ارتفع عدد الوفيات على الطرق في اسكتلندا العام الماضي، لكن العدد الإجمالي للضحايا انخفض، وفقًا لأحدث الإحصائيات.
وأظهرت الأرقام المؤقتة التي أصدرتها هيئة النقل الاسكتلندية أن 160 شخصًا لقوا حتفهم في عام 2024 - أي أكثر بـ 13 شخصًا عن العام السابق.
ومع ذلك، انخفض العدد الإجمالي للأشخاص المصابين على الطرق من 5,838 إلى 5,576.
ارتفعت الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات والدراجات النارية في العام الماضي، لكن عدد المشاة وراكبي الدراجات الذين قتلوا على الطرق انخفض.
ارتفاع عدد وفيات السيارات والدراجات النارية
تشير الأرقام الأخيرة إلى أن 74 شخصًا لقوا حتفهم على طرق اسكتلندا العام الماضي كانوا يقودون سيارات - أي أكثر بـ 17 شخصًا عن عام 2023.
ارتفعت حالات الوفاة الناجمة عن حوادث الدراجات النارية من 27 إلى 31 العام الماضي.
ومع ذلك، انخفض عدد الوفيات بين المشاة من 47 إلى 41، وانخفضت الوفيات بين راكبي الدراجات من سبعة إلى ثلاثة.
وانخفض عدد الذين وصفوا بالإصابات الخطيرة من 1,952 إلى 1,931، في حين انخفضت الإصابات الطفيفة من 3,739 إلى 3,485.
انخفضت أعداد ضحايا حوادث الطرق في عامي 2020 و2021 حيث أدى جائحة كوفيد إلى انخفاض حركة المرور على الطرق.
ومع ذلك، في عام 2024، كان عدد الوفيات ثالث أدنى مستوى مسجل في عام غير وبائي.
حددت الحكومة الاسكتلندية هدفا لها في عام 2021، وهو خفض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف بحلول نهاية العقد.
وأظهرت الأرقام الأخيرة انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بالرقم الأساسي المسجل بين عامي 2014 و2018.
وقالت وزيرة النقل «فيونا هيسلوب»: "هذه الأرقام بمثابة تذكير مؤلم بالتحدي الذي نواجهه، ولكنني أظل عازمة تمامًا على إنقاذ الأرواح وضمان استمرارنا في العمل نحو رؤيتنا طويلة الأجل المتمثلة في عدم مقتل أي شخص أو إصابته بجروح خطيرة على طرق اسكتلندا بحلول عام 2050".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق