The Social Market Foundation report also urged Britain to strike a “meaningful deal” with France to curb the Channel crisis BEN STANSALL/AF...
The Social Market Foundation report also urged Britain to strike a “meaningful deal” with France to curb the Channel crisis BEN STANSALL/AFP/GETTY IMAGES |
السياق / ذا تايمز - «شيخوخة السكان ونقص المهارات، يعنيان أن بريطانيا لديها طلب مستمر على العمال»، مقتطفات من دراسة أجرتها مؤسسة السوق الاجتماعية في بريطانيا، أكدت فيها أن لندن ستكون بحاجة إلى مليون مهاجر سنويًا لسد العجز في العمالة الوطنية، والتكيف مع التغيرات في الاقتصاد العالمي والسياسة.
وقالت الدراسة، التي نشرت صحيفة ذا تايمز مقتطفات منها، إن أكثر من مليون مهاجر سيصلون كل عام، في الوقت الذي تتكيف فيه بريطانيا مع متطلبات العمالة المنزلية والتغيرات العالمية، مشيرة إلى أن شيخوخة السكان ونقص المهارات يعنيان أن البلاد لديها طلب مستمر على العمال.
وأضافت الدراسة أن بريطانيا لديها علاقات طويلة الأمد مع البلدان ذات الكثافة السكانية العالية، التي دفعت التغيرات الديموغرافية فيها، العديد من الشباب إلى البحث عن وظائف وفرص في أماكن أخرى.
وبحسب «ذا تايمز»، جاء ما يقدر بنحو 1.1 مليون شخص إلى المملكة المتحدة، للعيش أو العمل أو الدراسة، بالعام المنتهي في يونيو/حزيران الماضي، بينما هاجر 560 ألف شخص، ما ترك صافي الهجرة عند مستوى قياسي بلغ 504 آلاف.
وقال المراقبون إن هناك عوامل «فريدة» مثل مخططات اللاجئين للأشخاص من أوكرانيا وهونغ كونغ وأفغانستان، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأجانب، دفعت الهجرة إلى مستويات عليا.
ونقلت «ذا تايمز»، عن مؤلف الدراسة، الزميل الأقدم بمؤسسة السوق الاجتماعية جوناثان توماس قوله، إن على بريطانيا الاستعداد لاستقبال المهاجرين، موصيًا بعقد اتفاقيات شراكة لاستقبال أصحاب المهارات مع بلدان أخرى.
الزميل الأقدم بمؤسسة السوق الاجتماعية قال، إن على البلدان ذات الكثافة السكانية العالية أن تعمل على تدريب العمالة المطلوبة، وتستقدم بريطانيا أصحاب المهارات، مشيرًا إلى أن على لندن التركيز على المساعدة في تنظيم الهجرة إليها بشكل استراتيجي.
إبرام اتفاق مع فرنسا
وبينما حثت الدراسة على إبرام اتفاق يعتد به مع فرنسا، للحد من أزمة تهريب المهاجرين عبر القناة بين البلدين، قالت إن العمال المهاجرين «يجب إظهارهم للناس بوصفهم مكمِّلين للنواقص، وليسوا قادمين للعمل بدلًا من العمالة الوطنية»، مشيرة إلى أنه ينبغي الحديث عن أهمية اتخاذ نهج أكثر انفتاحاً تجاه هجرة اليد العاملة إلى البلاد، على نحوٍ لا يستهين بالمخاوف السياسية والعامة.
من جانبه، قال مؤلف الدراسة توماس، إن على بريطانيا أن تقبل بأن فرنسا ليس لديها ما يجبرها أو يستحثها على مساعدة لندن بشأن تقليل طلبات اللجوء، لا سيما أن بارس تتلقى طلبات لجوء بمعدلات تزيد بنحو 3 أضعاف على بريطانيا، وتقبل عدداً أكبر من اللاجئين.
وبينما قالت دراسة مؤسسة السوق الاجتماعية (SMF) إنه يمكن رؤية مستويات مماثلة على «المدى المتوسط إلى الطويل»، دعت الوزراء إلى اتخاذ تدابير لضمان أن الوافدين يخدمون الاقتصاد وسوق الوظائف في المملكة المتحدة.
وقالت الدراسة التي أجراها «جوناثان توماس»، إنه قد تكون المستويات العالية الحالية للهجرة القاعدة لا الاستثناء، مشيرة إلى أن عوامل العرض والطلب تعني أن اتجاه الهجرة في المملكة المتحدة في المستقبل قد تكون نحو التدفقات الوافدة، التي تظل عند مستويات عالية تاريخيًا على المدى المتوسط إلى الطويل.
معالجة أزمة القوارب
على جانب الطلب، قد يتفاقم نقص المهارات والعمالة بسبب شيخوخة المقيمين، وعلى جانب العرض، من المرجح أن تعني العلاقات التاريخية لبريطانيا مع الدول المكتظة بالسكان أعدادًا كبيرة من الأشخاص في سن العمل، الراغبين والقادرين على القدوم إلى المملكة المتحدة.
ودعا توماس نظام اللاجئين الدولي، إلى قطع الرابط بين مكان تقديم طلب اللجوء وفي أي بلد يسمح بتوطين اللاجئ بعد ذلك، مشيرًا إلى أن معالجة أزمة القوارب الصغيرة في القناة، من المرجح أن تنطوي على اضطرار المملكة المتحدة، لقبول المزيد من اللاجئين من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
ومن 1.1 مليون أجنبي جاءوا للعيش في بريطانيا، العام المنصرم، كان 704 آلاف من خارج الاتحاد الأوروبي، بزيادة 379 ألفًا على أساس سنوي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت وزيرة الداخلية في الظل «إيفيت كوبر» إنها تتوقع أن ترى هجرة أقل بشكل عام، في ظل حزب العمال، مشيرة إلى أن الأرقام عند مستويات عالية بشكل غير عادي، بسبب المهاجرين من أوكرانيا وهونغ كونغ وأفغانستان.
COMMENTS