امرأة من أكسفورد تعترف بتوزيع منشورات وتأسيس مواقع إرهابية

حُكم على امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.

اعترفت «روما إقبال»، من أكسفورد، بالذنب في توزيع محتوى إسلامي متطرف في 10 ديسمبر/كانون الأول 2021.

واستمعت محكمة وينشستر كراون إلى أن الشابة البالغة من العمر 23 عامًا ساعدت في إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يسمى "أهل التوحيد" لدعم الإرهابي المشتبه به «أبو حمزة».

واعترض مكتب التحقيقات الفيدرالي 25 ألف رسالة بين الاثنين، تناقش الإعجاب بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت «سيرينا جيتس»، المدعية العامة، إن إقبال تستخدم مجموعة متنوعة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة المنظمة الإرهابية.
وشملت هذه التطبيقات Signal وWhatsApp وTikTok وTelegram، بالإضافة إلى استخدام الرسائل المشفرة على المواقع لتجنب اكتشافها.

وقالت إن الوثائق التي شاركتها "تمجد" هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة.

وأضافت: "المتهمة تقبل أن يكون نتيجة سلوكها هو التشجيع أو التحريض المباشر أو غير المباشر على ارتكاب أعمال إرهابية أو الإعداد لها أو التحريض عليها"، مضيفة أن إقبال كانت لديها "عقلية متطرفة".

واستمعت المحكمة إلى أنه تم العثور على عدد من مقاطع الفيديو الدعائية لتنظيم الدولة الإسلامية على أجهزتها.

الاتصالات بين المتهمة و «بنجامين كاربنتر»، المعروف أيضًا باسم «أبو حمزة»، تضمنت رسائل من بينها رسالة كتبت فيها:
"قلت لك إنني أحب المخاطرة، والسجن، وتحويل الأخوات إلى الداخل، والعمل في طريقنا إلى الخارج".

وقالت السيدة جيتس: "كانت هناك درجة ما من افتتان المدعى عليه بأبي حمزة، وهذا لا يشير إلى أن المدعى عليه يستغل من قبل أبو حمزة ولكنها تسعى للحصول على موافقته".

"لكن من الواضح أنها شخص ذكي وفصيحة تعرف ما تفعله."

وقال المحامي «حسين ظاهر»: "كانت تسعى للحصول على موافقة مجموعة من الرجال الأكبر سناً في قضية شعرت أنها تستحق العناء.
"من الواضح أنها استمتعت باهتمامهم، وفيما يتعلق بالسيد كاربنتر، كان الموقف أكثر دقة مع درجة من الافتتان، لقد انجذبت بالفعل ولكن هذه ليست علاقة بين متساوين".

وقال ظاهر إن إقبال تعاني من القلق والاكتئاب وكانت "تبحث عن عائلة عبر الإنترنت".

وقال إنها نشأت في "عائلة مفككة" على يد أب يعاني من مشاكل في الصحة العقلية وكان "يمارس سلوكاً مسيئاً ومسيطراً".

عندما حكم على إقبال بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، مع سنة إضافية على الرخصة، قالت لها القاضية «جين ميللر»: "لقد كان مزيجًا من تدني احترامك لذاتك والعزلة والاكتئاب هو الذي دفعك إلى البحث عن تأكيد بأن فعلت وتصرفت كما فعلت.

"من الواضح أنك شابة ذكية، وعلى الرغم من العقلية المتطرفة التي طورتها، لا أعتقد أنك ستكونين بهذا الغباء لتتصرفي بهذه الطريقة مرة أخرى."