قائمة الصفحات

الاثنين، 4 أغسطس 2025

برنامج لقاح السيلان الأول من نوعه في العالم متاح الآن في إنجلترا مع جهود الأطباء لمواجهة السلالات “الفائقة”

chelwest.nhs
chelwest.nhs



أصبح برنامج لقاح السيلان الأول من نوعه في العالم متاحًا الآن في إنجلترا، حيث يأمل الأطباء في الحد من ارتفاع معدلات العدوى المنقولة جنسيًا ومكافحة السلالات المقاومة للمضادات الحيوية المعروفة باسم “السيلان الفائق”.


من المتوقع أن يوفر برنامج التطعيم هذا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) نحو 7.9 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات العشر القادمة، وأن يساهم في التصدي لارتفاع معدلات الإصابة بسلالات “السيلان الفائق” المقاومة للمضادات الحيوية.

تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة الزيادة المستمرة في حالات العدوى المنقولة جنسيًا، بعد أن تجاوز عدد حالات السيلان في إنجلترا 85 ألف حالة عام 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء تسجيل البيانات عام 1918.

وسيُقدَّم اللقاح مجانًا ابتداءً من يوم الإثنين للمرضى الأكثر عرضة للإصابة، بما في ذلك الرجال المثليون وثنائيو الميول الجنسية ممن لديهم تاريخ حديث مع تعدد الشركاء الجنسيين أو إصابة سابقة بعدوى بكتيرية منقولة جنسيًا.

اللقاح المستخدم معروف باسم 4CMenB، وهو لقاح قائم بالفعل ويُستخدم حاليًا للحماية من مرض "المكورات السحائية من النوع ب"، وهو عدوى بكتيرية خطيرة قد تسبب التهاب السحايا وتسمم الدم.

يُستخدم هذا اللقاح في البرنامج الروتيني للأطفال ويُعطى للرضع عند عمر 8 أسابيع، و16 أسبوعًا، وعام واحد.

ويستهدف البرنامج الفئات الأكثر عرضة، وقد يمنع ما يصل إلى 100 ألف حالة إصابة.

ويؤثر السيلان بشكل غير متناسب على مجتمعات معينة، مثل القاطنين في المناطق الفقيرة، والأشخاص من أصول كاريبية سوداء، والرجال المثليين وثنائيي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، وفقًا للجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI).

وسيُعرض على المرضى الذين يحصلون على لقاح السيلان تلقي لقاحات أخرى في موعدهم، تشمل لقاح جدري القرود (mpox)، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتهاب الكبدين A وB.


وقالت «آشلي دالتون»، وزيرة الصحة العامة والوقاية:

“إن طرح برنامج لقاح السيلان الرائد عالميًا في عيادات الصحة الجنسية في إنجلترا يمثل إنجازًا كبيرًا في الوقاية من عدوى وصلت إلى مستويات قياسية.
برنامج التطعيم هذا، الأول من نوعه على مستوى العالم، سيساعد على قلب مسار العدوى والتصدي مباشرةً للتهديد المتزايد لمقاومة المضادات الحيوية.
أشجع بشدة كل من هو مؤهل للحصول على التطعيم على التقدم، لحماية أنفسهم وشركائهم الجنسيين كذلك.”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق