 |
| BBC |
يعود النقاش حول القتل/الموت الرحيم إلى اسكتلندا ، حيث يتم تقديم الاقتراح النهائي لمشروع قانون المساعدة على الموت في البرلمان الاسكتلندي.
قدم الليبرالي الديمقراطي MSP Liam McArthur مشروع قانون الأعضاء الخاص بالحق في المساعدة على الموت للبالغين المؤهلين عقليًا المصابين بمرض عضال.
انتقد نشطاء من ذوي الاحتياجات الخاصة مشروع القانون ، مطالبين بمزيد من الدعم للمعيشة وتحسين الرعاية التلطيفية.
تضمنت التقديمات روايات مباشرة عن التعايش مع شخص مصاب بمرض عضال وعانى من ألم شديد وعانى من "موت سيئ" والعناية به.
أيد حوالي ثلاثة أرباع المجيبين مقترحات مساعدة الموت للبالغين المصابين بأمراض عضلية.
قال السيد ماك آرثر عضو البرلمان عن Orkney: "لقد سمعت عن أشخاص يحتضرون يرغبون بشدة في أن يكون هذا الخيار متاحًا لهم مع تقدم مرضهم."
وقال إنه واثق من تلقي التوقيعات اللازمة للمضي قدماً في صياغة مشروع قانون لتقديمه العام المقبل.
ومع ذلك ، جادلت مجموعات تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة بأن مشروع القانون سيقوض الرعاية التلطيفية وسيضغط على المرضى الضعفاء ليروا حياتهم عبئًا.
وقال الدكتور «جوردون ماكدونالد» ، من Care Not Killing ، إنه مشروع قانون "خطير" وأن المؤيدين أخفقوا في معالجة المخاوف "أو حتى الدخول في نقاش بشأنها".
وأضاف: "الأدلة من دول أخرى تظهر أنه عندما يتم تقنين الانتحار أو القتل الرحيم ، فإن الضمانات الموعودة يتم إزالتها بسرعة ويتم توسيع القانون ليشمل المزيد والمزيد من الأشخاص المعرضين للخطر".
النائب السابق دينيس كانافان يدعم Care Not Killing بعد وفاة أطفاله الأربعة - ثلاثة منهم بعد مرض عضال.
وقال "لقد عانى أطفالي بلا شك من بعض الآلام ولكن تم تقليله من خلال رعاية المهنيين الصحيين".
"نتيجة لذلك ، مات أطفالي بكرامة وأنا لا أقبل أن خيار المساعدة على الانتحار ضروري لضمان الكرامة في الموت".
تم تقديم محاولة سابقة لتغيير القانون في الأصل من قبل عضو البرلمان الاسكتلندي المستقل الراحل «مارغو ماكدونالد» ، الذي توفي في عام 2014 بعد معركة طويلة مع مرض باركنسون.
كان مشروع القانون سيسمح للمصابين بأمراض مميتة بطلب مساعدة الطبيب لإنهاء حياتهم.
لكن تم رفضه في عام 2015 بأغلبية 82 صوتًا مقابل 36 بعد مناقشة في هوليرود/البرلمان الاسكتلندي.
قد يهمك:
الموت بمساعدة الغير يشق طريقه في بريطانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق