تستعد بريطانيا لمواجهة برد شديد الأسبوع المقبل، بحيث قد يشهد بداية مارس/آذار طقس بارد بشكل غير معتاد، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون المعايير الموسمية، وقد يتسبب الطقس شديد البرودة في إطالة فترة البرد حتى نهاية شهر مارس/آذار الجاري.
تنخفض درجات الحرارة في أجزاء من إنجلترا واسكتلندا إلى -4 درجة مئوية تحت الصفر يوم الاثنين.
سيكون أبرد يوم في السنة في شمال شرق إنجلترا وشرق اسكتلندا.
وأصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تحذيرًا من الطقس البارد ووضعت شمال شرق إنجلترا وشمال غرب إنجلترا ويوركشاير تحت مستوى إنذار من المستوى الثالث.
هذا يعني أن هناك احتمال تسعة من أصل عشرة لطقس شديد البرودة أو ظروف جليدية أو تساقط ثلوج كثيفة.
يأتي التحول فى الطقس فى نهاية شتاء معتدل ساعد بريطانيا إلى جانب بقية أوروبا، على الاحتفاظ بإمدادات كافية من الغاز وتجنب انقطاع التيار الكهربائي أثناء أزمة الطاقة، ومع ذلك، فإن الجبهة الباردة يمكن أن تضغط على تلك المخزونات.
كما يأتي ذلك في الوقت الذي تسببت فيه عاصفة بتساقط الثلوج إلى شمال شرق الولايات المتحدة، بما في ذلك نيويورك، وقالت «إيمي هودجسون»، عالمة الأرصاد الجوية: "ستنخفض درجات الحرارة إلى ما دون المعدل الطبيعي في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع برودة من الشمال إلى الشمال الشرقي".
تشير هذه الظاهرة، التي تحدث حوالي 6 مرات كل 10 سنوات، إلى الاحترار السريع المرتفع فوق سطح الأرض، ويتسبب في انهيار دوران الرياح المعروفة باسم الدوامة القطبية.
يمكن أن يتسبب ذلك فى نزول الهواء البارد بسرعة كبيرة ويؤدي إلى تغيرات في الطقس على الأرض، ويؤدي إلى نوبات شديدة من درجات الحرارة المتجمدة والعواصف الثلجية، وسيستمر الشعور بآثار التغير الباردة في جميع أنحاء أوروبا.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن ذلك يمكن أن يزيد المخاطر الصحية على المرضى المعرضين للخطر
بقية إنجلترا في المستوى الثاني الأقل خطورة.
جميع المناطق في حالة تأهب بين الساعة 1 صباحًا يوم الاثنين ومنتصف ليل الخميس.
وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية «كريغ سنيل»: "مع دخول الأسبوع المقبل ، نرى بعض التغيير مع دخول هواء أكثر برودة ثم زيادة في خطر حدوث اضطراب مفاجئ بسبب بعض الصقيع والثلج وبعض الجليد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق