التي تشهد عمليات تفجير.





وأطلق مسلحان النار من رشاش روسي طراز "بي كي" وبندقية كلاشنيكوف "إيه كي 47" على القوة البريطانية التي كانت تستقل عربات مدرعة من طراز "جاكال" ، على طريق محلي ، حيث سيطر مقاتلو التنظيم على قاعدة للجيش المالي قرب منطقة "ميناكا".

واشتبكت القوة مع المقاتلين ، وحصل تبادل لإطلاق النار مدته 20 دقيقة ، وبدأ على مسافة 10 أمتار.



وتشارك القوات البريطانية في عملية "نيوكومب" وتلتزم بقواعد الاشتباك التي حددتها للأمم المتحدة ، والتي تسمح باتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن النفس. ويقول الجيش البريطاني إن النية كانت "اعتقال المسلحين اللذين أطلقا أكثر من مائة طلقة".



وحصل الاشتباك في منطقة تعد "أبعد نقطة" وصلت لها القوات البريطانية شرقا ، في مهمة تستمر 10 أشهر لمساعدة الأمم المتحدة على التحقيق "بفظائع" ارتكبها التنظيم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق