Government analysis shows Britain could experience power cuts for four days in January if there were gas shortages and the weather was sever...
Government analysis shows Britain could experience power cuts for four days in January if there were gas shortages and the weather was severe. Photograph: Murdo MacLeod/The Guardian |
الاندبندنت | سيدفع للعائلات في المملكة المتحدة لكي تشغل غسالاتها أو شحن سياراتها الكهربائية خارج وقت الذروة مع تحذير الشبكة الوطنية للكهرباء بأن البلاد( قد) تواجه تقنيناً في الكهرباء مدته ثلاث ساعات خلال الشتاء المقبل.
وحذر مشغلو الشبكة بأن النقص في الغاز الذي أنتج 40 في المئة من الكهرباء في المملكة المتحدة العام الماضي سيعني الاضطرار إلى التقنين لثلاث ساعات في (بعض المناطق) لحماية إمدادات تدفئة المنازل والمباني.
ومن المتوقع أن تكون الهوامش بين ذروة الطلب وإمداد الطاقة كافية ومشابهة للسنوات القليلة الماضية في نظام مشغل الشبكة الوطنية للكهرباء وفق السيناريو الأساسي (الأكثر احتمالاً) لهذا الشتاء.
بيد أنه في مواجهة الشتاء "المليء بالتحديات" الذي يواجه إمدادات الطاقة الأوروبية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، يخطط مشغلو الشبكة لما (قد يحصل) في حال توقفت صادرات الكهرباء من أوروبا في غمرة إمدادات الغاز غير الكافية.
وبهدف معالجة فقدان الصادرات من فرنسا وبلجيكا وهولندا، هنالك معامل طاقة بسعة اثنين غيغاواط تعمل على الفحم وهي مستعدة للبدء بالعمل إذا دعت الحاجة إلى تلبية الطلب على الكهرباء.
ويتم تشجيع السكان على التسجيل مع مزود الكهرباء لديهم ضمن مخطط يقضي باسترداد الأموال من فواتيرهم لكي يتحولوا إلى استخدام الكهرباء خارج أوقات الذروة للمساعدة على تجنب انقطاع التيار.
ويعني هذا تشغيل الغسالة أو آلة غسل الأطباق خلال الليل أو شحن السيارة الكهربائية خارج أوقات الذروة حيث يكون الطلب منخفضاً.
فضلاً عن ذلك، سيتم تسديد المال لشركات الأعمال الكبيرة لكي تخفض الطلب على الكهرباء كأن تعدل أوقات استخدامها للكهرباء أو الاعتماد على البطاريات أو المولدات في أوقات الذروة.
وستسري "خدمة مرونة الطلب" من نوفمبر / تشرين الثاني حتى مارس / آذار ومن المتوقع أن يبدأ تطبيقها 12 مرة مهما يحصل لضمان حصول الأشخاص على مكافأة كونهم جزءاً من النموذج، مع (إمكانية) زيادة الاستخدام (إذا دعت) الحاجة إلى حماية الإمدادات.
ويؤمل أن يزود هذا النموذج اثنين غيغاواط من توفير الطاقة لموازنة العرض والطلب.
وقال «جايك ريغ» مدير الشؤون المؤسسية لدى مشغل شبكة الكهرباء الوطنية:
"خدمة مرونة الطلب على الكهرباء هي الأولى من نوعها وطريقة ذكية للمستهلكين المشتركين في المنازل والشركات لتوفير المال ودعم بريطانيا. إذا قمتم بتشغيل الغسالة أو الأدوات الكهربائية خلال الليل بدلاً من وقت الذروة في أولى ساعات المساء، بوسعكم استرداد بعض المال في وقت يحتاج الجميع إليه.
ومن المتوقع أن يبدأ العمل على الخدمة في نوفمبر ولهذا انتظروا مزيداً من التفاصيل قريباً.
إنها بالفعل نافذة على المستقبل حيث سيكون نظام الطاقة المرن أكثر نظافة وأقل كلفة من البدائل".
وأعلنت التوقعات الشتوية للشبكة الوطنية أنه من دون هذا المخطط، (قد تمر) أيام من البرد الشديد مما سيزيد الطلب على الطاقة الهوائية وسيخفف من مستوياتها وعندها (قد تبرز) الحاجة إلى قطع التيار الكهربائي عن بعض المستهلكين لفترات محدودة.
كما حذر مشغل شبكة الكهرباء الوطنية أنه (في حال) عدم وجود ما يكفي من الغاز لتشغيل محطات الطاقة في البلاد خلال يناير / كانون الثاني، سيضطر الموزعون إلى قطع التيار الكهربائي عن المنازل والشركات لثلاث ساعات خلال النهار.
وقال المشغل:
"إذا وصلنا إلى هذه الحالة وهو أمر بعيد الاحتمال نسبياً، سيعني ذلك أن بعض المستهلكين سيبقون بلا كهرباء لفترات محددة مسبقاً خلال النهار، من المتوقع أن يكون مجموع ذلك ثلاث ساعات من التقنين المتواصل".
وأضاف أن عدد الأشخاص الذين سيتركون من دون كهرباء سيعتمد على عدد محطات الغاز التي ستضطر إلى الإقفال نتيجة النقص الحاد في الغاز، بيد أن هذا يشكل السيناريو الأسوأ الذي يقدمه مشغل الشبكة.
ويفترض السيناريو الأساسي المنطقي أنه عندما تحتاج بريطانيا إلى مزيد من الكهرباء، فإن الكابلات التي تربط البلاد بجيرانها الأوروبيين ستكون كافية لإبقاء التيار الكهربائي.
ولا يفترض السيناريو أنه سيكون هنالك "أي تخفيض مادي لطلب المستهلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
ورداً على توقعات الشتاء، قال متحدث باسم الحكومة:
"تملك المملكة المتحدة نظام طاقة آمناً ومتنوعاً. نحن واثقون من خططنا لحماية العائلات والأعمال وسط السيناريوهات المتعددة هذا الشتاء وفي ضوء الحرب غير القانونية على أوكرانيا".
وأضاف قائلاً، "لتعزيز هذا الموقف بشكل أكبر، وضعنا خططاً لضمان الإمداد والشبكة الوطنية وسنعمل إلى جانب مزودي الطاقة ومكتب أسواق الغاز والكهرباء (OFGEM) لإطلاق خدمة تطوعية لمكافأة المستخدمين الذين يقللون من الطلب في أوقات الذروة".
وقال المتحدث إن بريطانيا لا تعتمد على صادرات الطاقة الروسية ولديها وصول إلى مخزون الغاز في بحر الشمال فضلاً عن الصادرات من النرويج وعبر مرافئ بوسعها إدارة الغاز الطبيعي المسال ومصادر الطاقة النظيفة أيضاً.
COMMENTS