دخلت قوانين مُشددة بتجريم "تصوير تحت الملابس ورسائل الوميض عبر الإنترنت" حيّز التنفيذ في أيرلندا الشمالية

يمكن للشرطة في أيرلندا الشمالية الآن أن تتهم الأشخاص بارتكاب "جريمة جنسية" و "السجن" لكل من يقوم بـ "تصوير تحت المل...

يمكن للشرطة في أيرلندا الشمالية الآن أن تتهم الأشخاص بارتكاب "جريمة جنسية" و "السجن" لكل من يقوم بـ "تصوير تحت الملابس وإرسال رسائل الوميض عبر الإنترنت والتهديد بنشر صور خاصة".

يمكن أن يواجه الجناة ما يصل من عامين في السجن ، وما يصل إلى 10 سنوات "جريمة ثابتة" في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.
وهي من بين الجرائم الجنسية الجديدة بموجب التشريع الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين.

وتشمل التغييرات أيضًا قوانين معززة للتعامل مع الأشخاص الذين يهددون بمشاركة الصور الجنسية الخاصة أو ينتحلون شخصية الأطفال بهدف استمالتهم.

تعد الجرائم جزءًا من قانون العدالة والجرائم الجنسية وضحايا الاتجار لعام 2022.

ويتضمن التشريع أيضًا توسيعًا للقواعد لتوفير حماية أفضل للأطفال من أولئك الذين يسعون إلى إساءة استخدام ثقتهم لاستغلالهم أو الإساءة إليهم.

إن المسؤولين عن الشباب في مجال الرياضة أو الدين أصبحوا الآن ضمن نطاق جرائم إساءة استخدام الثقة.

رحب Det Supt Lindsay Fisher من خدمة الشرطة في أيرلندا الشمالية (PSNI) بالتشريع الجديد وقال إنه يبعث "رسالة واضحة" مفادها أنه لن يتم التسامح مع هذه السلوكيات.

"أريد أن أوضح أن أي شخص - أي جنس، وأي عمر - يمكن أن يكون ضحية لهذه الجرائم.
ومع ذلك، فإننا نعلم من التجربة أن الغالبية العظمى من المتضررين هم للأسف من النساء والفتيات، الذين لم يشعروا حتى الآن وقالوا إنهنّ: "لم يكونوا قادرين على التقدم والإبلاغ".

"إن تصاعد العنف ضد النساء والفتيات لا يحدث في فراغ ثقافي.
"سيقطع هذا التشريع شوطاً طويلاً للمساعدة في معالجة المواقف والسلوكيات الجنسية السائدة في مجتمعنا والتي تكمن وراء العنف والإساءة والترهيب ضد النساء والفتيات."

وقدمت وزيرة العدل السابقة «ناعومي لونغ» مشروع القانون، وقالت إنه سيقدم "مساهمة مهمة" في مكافحة الانتهاكات والعنف.

• التحديثات التشريعية

1- تصوير تحت الملابس / التنورة Upskirting

عندما يستخدم شخص ما الهاتف المحمول أو المرآة للمراقبة أو التصوير تحت الملابس (الجزء السفلي) للشخص دون موافقته، بهدف الحصول على إشباع جنسي أو التسبب في الإذلال أو الضيق أو الذعر.

تلك التشريعات أصبحت جريمة قائمة بذاتها في إنجلترا وويلز في عام 2019.

2- Downblousing التقاط صور للجزء العلوي

عندما يستخدم شخص ما الهاتف المحمول أو المرآة لمراقبة أو تصوير (الجزء العلوي) من الشخص دون موافقته.

ودعا رؤساء القانون إلى جعل هذا الأمر جريمة في إنجلترا وويلز.

3- رسائل الوميض السيبراني Cyber-flashing

يتضمن برنامج Cyberflashing إرسال صور فاحشة إلى الغرباء عبر الإنترنت دون موافقتهم، ويتم ذلك غالبًا من خلال عمليات النقل عبر تقنية Bluetooth أو AirDrop بين الأجهزة.


4- التهديد بنشر صور حميمية دون موافقة الطرف الآخر

على الرغم من أن إرسال صور أو مقاطع فيديو خاصة وحميمة بين بالغين متراضيين لا يُعد جريمة، إلا أن عرضها أو إرسالها إلى شخص آخر، أو تحميلها على موقع ويب، أو التهديد بالقيام بذلك دون موافقة يُعد جريمة.

5- انتحال عمر/شخصية الأطفال بهدف الاستمالة الجنسية

أي شخص يتنكر بهيئة/عمر طفل عبر الإنترنت لإغراء طرف آخر سيواجه أيضًا عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين وما يصل إلى 10 سنوات في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.