قائمة الصفحات

الأربعاء، 13 يوليو 2022

تحاشياً لتأجيج توتر عرقي تقاعست الشرطة بالتحقيق مع الجناة.. غضب في بريطانيا بعد نشر تحقيق كشف تعرض أكثر من ألف طفل للاستغلال الجنسي في بلدة إنجليزية

في عام 2013 ، سُجن سبعة رجال بعد عملية تشاليس ، وهي تحقيق للشرطة في بغاء الأطفال في منطقة تيلفورد. تصوير: شرطة غرب مرسيا





خلص تحقيق مستقل نشر الثلاثاء إلى أن ما يزيد على ألف طفل في بلدة تيلفورد Telford في إنجلترا تعرضوا للاستغلال الجنسي منذ عام 1989 بسبب تقاعس الشرطة والحكومة المحلية عن التحقيق مع الجناة.

وبدأ التحقيق المستقل عام 2018 بعد أن خلص تحقيق أجرته صحيفة "صنداي ميرور" في السنة ذاتها إلى وجود تقارير عن عمليات استغلال جنسي يعود تاريخها إلى الثمانينيات.

وأكد التحقيق الذي نشر أمس الثلاثاء واستمر أكثر من 3 أعوام إلى أنه تم التغاضي عن الانتهاكات لا بل الاستمرار بها، بسبب تحميل الأطفال، وليس الجناة، المسؤولية عن تلك الجرائم.

وتوصل التحقيق إلى أنه جرى إثناء معلمين وموظفين بقطاع الشبان عن الإبلاغ عن وقائع الاعتداء الجنسي على الأطفال، كما أن الشرطة شعرت بالانزعاج من أن يؤدي مثل هذا التحقيق مع بعض الرجال الآسيويين الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات إلى تأجيج توتر عرقي.

وقال توم كروذر رئيس لجنة التحقيق "تعرض عدد لا يحصى من الأطفال للاعتداء الجنسي والاغتصاب.
تعرضوا للإذلال والإهانة عن عمد. تم تبادلهم والاتجار بهم".

وأضاف: "أخبر الضحايا والناجون لجنة التحقيق مراراً كيف عمل رجال بالغون، عندما كانوا أطفالاً، على كسب ثقتهم قبل أن يخونوا تلك الثقة بلا رحمة، ويعاملوهم كأدوات أو سلع جنسية".

واعتذرت الشرطة المحلية عن إخفاقاتها، كما اعتذرت الحكومة المحلية للناجين.

وهذا الكشف هو الأحدث في سلسلة من حالات الاعتداء الجنسي المروعة في بريطانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق