قائمة الصفحات

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

المحكمة العليا البريطانية تقضي بأن وصف الرجل بـ "الأصلع" يعد تحرشًا جنسيًا

Photo by Justin Follis on Unsplash
Photo by Justin Follis on Unsplash



حكمت المحكمة العليا بأن وصف رجل بأنه "أصلع" يمكن اعتباره تحرشًا جنسيًا.

وخلصت إلى أن تساقط الشعر أكثر انتشارًا بين الرجال منه بين النساء، وبالتالي فإن استخدامه لوصف شخص ما يعد شكلًا من أشكال التحرش الجنسي. وتشير النتيجة إلى أن التعليق على صلع رجل في مكان العمل يعادل التعليق على حجم ثدي المرأة.

وقال أحد القضاة إن استخدام الكلمة عن رجل قد يشكل انتهاكاً لقوانين المساواة لأنها "مرتبطة جوهرياً بالجنس".

ويأتي ذلك في أعقاب قضية قانونية مطولة رفعها الكهربائي «توني فين» الذي ادعى أنه تعرض للتحرش الجنسي من قبل رئيسه خلال شجار حاد في عام 2019.

وقد رفع السيد فين، البالغ من العمر 64 عامًا، الدعوى ضد شركة بونج البريطانية، حيث عمل كهربائيًا لمدة 24 عامًا قبل أن يتم فصله في عام 2021.

وقال إنه كان ضحية للتحرش الجنسي بعد التعليقات التي صدرت حول صلعه، بما في ذلك وصفه بـ "الأصلع الغبي" من قبل رئيسه أثناء جدال.

ويتذكر فين أن مشرفه، «جيمي كينج»، هدده أيضًا بـ"الضرب"، قائلاً إن هذا اللقاء جعله "خائفًا على سلامتي الشخصية".

وأفادت صحيفة "ديلي تلغراف" أن لجنة مكونة من ثلاثة رجال صلعاء أصدرت حكماً تاريخياً في قضية العمل.

وقالت اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص إن التعليق "تجاوز الحدود" ورفضت الحجة القائلة بأن التعليق لم يكن متحيزاً ضد المرأة لأن النساء يمكن أن يكن صلعاء أيضاً.

وجاء في الحكم أن هناك "علاقة بين كلمة "أصلع" ، و"السمة الجنسية المحمية"، مشيراً إلى أنها "أكثر انتشاراً بين الرجال مقارنة بالنساء".

وأضافت اللجنة، التي يرأسها القاضي «جوناثان برين»: "لقد وجدنا أن الأمر مرتبط بشكل جوهري بالجنس".


وقال أحد المعلقين إن حكم المحكمة العليا "كلام فارغ".
وأضاف إنه "لا يوجد شيء جنسي" في الإهانة. وأشار أيضًا إلى أن الصلع ليس حكراً على جنس معين.
وقال إن "التعليق على هذا الأمر لا يعني بالضرورة إدانة شخص ما بالتحرش الجنسي".
وأضاف أنه من المرجح أن يكون لدى القاضي مخاوفه الخاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق