قائمة الصفحات

الثلاثاء، 31 مايو 2022

بريطانيا تبحث إحياء المقاييس الإمبراطورية في اليوبيل البلاتيني للملكة



يريد رئيس وزراء بريطانيا «بوريس جونسون» إحياء وحدات القياس الإمبراطورية التقليدية البريطانية، مثل الرطل والأوقية، في إجراء تالٍ لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي أثار الانقسام في البلاد.



ومع حلول الذكرى السبعين لجلوس الملكة إليزابيث على العرش هذا الأسبوع ستبدأ الحكومة في إجراء مشاورات حول طريقة تغيير قانون الموازين وغيرها من المقاييس (انظر هنا) اغتناماً للحريات التي نالتها بريطانيا بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.



وبينما يطلب التكتل من الدول الأعضاء عادة استعمال النظام المتري فقد سمح لبريطانيا، عندما كانت عضوا فيه، بأن تقدر منتجاتها ببعض الوحدات الإمبراطورية إلى جانب الوحدات المترية.

فالسرعات مقدرة بعدد الأميال في الساعة، ويباع اللبن والجعة بالباينت، الذي يعادل نصف اللتر تقريباً.



 لكن معظم المنتجات الأخرى مثل السكر فتباع بالغرامات والكيلوغرامات.
وأشاد بعض البريطانيين بالخطوة باعتبارها وسيلة للاتصال بالماضي.




وقالت «شيريل ديلفين» التي تدير متجراً للفاكهة والخضراوات في غرب لندن إن النظام الإمبراطوري جزء من ثقافة بريطانيا.

لكن «صوفي بينسفير» التي تقيم في مكان قريب قالت إن هذه الخطوة ستثير المشاحنات والبلبلة. وأضافت: «لا أفهم لماذا تريدون العودة إلى الوراء. لن يكون لذلك أي معنى».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق