Alice Dasilva Aguiar, nine, Elsie Dot Stancombe, seven, and Bebe King, six. Credit: Merseyside Police أصيب 39 ضابط شرطة بريطاني خلال احتجاج...
Alice Dasilva Aguiar, nine, Elsie Dot Stancombe, seven, and Bebe King, six. Credit: Merseyside Police |
أصيب 39 ضابط شرطة بريطاني خلال احتجاج في ساوثبورت بعد ساعات من الوقفة الاحتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا هجوم بالسكين قتل فيه ثلاثة أطفال.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن ثمانية ضباط أصيبوا بجروح خطيرة بما في ذلك كسور وتمزقات ويشتبه في كسر في الأنف وارتجاج في المخ.
بدأ الاحتجاج على بعد بضعة شوارع فقط من موقع الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء، بالقرب من مسجد على طريق سانت لوك في ساوثبورت.
وقالت الشرطة إن المتورطين ألقوا الطوب على المسجد وأضرموا النيران في سيارات وصناديق القمامة وألحقوا أضرارا بأحد المتاجر.
وجاء الاحتجاج بعد أن قضت ثلاث فتيات صغيرات جراء هجوم "وحشي" بالسكين في ساوثبورت يوم الاثنين الماضي أثناء حضور حفل رقص ويوغا كان يحمل عنوان "تايلور سويفت".
وأعلنت الشرطة أسماء الضحايا؛ وهم «بيبي كينغ» البالغة من العمر ست سنوات، و «إليسي دوت ستانكومب» البالغة من العمر سبع سنوات، و «أليس داسيلفا أغواير» البالغة من العمر تسع سنوات.
وأصيب ثمانية أطفال آخرون، خمسة منهم في حالة حرجة، جراء الحادث الذي وقع في وقت متأخر من صباح الاثنين الماضي. وقالت شرطة ميرسيسايد إن شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أيضاً.
واعتقل ضباط شرطة مسلحون رجلاً وصادروا سكيناً كانت بحوزته.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شاباً يبلغ من العمر 17 سنة اعتقل للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل والشروع في القتل، مرجحة أن الهجوم لم يحدث بسبب دوافع مرتبطة بالإرهاب.
أُبلغت الشرطة عن طعن في أحد العقارات في شارع هارت في ساوثبورت قبل الساعة 11:50 صباحاً بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي.
وقالت كينيدي إن الضباط "صدموا" عندما اكتشفوا أن العديد من الأشخاص، كثير منهم أطفال، تعرضوا "لهجوم وحشي" ويعانون من إصابات خطيرة.
وتعتقد الشرطة أن مجموعة من الأطفال كانوا يحضرون حفلاً في مدرسة للرقص عندما اقتحم مسلح بسكين المبنى وهاجم من بداخله.
ورجحت تقارير الشرطة أن شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أثناء محاولتهما "بشجاعة" حماية الأطفال من الهجوم.
وقالت أيضاً إن فتاتين تبلغان من العمر ست وسبع سنوات توفيتا في يوم الحادث، فيما توفيت فتاة ثالثة تبلغ تسع سنوات في المستشفى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء متأثرة بجروحها جراء الهجوم.
وقالت أيضاً إن «بيبي كينغ» البالغة من العمر ست سنوات، و«إليسي دوت ستانكومب» البالغة من العمر سبع سنوات البالغة من العمر سبع سنوات توفيتا في يوم الحادث الاثنين الماضي، فيما توفيت «أليس داسيلفا أغواير» البالغة من العمر تسع سنوات في المستشفى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء متأثرة بجراحها جراء الهجوم.
وقالت أسرة بيبي كينغ "لا نجد تعبير عن مدى الدمار الذي حل بأسرتنا بينما نحاول التعامل مع فقد ابنتنا الصغيرة بيبي".
وقالت عائلة أليس، التي ينحدر والداها من ماديرا في البرتغال ولكنهم يقيمون الآن في ساوثبورت، وفقا لوزير في الحكومة البرتغالية: "استمري في الابتسام والرقص كما تحبين يا أميرتنا، وكما قلنا لك من قبل، أنت أميرتنا دائما ولا أحد يستطيع تغيير ذلك. مع حبك من والدك ووالدتك البطلين".
بالإضافة إلى الأطفال الذين قتلوا جراء الطعن، أصيب ثمانية أشخاص آخرون بجروح ولا يزال خمسة منهم في حالة حرجة.
وأعلن جهاز الإسعاف في شمال غرب البلاد أن طواقمه عالجت 11 ضحية للحادث من إصابات جراء الطعن.
ونقل المصابون إلى مستشفيات جامعة "آينتري"، ومستشفى "ساوثبورت" و"فورمبي"، ومستشفى "ألدر هي" للأطفال.
وأضاف الجهاز أنه أرسل 13 سيارة إسعاف وموارد متخصصة من فريق الاستجابة للمناطق الخطرة (هارت) وطائرة إسعاف جوية وأطباء.
وأعلنت مستشفى "ألدر هي" عن حالة تأهب للتعامل مع حادث كبير، وطلبت من الآباء إحضار أطفالهم إلى قسم الطوارئ فقط في حالة الضرورة القصوى.
وقدم أطباء الإسعاف الجوي "رعاية طارئة متقدمة" لأحد المصابين ورافقوه إلى المستشفى عن طريق البر، وفقاً لخدمة الإسعاف الجوي "غريت نورث".
COMMENTS