$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

مهاجم كنيس مانشستر اتصل برقم الطوارئ 999 أثناء هجومه على المعبد اليهودي وقال للمشغل: «لقد قتلت يهوديَين اثنين باسم تنظيم داعش» – وتبين لاحقًا أن القاتل كان لديه ثلاث زوجات

SHARE:

بحسب التقارير، قال الرجل البالغ من العمر 35 عامًا لموظف الاستقبال في المكالمة: «لقد قتلتُ يهوديَين اثنين باسم الدولة الإسلامية».





كُشف لأول مرة عن صوت الإرهابي «جهاد الشامي»، بعد أن تبيّن أنه اتصل برقم الطوارئ 999 للإبلاغ عن الهجوم مدّعيًا أنه نفّذه باسم تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب التقارير، قال الرجل البالغ من العمر 35 عامًا لموظف الاستقبال في المكالمة: «لقد قتلتُ يهوديَين اثنين باسم الدولة الإسلامية».

وعُرف إن الشامي أجرى المكالمة فورًا بعد أن قاد سيارته نحو المصلّين عند بوابة معبد يهودي في مانشستر وطعن ما لا يقل عن شخصين.

ادعاؤه بالمسؤولية ودوافعه الواضحة التي عبّر عنها للمشغّل دفعت شرطة مكافحة الإرهاب إلى إعلان الهجوم «حادثًا إرهابيًا» بسرعة، بحسب صحيفة The Sun.

وأكدت الشرطة أنها تلقت مكالمة من المهاجم يعلن فيها ولاءه لتنظيم داعش.

لم يكن جهاد الشامي سابقًا ضمن دائرة اهتمام شرطة مكافحة الإرهاب أو برنامج "بريفنت" لمكافحة التطرف. الصورة: Handout
لم يكن جهاد الشامي سابقًا ضمن دائرة اهتمام شرطة مكافحة الإرهاب أو برنامج "بريفنت" لمكافحة التطرف. الصورة: Handout



لكن رغم ادعائه العمل باسم «الدولة الإسلامية»، لم تتمكن الشرطة ولا جهاز الاستخبارات البريطاني MI5 من إيجاد أي صلات بين الشامي وأي جماعة إرهابية. وبدلًا من ذلك، يُعتقد أنه كان «ذئبًا منفردًا» تأثر بمحتوى متطرف شاهده عبر الإنترنت.

وكُشف عن البريد الصوتي الذي سجله الشامي من قِبل امرأة تزوّجها بعقد ديني إسلامي رغم أنه كان متزوجًا وأبًا بالفعل.

المرأة – التي يُعتقد أنها الزوجة الثالثة للإرهابي متعدّد الزوجات – نشرت رسالة صوتية يعترف فيها القاتل بأنه كان «غاضبًا».
ووصفت المرأة المجهولة هويتها الرجل بأنه «مقرف» ومسيطر.
في التسجيل، يخبرها بأن الله «سيغفر لها تقصيرها»، ثم يناديها بلفظ «حبيبتي» ويقول إنه يفتقدها ويفتقد أطفالها.

المسلمة البيضاء التي اعتنقت الإسلام (38 عامًا) كانت على علاقة به استمرت ثلاث سنوات تخللتها إساءات جسدية ونفسية، حيث قام الشامي باغتصابها «عدة مرات».

ويُعتقد أنها كانت الزوجة الثالثة للإسلامي، الذي كان أيضًا متزوجًا من امرأة بريطانية من أصول باكستانية وأنجب منها ثلاثة أطفال.

كما يُعتقد أنه تزوّج من امرأة بريطانية أخرى بيضاء تعمل ممرضة في هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS، إضافة إلى علاقات غير شرعية أخرى.


قُتل جهاد الشامي (35 عامًا) برصاص الشرطة بعد أن شنّ هجومًا بالسكين والسيارة على معبد Heaton Park Hebrew Congregation اليهودي في مانشستر يوم الخميس الماضي.

قُتل أدريان دولبي (53 عامًا) وميلفن كرافِتز (66 عامًا)، وأصيب أربعة آخرون. وكان الإرهابي وقتها مفرجًا عنه بكفالة على خلفية اتهامه بالاغتصاب. وتبين لاحقًا أن إصابات دولبي القاتلة كانت ناجمة عن رصاصة أطلقتها الشرطة.




تم إرسال الرسالة الصوتية إلى المرأة بعد أن اعترف الشامي لها بأنه كان متزوجًا ولديه طفل حين تزوّجها.

قال الشامي في التسجيل:

«اسمعي، أولًا، أنا ما قلت شي عن الأولاد.
أنا بحب الاثنين. بشتاقلهم كتير. بشتاق لـ [الطفل] وكنت عم حاول أتعرف أكتر على [الطفل].
أكيد كنت غاضب، وقلت شغلات. مثل ما قلتلك شخصيًا، أنا ما بعاملك بشكل سيئ، ولا قلت شي سيئ عنك.
أنتِ دايمًا بتصرخي عليّ، وأنا بسكت، وبعدين بتهدي.
أنا بسامحك، ولازم تسامحيني. الإسلام هو إنك تسامحي الناس. الله رح يغفرلك تقصيرك.
بعرف ما كان لازم أقول هيك. بعرف إني زعلتك».

ثم أضاف:
«رح أعيش قريب منك قريبًا جدًا. وهاد المرة رح نقدر نخلّي العلاقة تزبط. ما رح كون بمانشستر.
رح أقدر شوفك دايمًا… أساعدك، وهيك أمور».

الزوجة الثالثة للشامي، وهي من نيلسون في مقاطعة لانكشر، قالت إنهما تزوجا عبر الإنترنت بعقد إسلامي في يناير/كانون الثاني 2022 بعد أن تعارفا عبر تطبيق المواعدة الإسلامي Muzz (المعروف سابقًا باسم Muzmatch).

وفي مئات الرسائل الأخرى التي أرسلها لها، بدا الإرهابي في حالة يائسة، متوسلًا المغفرة فيما تتكشف أكاذيبه.

وبحسب التقارير، فإن الشامي كان قد ترك دراسته الجامعية، وُلد في سوريا، لكنه حصل على الجنسية البريطانية عام 2006 عندما كان في نحو السادسة عشرة، بعد دخوله المملكة المتحدة وهو طفل صغير.

وقالت شرطة مانشستر الكبرى إنه «ربما تأثر بأيديولوجيا إسلامية متطرفة».



وقال متحدث باسم وحدة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا:
«نؤكد أنه في المراحل الأولى من الهجوم، أجرى المهاجم مكالمة إلى الشرطة مدعيًا مبايعته لما يُسمى الدولة الإسلامية.
ما زلنا نحقق في الملابسات الكاملة والدوافع وراء ما حدث. والتحقيق مستمر بوتيرة سريعة».

COMMENTS

Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content