ضرب صديقه حتى الموت بعد أن وجده يمارس الجنس مع شريكته السابقة في الملعب

حكم بالسجن مدى الحياة على رجل "غيور" ضرب صديقه حتى الموت بعد أن ضبطه وهو يمارس الجنس مع عشيقته السابقة في ملعب بمدينة ليستر. كان ...

حكم بالسجن مدى الحياة على رجل "غيور" ضرب صديقه حتى الموت بعد أن ضبطه وهو يمارس الجنس مع عشيقته السابقة في ملعب بمدينة ليستر.

كان «كايل مورلي»، 29 عامًا، يشرب الخمر ويتعاطى المخدرات عندما وجد صديقه «ديفيد بيتيسون»، 43 عامًا، يمارس الجنس مع زوجته السابقة في حديقة في هاجلسكوت.

ولكم مورلي عشيقته السابقة، «كاتي لامب»، 23 عامًا، مما أدى إلى إغمائها، قبل أن يركل ويدوس على السيد بيتيسون، الذي لم يتمكن من المقاومة.

سيقضي المجرم ما لا يقل عن 18 عامًا في السجن بتهمة القتل والإيذاء الجسدي الخطير.

كان لدى بيتيسون ابنة تبلغ من العمر 15 عامًا، تدعى «جرايسي ماي براون»، والتي قرأت بيان الضحية العاطفي أثناء الحكم على مورلي.

"أعلم أن والدي لم يكن مثاليًا، لكنه لم يستحق ما حدث له ولا عائلته أيضًا.

"لقد أُخذ منّا بقسوة شديدة وفي وقت مبكر للغاية، ونحن الآن نعيش حياة كاملة بدونه".

وفي الوقت نفسه، قالت والدة السيد بيتيسون، «جاكي هاينز»، إن شيئًا ما مات بداخلها عندما اكتشفت أنه قُتل.

وقالت: "ليس هناك ألم يشبه فقدان الأم لإبنها. فقط الأشخاص الذين مروا بهذا الدمار هم من يستطيعون حقًا فهم ما تشعر به".

ولم يتمكن أي من أفراد عائلة بيتيسون من توديع الأب، وهو الأمر الذي تقول السيدة هينز إنه "يطاردها".

"أقضي ليالي مضطربة أتخيل لحظاته الأخيرة وما مر به. تراودني كوابيس وأستيقظ وأتمنى أن يكون الأمر برمته مجرد كابوس كبير، لكنه ليس كذلك، نحن نعيش الكابوس".

"كعائلة، حاولنا أن نجتمع معًا في أسوأ وقت في حياتنا، لكن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة للغاية.

"لقد كان هناك الكثير من الدموع والحزن، ونعلم أن هناك سنوات عديدة أخرى من وجع القلب والإنجازات الضائعة في المستقبل. كل مناسبة عائلية مستقبلية ستكون مليئة بالحزن، وسيتعين علينا أن نتعلم كيف نتعايش مع ذلك".


تم استدعاء شرطة ليسترشاير إلى مكان الحادث حوالي الساعة 2.15 صباحًا يوم 24 فبراير/شباط، بعد أن سمع السكان القريبون صراخ امرأة.

وقال المدعي العام «مايكل برادي» في وقت سابق: "ركض المدعى عليه نحوهم ولكمها بقوة كافية حتى فقدت الوعي.

"تتذكر أنها كانت على الأرض، وهي تشاهد المدعى عليه وهو يلكم «ديفيد بيتيسون»، الذي كان أيضًا على الأرض. ولم يكن السيد بيتيسون يقاوم وكان وجهه مغطى بالدماء.

"لقد سمعت «ديفيد بيتيسون» يصدر أصواتًا مزعجة، مما جعلها تعتقد أنه سيموت من خلال تجربتها في العمل في دار رعاية المسنين".

لم يتمكن المسعفون من تقديم الإسعافات الأولية للسيد بيتيسون لأن الأضرار التي لحقت بوجهه كانت شديدة للغاية.