تم إعلان ثاني أكبر مدينة في أيرلندا الشمالية ديري/لندنديري رسميًا مدينة السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة United Nations (UN) International City of Peace.
مُنحت الجائزة تقديراً لانتقال المدينة والمنطقة إلى السلام على مدى السنوات التي أعقبت اضطرابات أيرلندا الشمالية.
وتعد جمعية مدن السلام العالمية جمعية للمدن السلمية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
ويوجد الآن أكثر من 400 مدينة سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم في أكثر من 65 دولة ومنطقة ، بما في ذلك كوفنتري في إنجلترا، وبرن في سويسرا، وأمستردام في هولندا، وبرلين في ألمانيا.
تعمل المبادرة على تعزيز السلام العالمي ودعم صحة ورفاهية جميع المجتمعات، وفقًا للمؤسس ج. فريدريك أرمينت.
أصبح مجلس "مدينة ديري وسترابان" أول سلطة محلية على الإطلاق في جزيرة أيرلندا تقوم بالتسجيل في الشبكة.
وقال أرمينت: "عندما تصبح مدينة سلام دولية، فإن ذلك يكون بمثابة إطار متجمد للمكان الذي تتواجد فيه في الوقت المناسب".
"لقد حدث الماضي وظهرت ديري/لندنديري Derry/Londonderry وهي الآن موحدة لمعالجة الصدمة الثقافية، لكن الشباب لم يغرسوا تلك الصدمة وهم المستقبل".
وشهد الحفل تحدث أطفال المدارس من جميع أنحاء الشمال الغربي عن سبب أهمية السلام بالنسبة لهم وعن آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل.
كما تم خلال الحدث تشغيل رسائل فيديو من الممثلين الدوليين لمدن السلام الأخرى.
تم تشغيل رسالة من ابنة رئيس الأساقفة «ديزموند توتو»، القس «كانون مفو توتو فان فورث»، قالت فيها إن والديها يتوقان دائمًا إلى السلام والازدهار في ديري.
وقالت: "من دواعي السعادة أن يتم تسمية ديري-لندنديري مدينة للسلام، ونعلم أنها ستكون منارة أمل الآن وفي المستقبل".
تم إدراج المدينة والمنطقة في المبادرة المرموقة من قبل الوزير المشيخي الأول السابق لديري، القس «ديفيد لاتيمر».
عمل القس لاتيمر في العديد من مشاريع السلام والمصالحة، والتي شارك في العديد منها الشباب المحلي.
وأضاف "إذا كان الناس يتمتعون بالأمن والرخاء ونوعية الحياة فلن يفكروا في رفع الأسلحة والقنابل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق