اعتقال المئات خلال أسبوع واحد في إطار حملة شرطة العاصمة البريطانية لمكافحة سرقة الهواتف

كثفت شرطة العاصمة جهودها للقضاء على سارقي الهواتف، حيث استولت على 1,000 هاتف محمول مسروق وألقت القبض على 230 شخصًا في أسبوع واحد.

خلال أسبوع من العمل المنسق في جميع أنحاء لندن، استهدفت قوات شرطة العاصمة لصوص الهواتف على وجه التحديد.

وأضافت أن ذلك يشمل اتخاذ إجراءات في مناطق ساخنة مثل "ويست إند، ووستمنستر" حيث يحدث ما يقرب من 40% من السرقات.

ووصفت شرطة العاصمة هذه العملية بأنها تجارة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني سنويًا، حيث يتم إعادة بيع الهواتف المسروقة في الخارج وفي المملكة المتحدة.

وفي وقت لاحق من يوم الخميس، ستترأس وزيرة الداخلية قمة مع هيئات إنفاذ القانون للتركيز على معالجة سرقات الهواتف الذكية.

إحدى القضايا التي تريد شرطة العاصمة إثارتها هي أن تعمل شركات التكنولوجيا على تحسين الأمان على الأجهزة بحيث لا يمكن إعادة بيع الهواتف المسروقة بسهولة.

وشهدت الدوريات المكثفة في "ويستمنستر" اعتقال 17 شخصا بتهمة السطو والسرقة، بعد إجراء 42 عملية توقف وتفتيش.

وفي "هاكني وهارينجي"، ألقى رجال الشرطة القبض على 15 شخصًا مرتبطًا بالعملية، بما في ذلك صبي يبلغ من العمر 15 عامًا على دراجة كهربائية غير قانونية تم العثور عليه مع سكين كبير ومبلغ نقدي قدره 1.000 جنيه إسترليني.

أحد سارقي الدراجات الإلكترونية اللذين تم القبض عليهما وإدانتهما كجزء من حملة شرطة متروبوليتان على سارقي الهواتف. الصورة: شرطة متروبوليتان

وشملت العمليات الأخرى إلقاء القبض على اثنين من سارقي الدراجات الإلكترونية، وحُكم عليهما لاحقًا بالسجن لمدة خمس سنوات مجتمعة، بتهمة سرقة الهواتف.

لحظة محاولة ثنائي على دراجة بخارية انتزاع هاتف من يد امرأة. الصورة: شرطة العاصمة

إلى جانب ذلك، قاموا بتنفيذ مذكرة تفتيش في متجر لبيع الهواتف المستعملة حيث يشتبه في وجود هواتف محمولة مسروقة.

وقال القائد «أوين ريتشاردز»، الذي يقود استجابة شرطة العاصمة لسرقات الهواتف: "نحن نشهد سرقات هواتف على نطاق صناعي، مدعومة بمجرمين يكسبون الملايين من خلال قدرتهم على بيع الأجهزة المسروقة بسهولة سواء هنا أو في الخارج.

"من خلال تكثيف جهودنا، نتمكن من القبض على المزيد من الجناة وحماية الأشخاص من سرقة هواتفهم في العاصمة.

"ولكننا نحتاج إلى مساعدة من الشركاء والصناعة للقيام بالمزيد.

"لهذا السبب فإننا نعمل مع وكالات أخرى والحكومة لمعالجة الجريمة المنظمة التي تقود هذه التجارة ونطالب شركات التكنولوجيا بجعل الهواتف المسروقة غير صالحة للاستخدام."

وقالت «كايا كومر شوارتز»، نائبة عمدة لندن لشؤون الشرطة والجريمة، إن جرائم السطو الشخصي انخفضت بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.