تم تسجيل أكبر انتشار لأنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة في أيرلندا الشمالية بعد اكتشاف حالتين مشتبه بهما.
تم تحديد الحالات في قطيع دواجن تجاري من 14,000 طائر بالقرب من
ماركتهيل Markethill في مقاطعة ارما Armagh ، وقطيع بط تجاري من 22,000 في كواج Coagh ، مقاطعة تايرون Tyrone.
وقد تم وضع تدابير للسيطرة على المرض بما في ذلك الإعدام الإنساني للطيور المصابة .
تم تأكيد حالتين إيجابيتين في وقت سابق من هذا الشهر في كل من المقاطعات ، في اوغناكلوي Aughnacloy و بروشان Broughshane.
دعا كبير الأطباء البيطريين ، الدكتور روبرت هيوي ، حفظة القطيع إلى "مراجعة عاجلة" لإجراءات الأمن البيولوجي الخاصة بهم.
وقال: "لسوء الحظ ، يشتبه بشدة في أنفلونزا الطيور التي يتم الإبلاغ عنها في قطيعين تجاريين آخرين في أيرلندا الشمالية".
"هذا ليس فقط أكبر انتشار على الإطلاق لأنفلونزا الطيور عالية الضراوة في المملكة المتحدة ولكن أيضًا في أيرلندا الشمالية ويجب علينا بذل كل ما في وسعنا لحماية قطعاننا وحماية أعمالنا وحماية الاقتصاد."
"لا يمكنني التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية قيام حفظة القطيع بإعادة تقييم جميع تدابير الأمن البيولوجي الخاصة بهم على الفور."
تم إعدام حوالي نصف مليون طائر حتى الآن ، وفقًا لرئيسة الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة كريستين ميدلميس ، التي قالت إن هناك 38 مكانًا مصابًا في إنجلترا هنا واسكتلندا وويلز هنا.
"لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن النفس"
وحذر وزير الزراعة في أيرلندا الشمالية ، إدوين بوتس ، من الوصول إلى "نقطة حرجة" في إدارة تفشي المرض.
وقال "هذه السلالة من H5N1 تنتشر بسرعة ويمكن أن تقضي على قطيع كامل في غضون أيام".
"إنني أحث جميع مربي الطيور على إجراء تقييم استباقي لتدابير الأمن البيولوجي الحالية ومضاعفة جهودكم لإبعاد هذا المرض عن قطعانكم."
لا يسعنا أن نشعر بالرضا عن أنفسنا وعلينا أن نتحرك الآن لحماية قطعاننا ".
تم إدخال مناطق المراقبة المؤقتة (TCZs) في مواقع الحالات المشتبه فيها وتم إرسال العينات إلى المختبر المرجعي الوطني للاختبار.
إذا تم تأكيد إنفلونزا الطيور ، فسيتم استبدال المناطق TCZ بمنطقة حماية طولها ثلاثة كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات.
تم إعدام حوالي 22,100 بطة في وقت سابق من هذا الشهر بعد حالة إنفلونزا الطيور في أوغناكلوي ، مع تطبيق القياس نفسه على "قطيع الفناء الخلفي الصغير" في بروشان.
كما سيحصل أصحاب القطعان على تعويضات عن خسائرهم في الثروة الحيوانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق