بريطانية تنتقم من جيرانها لترك سياراتهم أمام منزلها وتتسبب بتغريمهم 90 ألف إسترليني

يمكن أن يكون أماكن ركن السيارات مصدرًا كبيرًا للإزعاج والتوتر في العلاقات بين الجيران، خاصةً عندما لا توجد أماكن مخصصة مثل الكراجات الخاصة ...

يمكن أن يكون أماكن ركن السيارات مصدرًا كبيرًا للإزعاج والتوتر في العلاقات بين الجيران، خاصةً عندما لا توجد أماكن مخصصة مثل الكراجات الخاصة التي توفر هذه الخدمة بشكل مجاني أو منخفض التكلفة إلى حد ما.
الأمر الذي يجعل السكان يفضلون بطبيعة الحال ترك سياراتهم أمام منازلهم، وهو ما لا ينبغي أن يكون مشكلة في العادة.


ولكن إذا كنت تعيش في شارع يوجد فيه شخص واحد يضع فيه ما يصل إلى تسع سيارات متوقفة في وقت واحد، يمكنك فقط أن تتخيل نوع الأزمات التى ستندلع بين الجيران، وهو ما حدث عندما وجدت امرأة نفسها في هذا الموقف بالضبط وأخذت الأمور على عاتقها عندما شغل أحد جيرانها أماكن عديدة لركن سيارات أسرته.


أوضحت المرأة المجهولة على موقع ريديت الاجتماعي، ونشر موقع ميرور قصتها، كيف غرمت جيرانها 90 ألف جنيه إسترليني(100 ألف دولار أمريكي) عقابا لهم على ترك السيارات أمام منزلها، وقالت المرأة:
"جيراني لديهم تسع سيارات متوقفة في الشارع، إنهم يوقفون دائمًا سيارتين من تلك السيارات أمام منزلي ولا يحركوها طوال الأسبوع، كما لدينا لائحة حيث نعيش أنه لا يمكنك ترك سيارتك متوقفة لأكثر من 48 ساعة في نفس المكان".

وتابعت:
"لدى جيراني ممر كبير جدًا حيث يمكنه استيعاب أربع سيارات، لكنه دائمًا فارغ، لقد أخبروني أنهم لا يحبون استخدام الممر لأنه يبدو مبتذلًا، كما أن أكثر من نصف السيارات التي بحوزتهم لا يستخدمونها، إنهم يستخدمونها فقط لحفظ أماكن وقوف السيارات لأنفسهم".


خطة السيدة لتغريم جيرانها

وأضافت:
"في عام 2021، لاحظت أنهم كانوا يبنوا وحدة ثانية في الجزء الخلفي من منزلهم الرئيسي، لقد لاحظت أنهم أكملوا المنزل في أقل من شهر، وقد أثار هذا بعض العلامات الحمراء.. لأنه يستغرق ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر مع إجراء عمليات التفتيش على المدينة معظم الوقت".

وتابعت:
"قدمت مذكرة لمدينتي من خلال التطبيق ، وأخبرتهم أنه قد يكون هناك بعض المباني السكنية غير القانونية بدون تصريح، لم أفكر في الأمر كثيرًا إلا بعد عام، حيث لاحظت أن جيراني قاموا بهدم وحدتهم الثانية الأسبوع الماضي، انتشر الخبر حول المبنى ويبدو أن مفتش المدينة كان هناك للتأكد من أن كل شيء قد تم هدمه".

وأضافت:
"بناءً على المواد ، وأجور العمالة التي دفعوها على وحدتهم الثانية ، كلفتهم أكثر من 90 ألف جنيه إسترليني"..