قائمة الصفحات

الأربعاء، 15 يناير 2025

السجن لجراح سابق أجرى عمليات ختان "غير آمنة" و"غير صحية" كجزء من خدمة متنقلة خاصة

يقول أحد أفراد عائلة أحد الضحايا إنهم لا يزالون يتذكرون صوت ابنهم "وهو يصرخ من الألم". المصدر: شرطة هامبشاير
يقول أحد أفراد عائلة أحد الضحايا إنهم لا يزالون يتذكرون صوت ابنهم "وهو يصرخ من الألم". المصدر: شرطة هامبشاير



سُجن جراح سابق أجرى عمليات ختان "غير آمنة" و"غير صحية" كجزء من خدمة متنقلة خاصة.

قدم «محمد صديقي»، 58 عامًا، من برمنغهام، هذه الخدمة أثناء عمله كزميل سريري في جراحة الأطفال في مستشفى جامعة ساوثهامبتون التابع لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، بين يونيو/حزيران 2012 ونوفمبر/تشرين الثاني 2013.

لقد تمكن من الحصول على مخدر بوبيفاكين هيدروكلوريد وهو دواء يُصرف بوصفة طبية فقط.

في عام 2015، تم شطب اسم صديقي من سجل المجلس الطبي العام بعد أن وجدته لجنة من هيئة محكمة الممارسين الطبيين مذنبًا بالفشل في إجراء عمليات ختان ذكور غير علاجية في منازل أربعة أطفال.




وعلى الرغم من طرده، واصل صديقي الترويج وتقديم خدمة الختان المتنقلة، وإجراء عمليات الختان بطرق غير آمنة وغير صحية وضارة على المرضى الصغار حتى سن 14 عامًا في منازلهم.

وقد حكم عليه الآن بالسجن لمدة إجمالية تزيد على خمس سنوات ونصف، بعد تحقيق طويل الأمد قادته شرطة هامبشاير و شرطة جزيرة وايت.

وقد أقر بأنه مذنب في إجمالي 25 جريمة، من بينها 11 تهمة تتعلق بالإيذاء الجسدي الفعلي، و6 تهم تتعلق بالقسوة على طفل، و8 تهم تتعلق بإعطاء أدوية بوصفة طبية فقط خلافاً للقانون.

خلال النطق بالحكم، استمعت المحكمة إلى إفادات عائلات عدد من الأطفال حول تأثر الضحايا.

وقال أحدهم: "جاء السيد صديقي إلى منزلي بدون معدات الوقاية الشخصية، ولا معدات معقمة، ولا حتى العناصر الأساسية للنظافة، وباستخدام كريم مخدر، والذي كان يجب أن يترك لمدة ستين دقيقة ولكن تركه لمدة دقيقتين فقط، أجرى السيد صديقي عملية جراحية على ابني.
"حتى الآن لا أزال أتذكر صوت ابني وهو يصرخ من الألم.
"كان عمره خمسة أسابيع فقط. وبسبب تصرفات السيد صديقي، اضطر ابني إلى قضاء أسبوعين في المستشفى، بل واضطر إلى الخضوع لعملية ثقب قطني. ولم نكن نعرف ما إذا كان سيتعافى أم لا".

وقال المحقق «دامون كينارد» من شرطة هامبشاير وجزيرة وايت: "لقد بدا غير مبالٍ تمامًا بالمخاطر والمعاناة التي يعرض الأطفال لها، وبذلك خان الثقة التي وضعها الآباء فيه لإجراء عملية ختان آمنة وصحية".

وأضافت «أنيا هوهماير» من هيئة الادعاء العام: "لقد مارس صديقي هذه الأفعال الختانية في بيئة غير آمنة وغير صحية وترك للأطفال ندوبًا عاطفية وجسدية نتيجة لأفعاله.
"لقد أظهر تجاهلًا تامًا لتأثير أفعاله على ضحاياه وأسرهم وأهاليهم."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق