السجن للاجئ اغتصب إمرأة في ستوكبورت، ومحاميه يشيد بشجاعته بالإعتراف

عبد القادر (الصورة: شرطة مانشستر الكبرى)

اغتصب رجل امرأة بعد أن رشها بمحلول الحلاقة الخاص به، وقال لها: "أريد أن تكون رائحتك مثلي".

والتقى محمد عبد القادر (21 عاما) بالمرأة عبر أحد مواقع التعارف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد تبادل التفاصيل دعاها إلى شقته.
وأخبرت المرأة، التي لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، أصدقاءها وعائلتها بالمكان الذي ستذهب إليه، قبل أن تستقل سيارة أجرة إلى العقار في ستوكبورت/مانشستر.

تحدث قادر والمرأة وقبلا بعضهما البعض على الأريكة، قبل أن يرشها بمحلول ما بعد الحلاقة.
وقالت إنه "سلوك غريب".
ثم أخذها إلى غرفة نومه قبل أن يلمسها بشكل حميمي.

وقالت المرأة إنه كان في عجلة من أمره وأن الأمر كان "أكثر من اللازم"، حسبما استمعت محكمة التاج في شارع مينشول.
قام قادر بخلع ملابسها الداخلية قبل اغتصابها.

وقال لها بعد الهجوم: "لقد قلتِ لا، كان يجب أن استجيب لكِ".

وبعد أن أبلغت المرأة عن قادر للشرطة، قال لهم: "التقيت بالفتاة على وسائل التواصل الاجتماعي، طلبت منها أن تخلع سروالها، فقالت "لا"، لقد مارست الجنس معها... لقد انجرفت.."

قادر، من طريق بوكستون، غريت مور، سُجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين. واعترف في وقت سابق بأنه مذنب في جريمة الاغتصاب.

وقال «دانييل كالدر»، ممثل الادعاء، للمحكمة إن قادر التقى بالمرأة عبر الإنترنت العام الماضي. تبادلوا الأرقام وتحدثوا على الواتساب. ثم رتبوا للقاء في شقته.

وقال كالدر: "لقد قبلاها ثم قام المتهم برشها بكريم عطر، وقال لها: أريدك أن تشتم رائحتي مثلي".

"ثم أخذها في جولة قبل أن يجلسوا على سريره ويقبلوا مرة أخرى. ثم حاول خلع ملابسها قبل أن تخبره أن الأمر أكثر من اللازم وأنه يتعجل".

سأل قادر المرأة إذا كانت تتناول حبوب منع الحمل قبل أن يرتدي ملابسه ويحصل على الواقي الذكري.
وتابع المدعي العام: "أخبرته أنهم لن يمارسوا الجنس".

أخبرها أنه "مثير للشهوة الجنسية" وتسلق فوقها. وبعد اغتصابها، ذهبت المرأة إلى الحمام وأخبرت عائلتها بما حدث.

وسجلت المرأة اعتراف قادر على هاتفها بأنه اغتصبها واعتذر عنه. أرسل لها لاحقًا رسائل يسألها عما إذا كانت بخير.

تم القبض على قادر بعد ظهر ذلك اليوم. وأخبر الشرطة بما فعله.


وقالت المرأة في بيان إن الحادث لا يزال في ذهنها دائمًا، وأضافت: "ما زلت أفكر في كيفية إيقافه. أريد فقط أن أنساه وأمضي قدمًا في حياتي".

"كنت أتطلع إلى هذا الموعد. والآن يعيدني إلى ما حدث وأعيش الصدمة مرة أخرى. نمط نومي متقلب في كل مكان، لفترة من الوقت كنت أعاني من صعوبة تناول الطعام وأشعر بالقلق بشأن الغرباء.

"لقد تم أخذ شيء خاص وشخصي مني ولن أستعيده أبدًا. ما حدث لي سيظل معي دائمًا - أشعر وكأنه ندبة جسدية."

وقال «ديفيد بروس»، ممثل قادر، إن اعتراف موكله بالذنب أظهر "شجاعة نادرًا ما نراها في مثل هذه القضايا". وقال "هذا شاب نسبياً ليس له أي إدانات سابقة".

وأضاف "لقد ارتكب خطأ، خطأ فادحاً... خطأ غير قانوني. لقد تصرف بطريقة لا تتفق مع طبيعته وأظهر الندم".


وقال السيد بروس إن قادر جاء إلى المملكة المتحدة من العراق عندما كان في السادسة عشرة من عمره، قبل أن يدخل نظام الرعاية. تم رفض طلبه للحصول على اللجوء وكان يخطط لإعادة الاستئناف قبل حبسه احتياطيًا.

قالت له القاضية «أنجيلا نيلد»: "لم تكن ترغب في ممارسة علاقات جنسية حميمة معك. قالت لك "لا" في عدة مناسبات. لقد كانت غريبة وضعيفة. ومن الواضح أنك فهمت تمامًا ما كانت تقوله لأنه وبعد ذلك، وبسرعة كبيرة، اعتذرت لها.

"ليس هناك شك فيما حدث لها. لقد أخبرت الشرطة أنك ستخبرهم بالحقيقة، أنك اغتصبتها".

وحكم على قادر بالسجن ثلاث سنوات وشهرين. أُمر بالتوقيع على سجل مرتكبي الجرائم الجنسية مدى الحياة ومنع من الاتصال بالمرأة. وستتم إحالة القضية إلى وزير الداخلية الذي سيقرر ما إذا كان سيتم ترحيله ومتى.