$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

ستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء "مراكز العودة" لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين

SHARE:

وتهدف زيارة ستارمر إلى تعزيز التعاون مع ألبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، في استكمال للجهود السابقة التي جمعت البلدين.

Keir Starmer is shown the procedures carried out by search teams as they check vehicles in Tirana © Leon Neal/Getty Images
Keir Starmer is shown the procedures carried out by search teams as they check vehicles in Tirana © Leon Neal/Getty Images



كشف رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، يوم الخميس، أن المملكة المتحدة تجري محادثات مع عدة دول بشأن إنشاء "مراكز عودة" خارج البلاد لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم بانتظار ترحيلهم.

وقال ستارمر للصحافيين: "نحن نجري محادثات مع عدد من الدول حول مراكز العودة، وأرى أنها ابتكار مهم فعلاً"، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.

في المقابل، استبعد المسؤول البريطاني إمكانية استخدام ألبانيا كوجهة لمثل هذه المراكز، رغم زيارته لها، موضحًا أن الاتفاق الذي أبرمته ألبانيا مع إيطاليا بشأن استقبال مهاجرين غير نظاميين هو اتفاق "لمرة واحدة"، بحسب ما أكده رئيس الوزراء الألباني «إيدي راما» الذي أُعيد انتخابه مؤخرًا.

وتهدف زيارة ستارمر إلى تعزيز التعاون مع ألبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، في استكمال للجهود السابقة التي جمعت البلدين.




وقد وصفت حكومة ستارمر هذا التعاون بـ"الناجح"، مشيرة إلى تراجع عدد المهاجرين الألبان الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي بواسطة قوارب صغيرة بنسبة 95% خلال السنوات الثلاث الماضية.

ورغم نفي استخدام ألبانيا كموقع محتمل لإنشاء مراكز العودة، فقد ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الحكومة البريطانية تدرس خيارات أخرى في منطقة غرب البلقان.

وتأتي هذه الخطط في سياق سياسات هجرة أكثر صرامة، حيث كشف ستارمر هذا الأسبوع عن "الكتاب الأبيض للهجرة"، الذي يتضمّن تدابير تهدف إلى خفض أعداد المهاجرين.

وقد نفى أن تكون هذه المبادرات استجابة لنجاح حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف في الانتخابات المحلية الأخيرة، علماً أن الحزب يتبنى مواقف متشددة إزاء الهجرة.

ويستهدف مشروع "مراكز العودة" الذي أعلنه ستارمر طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم بشكل صريح، ويشكل تحولًا في مقاربة الحكومة لمعالجة ملفات الهجرة.

وكان حزب المحافظين، قبل تسليم السلطة إلى حزب العمال في تموز/ يوليو 2024، قد خطط لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، وأنفق مبالغ كبيرة على تنفيذ هذه الخطط. غير أن اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان قضت في شباط/ فبراير 2024 بأن مشروع رواندا لا يتماشى مع التزامات بريطانيا في مجال حقوق الإنسان.

COMMENTS

Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content