$type=grid$count=3$m=0$sn=0$rm=0

أحدث المواضيع$type=three$m=0$rm=0$h=400$c=3

$type=slider$count=3$rm=0

البرد، الإنفلونزا، كوفيد: لماذا الجميع مرضى الآن؟

SHARE:

وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما يرويه الناس من حولنا، فإن الفيروس المنتشر حاليًا يبدو شديد العدوى والإزعاج.

Photo by Bermix Studio on Unsplash
Photo by Bermix Studio on Unsplash


صحة - بي بي سي


هل أنت مريض؟ إن لم تكن كذلك، فربما تعرف شخصًا مريضًا – أو على الأقل شخصًا تعافى مؤخرًا.

يبدو أن السعال ونزلات البرد منتشرة بشدة في الوقت الحالي.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما يرويه الناس من حولنا، فإن الفيروس المنتشر حاليًا يبدو شديد العدوى والإزعاج.

هل تعاني من التهاب في الحلق؟ ✔
أنف يسيل باستمرار؟ ✔
ضغط في الجيوب الأنفية؟ ✔✔

إذاً، ما الذي يحدث؟

البيئة المثالية لانتشار الفيروسات

يقول البروفيسور جوناثان بول، من كلية ليفربول للطب الاستوائي:

"هذا أمر طبيعي، فنحن في فصل الخريف بعد كل شيء."

ويضيف أن عودة الأطفال إلى المدارس، وعودة البالغين إلى أعمالهم بعد العطلة الصيفية، وقضاء الناس وقتًا أطول في الأماكن المغلقة مع انخفاض درجات الحرارة، كلها عوامل تهيئ بيئة خصبة لازدهار الفيروسات التنفسية.

"باختصار، لدينا مزيج كبير من الفيروسات المختلفة التي بدأت تدور بين الناس. المناعة تراجعت، والناس بدأوا يصابون بالمرض."

في الواقع، هناك أكثر من 100 نوع مختلف من الفيروسات التي تسبب التهابات في الجهازين التنفسي العلوي والسفلي، إضافة إلى بعض العدوى البكتيرية.



هل هناك أمراض أكثر من المعتاد؟

تشير بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إلى أن فيروس الأنف (Rhinovirus) – وهو ما نعرفه عادة باسم "نزلة البرد العادية" – قد ازداد خلال الأسابيع الأخيرة، ويبدو أنه السبب الأكثر شيوعًا للأمراض في الوقت الراهن.

كما أن كوفيد ينتشر أيضًا، مدفوعًا بمتحورين جديدين هما:
XFG المعروف لدى البعض باسم Stratus،
وNB.1.8.1 المعروف باسم Nimbus.
لكن بفضل المناعة العالية الموجودة حاليًا في المجتمع، فإن العدوى تكون خفيفة نسبيًا لدى أغلب الناس.

وهناك مؤشرات على أن الإنفلونزا بدأت بالانتشار أيضًا – فقد لوحظ ارتفاع في الحالات بين الفئة العمرية 15 إلى 25 عامًا خلال الأسبوع الماضي.
أما فيروس RSV، الذي يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا للأطفال الصغار، فعادة ما ينتشر في فصل الخريف.

يقول الدكتور جيمي لوبيز برنال، استشاري علم الأوبئة في وكالة UKHSA:

"هناك غالبًا، وإن لم يكن دائمًا، نمط معين للانتشار."

ويشرح قائلًا:

"عادةً ما نرى فيروس الأنف ينتشر أولًا، ثم يأتي بعده RSV، بينما تظهر الإنفلونزا لاحقًا في ديسمبر ويناير. لكن هذا ليس ثابتًا دائمًا – وقد أدى الوباء إلى تعطيل هذا النمط الموسمي المعتاد. ما نلاحظه في العام الماضي أو نحو ذلك هو عودة هذا النمط إلى طبيعته تقريبًا."

ويؤكد أن معدلات المرض الحالية ليست مرتفعة بشكل استثنائي.

"كوفيد أعلى من المستوى الأساسي قليلًا، وهناك الكثير من حالات فيروس الأنف. أما ارتفاع الإنفلونزا بين الشباب، فقد جاء مبكرًا بعض الشيء عمّا نتوقع، لكنه لا يزال في مستوى منخفض."



هل هو برد أم إنفلونزا أم كوفيد؟

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فالأعراض الأكثر شيوعًا هي:

🔹 نزلة البرد:

  • تظهر الأعراض تدريجيًا

  • تؤثر غالبًا على الأنف والحلق

  • أول علامة: ضغط في الأذن

  • سعال مصحوب بمخاط

🔹 الإنفلونزا:

  • تبدأ فجأة

  • شعور بالإرهاق الشديد

  • حمى، آلام عضلية، تعب شديد

  • الحاجة إلى الراحة في السرير

  • سعال جاف

🔹 كوفيد:

  • أعراض مشابهة للإنفلونزا

  • فقدان حاسة الشم أو التذوق

  • إسهال أو اضطراب في المعدة

ويُلاحظ أن العديد من الأعراض تتداخل بين نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد.



كيف تحمي نفسك؟

يمكن أن تكون العدوى التنفسية خطيرة على الفئات الأكثر ضعفًا – ففي الشتاء القاسي، قد يموت عشرات الآلاف بسبب الإنفلونزا.

لكن لا توجد مؤشرات على أن الفيروسات المنتشرة حاليًا تسبب أمراضًا أشد خطورة هذا العام لدى الأشخاص الأصحاء.

يقول البروفيسور بول:

"نحن جميعًا نستجيب بشكل مختلف – ولا نفهم تمامًا السبب."
"العمر واللياقة لهما دور كبير، لكن أحيانًا الأمر يتعلق بجيناتك الفردية أو مدى تعبك وإرهاقك أو متى تعرضت آخر مرة لذلك الفيروس بعينه."

أما بخصوص الوقاية، فإن أهم خطوة يمكنك اتخاذها، إذا كنت مؤهلًا، هي تلقي اللقاح.
تُقدَّم اللقاحات ضد الإنفلونزا وكوفيد وRSV لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

وإذا كنت مريضًا، توصي وكالة UKHSA بما يلي:

  • اغسل يديك بانتظام، خاصة بعد السعال أو العطس.

  • ابقَ في المنزل إذا أمكن.

  • فكر في ارتداء الكمامة إذا اضطررت للخروج إلى الأماكن العامة.

ويضيف البروفيسور بول أنه من الصواب اتخاذ هذه الاحتياطات لحماية الفئات الضعيفة، لكنه يشير إلى أن إصابة الأشخاص الأصحاء ببعض أمراض الجهاز التنفسي بين الحين والآخر أمر لا مفر منه، وليس بالضرورة أمرًا سيئًا.

"معظم الناس يصابون بواحدة أو اثنتين من العدوى التنفسية كل عام. وفي بعض الجوانب، يعد ذلك أمرًا جيدًا عندما تكون طفلًا أو بالغًا سليمًا."
"من خلال التعرض للفيروسات، تبني مناعتك بشكل طبيعي – حتى تكون في المستقبل أقل عرضة للإصابة الشديدة عندما تتقدم في العمر."

COMMENTS

Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content