$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

كان الإرهابي الذي نفذ هجوم كنيس مانشستر قد أُفرج عنه بكفالة بتهمة الاغتصاب وقت ارتكابه الهجوم، وكان "يعاني من الديون" بعد "انفصاله عن زوجته وابنه الصغير"

SHARE:

وعُرف أن والده، فرج الشامي، كان طبيب صدمات، عمل كثيراً في مناطق نزاع مثل العراق وجنوب السودان،



ذكرت صحيفة الغارديان أن جهاد الشامي (35 عاماً) كان يخضع لتحقيقات الشرطة في قضية اعتداء جنسي مزعوم يُعتقد أنه وقع في وقت سابق من هذا العام.




ويُعتقد أيضاً أن القاتل كانت له إدانات جنائية إضافية، رغم أنه لم يكن تحت مراقبة ضباط مكافحة الإرهاب البريطانيين.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أن الشامي كان يعاني من ديون بعد انفصاله عن زوجته وابنه الصغير وقت ارتكابه الهجوم.

كان الشامي، البالغ من العمر 35 عاماً، يعيش مع والدته وأحد شقيقيه في منزل العائلة القديم، وهو منزل تابع للمجلس المحلي في لانغلي كريسنت، بريستوِتش، مانشستر الكبرى.

وقال الجيران في الحي الهادئ إن الشامي، المولود في سوريا، كان يبدو "منعزلاً بعض الشيء"، وغالباً ما كان يُرى مرتدياً الملابس الإسلامية التقليدية، أو وهو يمارس رفع الأثقال في الحديقة.
ويُعتقد أنه كان يعمل كمدرّس مستقل يعلّم الإنجليزية والبرمجة الحاسوبية، وفقاً لإعلان يُرجّح أنه يخصه على موقع findtutors.co.uk.

الملف الشخصي، الذي استُخدم فيه نسخة مُعربة من اسمه عندما كان يعيش فيما يبدو في مدينة ليدز – يوركشاير الغربية، ذكر أنه يتحدث العربية، وكان متاحاً لتقديم دروس عبر الإنترنت لتعليم الإنجليزية مقابل 10 جنيهات في الساعة، أو البرمجة مقابل 12 جنيهاً في الساعة.


@alarabiya كان عاطلاً عن العمل ومتهماً بالاغتصاب.. أسرار جديدة تتكشف عن منفذ هجوم مانشستر جهاد الشامي #العربية ♬ original sound - العربية


لكن شهادة ميلاد ابنه، الذي وُلد في 22 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في مستشفى نورث مانشستر العام في كرومبسول، أدرجت مهنته على أنها "أب متفرغ"، ما يوحي بأنه لم يكن يعمل وقت ولادة الطفل.

نشر والد الشامي صورة على فيسبوك تُظهر ابنه وهو يحمل مولوده في المستشفى بعد الولادة، مرفقة بتعليق: "أهلاً بالحفيد العظيم".





وتُظهر سجلات الإفلاس أن الشامي، الذي نفّذ هجومه الدموي في يوم الغفران "كيبور"، أقدس يوم في التقويم اليهودي، كان خاضعاً لأمر إغاثة من الديون لمدة 12 شهراً صدر في 5 سبتمبر/أيلول – أي قبل أكثر من ستة أسابيع بقليل من ولادة ابنه.

تُعد أوامر إغاثة الديون بديلاً عن الإفلاس الشخصي لمن تقل ديونهم عن 50 ألف جنيه إسترليني، ولديهم مدخرات أو ممتلكات لا تتجاوز قيمتها 2000 جنيه، ولا يملكون فائضاً شهرياً لسداد ديونهم.

وقد سمح هذا الأمر للشامي بالتوقف عن سداد ديونه أو الفوائد المتراكمة، مع إسقاطها في نهاية الفترة البالغة 12 شهراً، والتي انتهت بالنسبة له في 5 سبتمبر/أيلول من هذا العام. ولا تكشف السجلات العامة حجم ديونه.

الشامي انتقل إلى المملكة المتحدة مع عائلته وهو طفل صغير، وحصل على الجنسية البريطانية عام 2006، رغم أنه من غير المعروف ما إذا كانت العائلة قد وصلت كطالبي لجوء أو ضمن برنامج هجرة.




وعُرف أن والده، فرج الشامي، كان طبيب صدمات، عمل كثيراً في مناطق نزاع مثل العراق وجنوب السودان، لكنه لاحقاً طلّق والدته فورموز، ويبدو أنه انتقل إلى فرنسا، تاركاً الأم لتربي أبناءها الثلاثة بمفردها.

لا تزال مقاطع فيديو مصورة بكاميرا منزلية قديمة منشورة على قناة والده في يوتيوب، وتُظهر العائلة في نزهات داخل المملكة المتحدة، وجهاد صغيراً يلعب مع إخوته، بل وحتى زيارات للعائلة إلى سوريا لقضاء عطلات.





أحد المقاطع المؤرخة في يوليو/تمور 1995 يُظهر جهاد وهو في الخامسة من عمره مع شقيقيه الصغيرين ووالديه وهم يستقبلون صديقاً بالغاً لوالده في منزلهم السابق في ديلونيز رود، كرومبسول. ويظهر جهاد مرتدياً قميصاً خمري اللون، وهو يعرض صورة على ضيف والده الذي يبتسم قائلاً له: "أنت ولد طيب".



مقطع آخر، قيل إنه صُوِّر بعد خمس سنوات في عام 2000، يُظهر جهاد وإخوته وهم يلعبون في حديقة منزل آخر للعائلة في كريسنت رود، كرومبسول. يظهر فيه جهاد مرتدياً قميصاً مخططاً وسروالاً فاتح اللون وحذاء رياضياً، وهو يدفع شقيقه الأصغر على أرجوحة بينما يبدو أنه يمص إصبعه، في حين كان شقيقه الأصغر يلعب بمسدس بلاستيكي قرب طاولة وكراسي بلاستيكية تحت مظلة.





وتظهر مقاطع أخرى غير مؤرخة جهاد وهو يحتضن قطة سوداء وبيضاء في الحديقة مع إخوته، وأخرى التقطها والده تُظهر الأشقاء الثلاثة في مسرح مدرسة يشاركون في مسرحية عيد الميلاد، بقاعة مزينة بشجرة وأشرطة لامعة، بينما يشاهد العشرات من أولياء الأمور.
التعليق على الفيديو المهتز غير الواضح ذكر أنه صُوِّر في مدرسة Crumpsall Lane High School، رغم أنه لا وجود لهذه المدرسة، ويُعتقد أن والده صوّره في مدرسة Crumpsall Lane Primary School.

يمكن سماع الأطفال الأصغر سناً وهم يرتدون أزياء شخصيات الميلاد التقليدية والحيوانات ويؤدون أناشيد عيد الميلاد مثل "Mary’s Boy Child" و"Little Donkey"، بينما يجلس الأكبر سناً.

وتُظهر مقاطع أخرى على القناة العائلة في رحلات إلى مركزي تسوق ترافورد وأرنديل في مانشستر، وحديقة حيوانات تشيستر، ومدينة الملاهي "كاميلوت" التي أُغلقت لاحقاً وكانت تعمل قرب تشورلي – لانكشير بين 1983 و2012.




أما مقطع أحدث، يبدو أنه التُقط عام 2008، فيُظهر صوراً لجهاد وعائلته أثناء زيارة أطلال مدينة تدمر الأثرية في صحراء سوريا.

وقالت صديقة للعائلة لصحيفة "ديلي ميل" إن والد جهاد انتقل إلى فرنسا بعد طلاقه زوجته فورموز، وكان معروفاً بـ "حب الاستمتاع".
وقالت «هويدا رزق»: "دُهشت عندما رأيت الأخبار وتعرفت على الاسم. كنا نعرف العائلة منذ سنوات، التقينا عام 2000 ثم انقطع التواصل عندما تطلّق فرج من زوجته فورموز.

كانت فورموز حزينة جداً، تبكي، لأنها ربت أبناءها الثلاثة وحدها فعلياً بعدما انتقل فرج إلى فرنسا. وعندما علمت أنه تزوج مرة أخرى بكت أكثر، لكنني ما زلت غير مصدقة ما حدث.

