أول ساعة من صباح الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025 سيتم ارجاع الساعات 60 دقيقة الى الوراء ايذاناً ببدأ التوقيت الشتوي GMT في بريطانيا.
في المملكة المتحدة، سيتم تغيير الساعات في شتاء 2025 يوم الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول، الساعة 2:00 صباحًا.
في هذا الوقت، سيتم تأخير الساعة ساعة واحدة "60/د"، مما يعني العودة إلى التوقيت الرسمي "غرينتش" (Greenwich Mean Time - GMT) بدلاً من التوقيت الصيفي البريطاني (British Summer Time - BST).
في هذا الوقت، سيتم تأخير الساعة ساعة واحدة "60/د"، مما يعني العودة إلى التوقيت الرسمي "غرينتش" (Greenwich Mean Time - GMT) بدلاً من التوقيت الصيفي البريطاني (British Summer Time - BST).
هذه التغييرات تحدث سنويًا في المملكة المتحدة:
في الخريف "استعداداً للشتاء"، تُؤخَّر الساعة ساعة واحدة للخلف في آخر يوم أحد من شهر أكتوبر/تشرين الأول October، مما يُعرف بـ"التأخير" (fall back)
وعندما تتأخر ساعة واحدة "توقيت شتوي" يكون التوقيت في المملكة المتحدة تمامــاً مع توقيت غرينيتش (GMT)، وهو المنطقة الزمنية التي تتم العودة إليها كـمرجع من قبل جميع المناطق الزمنية الأخرى في العالم.
اما في الربيع "استعداداً للصيف"، تُقدَّم الساعة ساعة واحدة للأمام في آخر يوم أحد من شهر مارس/آذار March، مما يُعرف بـ"التقديم" (spring forward).
خلال التوقيت الصيفي البريطاني (BST) تكون الساعة في عموم مدن المملكة المتحدة مُـتقدمـة ساعة واحدة (60/د) عن توقيت غرينيتش، حيث تطول مدة ضوء النهار.
- يُرمز لـ التوقيت الصيفي البريطاني: (British Summer Time) بـ BST.
- يُرمز لـ التوقيت الشتوي/غرينيتش في المملكة المتحدة: (Greenwich Mean Time Zone) بـ GMT.
للتأكد من أن أجهزتك الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ستقوم بتحديث الوقت تلقائيًا، يُنصح بالتحقق من إعدادات التوقيت الصيفي في كل جهاز.
قد تحتاج بعض الأجهزة القديمة، مثل الساعات اليدوية أو أجهزة الميكروويف، إلى تعديل يدوي.
قد تحتاج بعض الأجهزة القديمة، مثل الساعات اليدوية أو أجهزة الميكروويف، إلى تعديل يدوي.
هذه التغييرات تهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار في فترات المساء خلال أشهر الصيف، ولكنها قد تؤثر على نمط النوم والصحة العامة، لذا يُنصح بالاستعداد لها بشكل مناسب.
حقائق مثيرة:
نظام تغيير الساعة (التوقيت الصيفي) بدأ رسميًا في المملكة المتحدة يوم 21 مايو/أيار 1916، أثناء الحرب العالمية الأولى.
في ذلك الوقت، تبنت الحكومة البريطانية ما كان يُعرف باسم "British Summer Time" (BST) بعد أن تبنته ألمانيا أولًا في الشهر نفسه، بهدف توفير استهلاك الفحم والوقود عبر الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة.
الفكرة كانت من ابتكار باني إنجليزي يُدعى وليام ويليت (William Willett)، الذي لاحظ في صباح أحد الأيام كيف أن الستائر ما زالت مغلقة رغم أن النهار بدأ، فاقترح تغيير الساعة لاستغلال ضوء النهار بشكل أفضل. بدأت عام 1907، لكنه توفي عام 1915 قبل أن يرى فكرته تتحول إلى قانون.
وبعد عام فقط، أقرّ البرلمان البريطاني قانون التوقيت الصيفي (Summer Time Act 1916)، الذي جعل تقديم الساعة ساعة واحدة في الربيع وتأخيرها في الخريف إجراءً سنويًا رسميًا.
في اقتراحه الأوّل، كان يقترح تحريك الساعة بمجموع 80 دقيقة (على أربع دفعات من 20 دقيقة) في أبريل/نيسان، والعكس في سبتمبر/أيلول.
ولكن هذا الشكل من التدرج لم يُعتمد، بل اعتمد تغير الساعة بساعة واحدة كاملة في وقت واحد في ما بعد.
خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت المملكة المتحدة “التوقيت الصيفي المضاعف” (British Double Summer Time) بحيث كانت الساعة متقدمة ساعتين عن التوقيت الرسمي (GMT +2) لبعض الفترات، لتوفير المزيد من ضوء النهار في المساء وتقليل استهلاك الوقود.
كما جرى تجربة مشابهة في عام 1947 بسبب نقص في الوقود.
بين عامي 1968 و1971، خضعت المملكة المتحدة لتجربة جعل التوقيت الصيفي دائمًا (أي عدم العودة إلى التوقيت الشتوي). النتيجة كانت أن المساء كان أكثر إشراقًا، لكن الصباح بات مظلمًا جدًا في الشمال، مما أثار اعتراضات، فتم التراجع عن التجربة لاحقًا.
في وقت من الأوقات، الملك «إدوارد السابع» أمر بأن تُقدَّم الساعة نصف ساعة في قصر ساندنغهام (والقيعان الملكية الأخرى) بحيث تكون ساعتهم UTC+0:30 بدلاً من GMT. كانت هذه “غريبة” من القرارات الملكية الصغيرة تتعلق بترتيبات الصيد وبرامج الحفلات وغيرها. في النهاية أُلغي هذا الترتيب في عهود لاحقة.
COMMENTS