لماذا تحتوي المنازل في بريطانيا على صنبورين للمياه في كل حوض؟ لماذا الحمامات في بريطانيا بها خيط كمفتاح إضاءة؟ لماذا توضع حاويات/براميل القمامة أمام المنازل ؟

أشكال المغاسل في بريطانيا إن دخلت إلى منزل واحد بكل دولة حول العالم ستجد شيئًا مختلف ، قد يكون عادات أو ديكورات تعكس تراث دولة بعينها ، أو ب...

أشكال المغاسل في بريطانيا

إن دخلت إلى منزل واحد بكل دولة حول العالم ستجد شيئًا مختلف ، قد يكون عادات أو ديكورات تعكس تراث دولة بعينها ، أو بطبيعة الأشخاص أو حتى ديكورات المنازل التي قد تبدو مختلفة من بلد على آخر ، ليس معمارياً فقط ولكن في التصميمات الداخلية للمنزل ذاته.

وعلى سبيل المثال يلتزم سكان المملكة المتحدة بوجود صنبوران للمياه في الحوض الواح د، قد يبدو ذلك غريبًا للوهلة الأولى لكن لديهم 3 أسباب رئيسية ، وقد نشر موقع "برايت سايد" هذه الأسباب في تقرير.

مقارنة بين أشكال أحواض الغسيل

من أبرز الأسباب ، أولًا سبب تاريخي:

يعود تاريخ سكان المملكة المتحدة إلى القرنين الـ 19 وأوائل الـ 20 ، قبل أن تظهر خلاطات المياه والتصميمات الحديثة ، ونتيجة للزلازل الكثيرة التي كانت تحدث ذلك الوقت ، تعذر عليهم إدخال أنظمة سباكة للمنازل ، فكانت المياه الباردة تأتي من شبكة المياه إلى المنزل مباشرة ، بعد ذلك بفترة توفر أسلوب إيصال المياه الساخن الذي كان يأتي بشكل منفصل هو الآخر.
وبعدها تم إنشاء النظام المزدوج ، لكنهم بقوا على شكل الصنبورين المنفصلين.

• ثانيًا ، احترامًا للقانون:

يحظر أحد القوانين البريطانية خلط المياه الباردة بالساخنة التي تأتي من المرجل أو اسطوانات التسخين ، خاصة أن بريطانيا لا تحتوي على نظام مركزي للغاز ، بل يوجد عمد غاز خاص بكل منزل.

وقديمًا لاحظوا أن اسطوانات التدفئة تتعرض للصدأ مما يؤثر على المياه ويجعلها غير صالحة للشرب ، لذلك فرضوا قانون يحظر خلط الماء بالساخن والاحتفاظ بصنبور خاص لكل منهما.

جدير بالذكر ، منذ عام 1965 ، نصت مدونة ممارسات تسمى «CP/310» أنه كلما أمكن يجب وضع صنابير الماء الساخن على اليسار.
"أحد أسباب الحفاظ على ذلك على مر السنين هو أن المكفوفين سيعرفون دائمًا الجوانب الساخنة من الباردة".
وعندما أصبحت خلاطات الصنابير رائجة ، كان لا يزال هناك شرط للتأكد من عدم اختلاط الماء حتى يخرج من الصنبور.

•  ثالثًا النهج الاقتصادي:

عند استخدام صنبوران منفصلان سيساعدك على التوفير الاقتصادي في المياه ، خاصة أن الصنبور الواحد الذي يحتوي على مياه باردة وساخنة يلزمك بضبط درجة حرارة المياه قبل استخدامها أي يُهدر قدر من المياه دون فائدة ، لكن وجود صنبورين يوفر لك.

ويسأل البعض ، لماذا الحمامات في بريطانيا بها خيط كـمفتاح إضاءة؟

قد يشعر السائحون بالحيرة من سبب سحب البريطانيين خيطًا من السقف لتشغيل الضوء في الحمام.

«جون أونيل» ، وهو مدير الهندسة الفنية في NICEIC ، هيئة تسجيل لصناعة المقاولات الكهربائية، يقول: "في المملكة المتحدة نتبع المتطلبات القياسية البريطانية للتركيبات الكهربائية." انظر هنا
و"يعتبر هؤلاء أن الحمّام منطقة ذات مخاطر متزايدة ، لأن الجسم يمكن أن يغطس في الماء في الحمام."
و "تنخفض مقاومة الجسم للكهرباء بشكل ملحوظ عند غمره أو رشه جزئيًا في الماء." ، لذا: "نعتقد أنه من المرجح أن الاتصال بالأجزاء الكهربائية الحية سيزيد على الأرجح من تأثير الصدمة الكهربائية ، وفي بعض الظروف قد تكون الصدمات قاتلة".

"الأمر لا يتعلق ببلل يديك لأنه يمكن أن يكون لديك مآخذ ومفاتيح في المطبخ - إنه يتعلق بالغمر. يجب ألا تكون قادرًا على الاستحمام وتمد يدك وتشيل أي شيء".
"أسلاك السحب مسموح بها لأنه لا يمكنك الاتصال المباشر بالمفتاح."
وأضاف أونيل أنه في حين سمحت دول عدة بمقابس الكهرباء والمفاتيح في حماماتهم ، لكن هذا يعود لهم ، أما التفسير المنتشر أنه أجروا اختلاف في الجهد الكهربائي فهذا غير صحيح. وقال: "يتعلق الأمر بالمخاطر المتصورة واللوائح المعمول بها في هذا البلد".

لماذا توضع حاويات/براميل القمامة أمام المنازل ؟

لماذا يوجد خارج كل منزل جميل في كل شارع في المملكة المتحدة صناديق قمامة تبرز مثل فخر ومجد كل منزل؟
إليزابيث شوف ، أستاذة علم الاجتماع في جامعة لانكستر ، قالت لبي بي سي في 2018: "إن امتلاك الصناديق يتعلق بإضفاء الطابع المؤسسي على جمع القمامة وهو على الأرجح سبب إبقائها في الخارج".

قدم قانون الصحة العامة لعام 1848 انظر هنا أول مجموعات النفايات المنزلية البلدية. في هذا الوقت كان الناس يحرقون نفاياتهم ويضعون الرماد في أحواض الرماد "حفر" في الفناء الخلفي لجمعه.

وتكمل: "بحلول القرن العشرين ، لم تعد حفر الرماد قادرة على التعامل مع النفايات المنزلية ، " وفقًا لورقة شاركت في كتابتها السيدة شوف "موقعهم الثابت في الفناء الخلفي جعل ترتيبات التجميع غير مرنة والسعة الصغيرة جعلته غير مناسب للنفايات ذات الحجم الكبير."

أفسحت الصناديق المعدنية في الخمسينيات المجال لصناديق بلاستيكية كبيرة في الستينيات وتم وضعها خارج المنازل الأمامية.

وقال تقرير لمجلس بناء البيت الوطني عن "آفة الحاويات" إن المنازل في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية قد لا تحتوي على مساحة خارجية في الخلف ، أو الجوانب لتخزين الصناديق ، مما يترك السكان بلا خيار سوى إبقائهم خارج أبوابهم الأمامية .