الأولاد الثلاثة كانوا جيدين جداً في صغرهم، وكانوا جميعاً مجتهدين، أعرف أن الشقيقين الأصغر تزوجا من طبيبتين، أحدهما صيدلي والآخر محاسب. التقينا بالعائلة في مطعم الوجبات السريعة الذي كان يديره زوجي.

كان فرج يتحدث بالعربية خارج المطعم، فتحدثنا معه. في ذلك الوقت كان زوجي عضواً في فرقة مصرية وكان المغني الرئيسي.

كان فرج وزوجته يحضران معنا الحفلات، وكان دائماً الأكثر حيوية، يرقص ويستمتع – أعتقد أنه كان مولعاً بالنساء. لكنه كان متعلماً جيداً، درس الطب في سوريا ثم جاء إلى إنجلترا لمواصلة دراسته، وتبعته العائلة لاحقاً."

العائلة كانت منفتحة جداً عندما عرفناها ولم يكونوا متدينين إطلاقاً، ربما حدث شيء ما في عقل جهاد.
لم يكونوا يذهبون إلى المسجد عندما كنا نعرفهم، لكن بعد الطلاق انقطع التواصل ولم نرهم منذ ذلك الحين.

وقال جيران عائلة الشامي في لانغلي كريسنت – بريستوِتش إنهم عاشوا هناك لأكثر من 20 عاماً.

جيف هاليويل (72 عاماً)، الذي كان ينظف نوافذ العائلة، قال إن أحد إخوة جهاد قد انتقل للعيش في وايت هاوس أفنيو – كرومبسول، بالقرب من كنيس هيتون بارك.
وأضاف: "انتقلوا إلى هنا منذ 20 عاماً وكانوا دائماً أناساً طيبين. كان شاباً رائعاً للحديث معه، وكذلك أخوه، وكانت السيدة لطيفة أيضاً".

وأوضح أن والد العائلة غادر المنزل قبل نحو عشر سنوات ويبدو أنه عاش في فرنسا، إذ كان يزور المنزل بسيارة تحمل لوحة أرقام فرنسية.

وأضاف أن جهاد كان الابن الأكبر، وكان لديه "زوجة وطفل لكنها تركته منذ فترة"، ورآهم آخر مرة قبل حوالي ستة أشهر.
وبالحديث عن الهجوم، قال: "لقد ترك الجميع في حالة صدمة وذهول ودهشة… أنا مصدوم مثل أي شخص آخر، الأمر جاء فجأة".

وقالت جارة أخرى إنها كانت ترى جهاد يرفع الأثقال في الحديقة ويساعد والدته في حمل المشتريات.
وقالت: "أنا أعرف معظم الناس هنا لكن لا أعرفهم جيداً. كان لديه طفل صغير وزوجة لكنني لم أرهم منذ مدة.

أحياناً كان يرتدي اللباس التقليدي – جلباباً طويلاً وطاقية صلاة – وأحياناً بيجاما وشبشب، وأحياناً جينزاً وكان يقود سيارة سوداء صغيرة".
وأضافت أنها رأت بعد ظهر الخميس نحو 20 شرطياً مسلحاً أمام المنزل.
وتابعت: "لم يدخلوا مباشرة، ثم جاء أحدهم بمنشار كهربائي وكان هناك طائرة مسيّرة في الجو. لم أرهم يخرجون أحداً. هذه منطقة متنوعة والجميع يعيش مع بعض – كل الأديان، مجتمع الميم، الكبار والصغار – وهذا مهم بالنسبة لنا".

وقالت كيت ماكليش (38 عاماً) إن الشامي بدا وكأنه أصبح "منعزلاً"، وكانت تسمعه أحياناً يتشاجر ويشتم امرأة عبر الهاتف في سيارته.
وأضافت أن سيارته كانت "محطمة" وكان يذهب أحياناً إلى السوبرماركت بالبيجاما والشبشب، أو ببدلة رياضية وطاقية صلاة.
وقالت: "ربما هم الجيران الوحيدون الذين لا أعرفهم جيداً. لم يكن يبدو شخصاً ودوداً.
مرة كان يتحدث عبر مكبر الصوت في سيارته مع امرأة على ما أظن. لا أعرف ما الذي كان يتحدث عنه لكن لم يكن شيئاً لطيفاً.

أنا أشعر بالحزن الشديد، ما حدث فظيع. لدينا مجتمع يهودي كبير في بريستوِتش ومانشستر والجميع يتعايش بشكل جيد. من المحزن أن يشعر شخص أنه مضطر لفعل ذلك. لا أستطيع أن أفهم لماذا أراد إيذاء الناس".

أما أليسا تسا (46 عاماً)، التي تعيش في نفس الشارع، فقالت إنها سلمت العائلة هدية في عيد الميلاد لكن لم تتم دعوتها إلى داخل المنزل. وعندما ساعد ابنها في جمع أوراق الشجر من الحديقة، أعطتهم العائلة شوكولاتة مقابل ذلك.

وقالت: "يبدون لطفاء جداً. الأم كانت تلقي التحية قائلة: مرحباً، كيف حالك اليوم؟ كنت أراه يعتني بالحديقة ويمارس الرياضة هناك. لم يكن هناك أي إشارة على هذا الأمر الفظيع، كان يبدو أنه يهتم بعائلته ويحميها".

قُتل الشامي برصاص الشرطة المسلحة بعد أن صدم بسيارته الكيا السوداء حشداً من المصلين اليهود أمام كنيس هيتون بارك العبري في مانشستر الساعة 9:31 صباح أمس، قبل أن يبدأ بطعن الناس.




أدريان دولبي (53 عاماً) وملفين كرافيتز (66 عاماً)، وكلاهما من أبناء الجالية اليهودية في مانشستر، قُتلا في الهجوم.



أحد الضحايا قُتل خطأً برصاص الشرطة أثناء إطلاق النار على الشامي خارج الكنيس. ويُعتقد أنه كان خلف الباب يحاول منع المهاجم من الدخول، فأصابته رصاصة طائشة في البطن وأردته قتيلاً.

رجل آخر كان خلف الباب أصيب بجروح خطيرة لكن غير مميتة نتيجة إطلاق نار من الشرطة.

وأكدت وزيرة الداخلية «شابانا محمود» صباح اليوم أن الشامي لم يكن ضمن برنامج "بريفنت" الحكومي لمكافحة التطرف، ولم يكن معروفاً للشرطة أو أجهزة الأمن.

وقال جار سابق إن جهاد في طفولته كان يقضي وقتاً طويلاً في اللعب على جهاز ألعاب إلكترونية حتى أن عينيه كانتا ترتعشان.

في التسعينيات، كان يعيش مقابل مستشفى تابع لـ NHS حيث كان والده الجراح يعمل، على بُعد ميل واحد تقريباً من كنيس هيتون بارك.

وقال برايان سميث (78 عاماً): "كان يجلس على الدرج الأمامي للمنزل يلعب بجهاز كمبيوتر صغير. كان يقضي وقتاً طويلاً محدقاً في الشاشة حتى أن عينيه كانتا ترتعشان. كان يغمضهما وكأنهما تومضان. لكنه كان في السادسة أو السابعة من عمره فقط حينها".

وأضاف أنه صُدم عندما أدرك أن ذلك الطفل تحول لاحقاً إلى إرهابي قاتل. وقال: "كان جهاد طفلاً طبيعياً وودوداً عندما عاشت العائلة هنا في التسعينيات. أنا مصدوم تماماً أنه أصبح قادراً على تنفيذ هجوم كهذا. حينها لم أكن أعرف معنى كلمة جهاد، لكن بالنظر إلى الوراء، تتساءل لماذا أطلق والداه عليه هذا الاسم".

وأوضح أن العائلة انتقلت إلى المنزل المستأجر المقابل لمستشفى نورث مانشستر في منتصف التسعينيات. وقال: "كان والده يذهب كل صباح إلى العمل في المستشفى مرتدياً بدلته. كان ودوداً جداً لكنني لم أتحدث كثيراً مع زوجته. كانوا عائلة طبيعية تماماً. لم يتحدثوا عن ماضيهم، لم أكن أعرف حتى أنهم من سوريا. وبعد حوالي عامين انتقلوا إلى تشيتهام هيل".

وظهرت صورة للشامي كرافع أثقال منعزل يعيش مع والدته بعد انفصاله عن زوجته، وكان يمارس الرياضة في الحديقة.

في وقت الحادث، كانت هناك مخاوف من أنه يرتدي حزاماً ناسفاً، لكنه تبيّن لاحقاً أنه غير فعّال.

وأكدت شرطة مانشستر الكبرى أن أحد القتلى وأحد المصابين أصيبوا أيضاً برصاص الشرطة.

كما اعتقلت الشرطة مسلحة ثلاثة أشخاص (رجلين في الثلاثينيات وامرأة في الستينيات) للاشتباه في تخطيطهم لأعمال إرهابية.

ونشرت عائلة الشامي بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الصباح، جاء فيه:
"لقد كان خبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيساً يهودياً في مانشستر صدمة عميقة لنا. إن عائلة الشامي في المملكة المتحدة وخارجها تدين بشدة هذا العمل البشع الذي استهدف مدنيين أبرياء ومسالمين.
نحن نعلن انفصالنا التام عما حدث، ونعبر عن صدمتنا العميقة وأسفنا لما وقع. قلوبنا وأفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم، ونصلي من أجل قوتهم وعزائهم.
نرجو من جميع وسائل الإعلام احترام خصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب والامتناع عن استغلال هذا الحدث المأساوي في أي سياق لا يعكس الحقيقة.
رحم الله الضحايا الأبرياء، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين".
وقد وقّع البيان فرج الشامي باسم العائلة.



وقال قائد شرطة مانشستر الكبرى، السير ستيفن واتسون، إن التحقيقات ما زالت جارية. وأوضح أن الفحص المبدئي للطب الشرعي أظهر أن أحد الضحايا قُتل برصاصة متوافقة مع إصابة ناتجة عن إطلاق نار، مشيراً إلى أن الشامي لم يكن بحوزته سلاح ناري، وأن الطلقات الوحيدة أُطلقت من ضباط الشرطة المسلحين.

وأضاف: "من المرجح أن هذه الإصابة وقعت كنتيجة مأساوية وغير متوقعة للإجراءات العاجلة التي اتخذها الضباط لمنع المهاجم من الدخول إلى الكنيس وإلحاق المزيد من الأذى بالمجتمع اليهودي".

كما أكد أن أحد الجرحى الثلاثة في المستشفى أصيب أيضاً برصاصة، لكنها ليست مهددة للحياة. ويُعتقد أن كلا الضحيتين كانا خلف الباب مباشرة مع المصلين الذين تصدوا للمهاجم بشجاعة.

أحد الضحايا، مِلفين كرافيتز، كان صديقاً مقرباً لحاخام الكنيس دانيال ووكر، وتُركت خلفه زوجته كارين التي تزوجها عام 2009.

أما الضحية الآخر، أدريان دولبي، فقد وصفته عائلته بأنه "بطل" قُتل في عمل بطولي لإنقاذ الآخرين. وقالوا: "كان أخاً محبوباً، وعمّاً محباً لأربع بنات وابن، وابن عم عزيز. وفاته المفاجئة كانت صادمة جداً. آخر ما فعله كان عملاً شجاعاً سيُذكر إلى الأبد".

وأكد جيرانه أنه عاش وحيداً بعد وفاة والديه بالسرطان، وكان يعاني من المرض نفسه، وكان محباً للطبيعة، ينشر مقاطع عن الطيور والحيوانات على يوتيوب.

وخلال وقفة تضامنية للضحايا، قاد الحاخام دانيال ووكر صلاةً بالعبرية، وقال إن ثلاثة رجال "سدّوا الطريق على المهاجم بأجسادهم" وأن أحدهم ما زال يتعافى من إصابات خطيرة في المستشفى.

COMMENTS

Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content