طعن «تيرون دين» ، 24 عامًا ، و «لويس باركنسون» ، 26 عامًا ، عمالًا في وسط لندن أثناء تجولهم على دراجات يرتدون أقنعة في 6 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
حاولوا وقف الأشخاص الذين منعوهم من السرقات بالضرب بالسكاكين.
وأصيب أربعة أشخاص ، كما أصيب ساعي دراجة بخارية بانهيار رئوي عندما طُعن مرتين في صدره ، بينما طُعن رجل وامرأة في ذراعه.
أصيب رجل آخر بجرح بين عظام وجنتيه وفمه واحتاج إلى عشرات الغرز/القُطب.
وقال «سام باركر» ، الذي كان يحاكم الاثنين في محكمة لندن الداخلية ، إن ضحاياهم أصيبوا بجروح "وحشية".
وأظهرت اللقطات أنهم ينتقدون بشدة بينما يحاول الأبطال المحبوبون إيقاف اندفاعهم.
قد يهمك: القبض على "سارقي ساعات الرولكس" بعد سلسلة من عمليات السطو المرعبة بالسكاكين في جميع أنحاء لندن
وقال القاضي «بنديكت كيليهر» ، الذي حكم عليهما بالسجن 12 عاماً: "تصرفتم بعنف مروّع. أثار الحادث قلقاً واسعاً وتغطية إعلامية وطنية.
"لقد كان مثالاً صادمًا حقًا على العنف الطائش والفوضى المطلقة".
قال المحقق كونستابل شرطة مدينة لندن «ديفيد هولمز»: "كان دين وباركنسون في حالة هياج لسرقة أكبر عدد ممكن من الهواتف في ذلك الصباح ، بدءًا من ويست إند قبل أن ينتهي بهما الحال في مدينة لندن.
"لم يترددا في استخدام العنف الشديد عند الاعتراض عليهما ويشكلان خطراً واضحاً على الجمهور.
وأضاف أن: "تصرفات أفراد الجمهور كانت بطولية ومكنتنّا من جمع الأدلة الحيوية في مكان الحادث للمساعدة في هذا التحقيق".
يتمتع كل من دين وباركنسون بسجلات جنائية تعود إلى أيام طفولتهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق